زيادة الوزن او السمنه لا تقتصر على تناول الطعام وعدم ممسارسة الرياضة هناك عوامل اخرى قد تكون خفية وراء زيادة الوزن تقدمها لكم مجلة رجيم

اسباب خفية وراء زيادة الوزن

الكل يعتقد أن الزيادة في الوزن تكون نتيجة الإفراط في تناول الطعام، والإكثار من أكل الحلويات والشكولاتة أو الأكل قبل النوم، مع العلم أن هناك أسباب بعيدة كل البعد عن الطعام، سنكتفي برصد بعضها.  – عدم تناول كمية كافية من الطعام: قد تصيبك الدهشة من هذا السبب، ولكن تجويع نفسك سيكون له التأثير العكسي لما تتمنيه، فلن يتخلص جسمك من الكيلوغرامات الزائدة، عند الانقطاع الموارد عنه، والأسوء من ذلك أنه سيحول كل ما ستأكلينه إلى دهون خوفا من الانهيار.

– نزلات البرد: كشفت بعض الدراسات الحديثة أن بعض الفيروسات التي تسبب الإصابة بنزلات البرد تزيد الوزن، لأنها تضاعف عدد الخلايا التي تتحول إلى دهون.

– أدوية التخلص من الصداع: إن كان دواء الصداع النصفي سيزيل عنك أطنانا من الوجع إلا أنه لا يخلو من التأثيرات الجانبية وأهمها زيادة الوزن. لذا، احرصي أن تطلبي من طبيبك المعالج بأن يصف لك دواء لا يؤثر على وزنك.

كما لا يخفى على الجميع، السمنة مرض العصر بامتياز نظرا لحدوث تغييرات جذرية في نمط عيش الإنسان خاصة من الناحية الغذائية وكما تعلمون فالسبب الرئيسي للسمنة هو التناول المفرط للطعام وعدم ممارسة الرياضة وقلة الحركة لكن ماذا إذا قلت لكم بأن هذه الأسباب ليست الوحيدة!

اذن ما هي تلك الأسباب الأخرى ؟

هناك مجموعة من الأسباب الغير متوقعة التي تزيد في وزن الشخص وهي كالتالي :

1-الاصابة بإحدى سلالات فيروس البرد: بحسب دراسة تم إجراؤها على أطفال أصيبوا بإحدى سلالات فيروس البرد أصبح لديهم احتمال كبير لكي يصبحوا أكثر سمنة.

2-استخدام مكيف الهواء: وهذا راجع لعدم إجهاد الجسم للتكيف مع درجة حرارة البيئة حين يكون الإنسان في درجة حرارة مريحة وبحسب دراسة فأكثر الأماكن التي تنتشر فيها السمنة هي الأماكن التي تنتشر فيها مكيفات الهواء.

3-الأم العاملة: بحسب دراسة بريطانية أجريت على مجموعة من الأطفال لديهم أم عاملة كانوا أكثر ميلا للسمنة.

4-قلة النـوم: لاشك أن قلة النوم لها عواقب عديدة،   فقلة النوم تعرض الأشخاص للإصابة بالسمنة تحدث خلالها مجموعة من التغييرات الهرمونية، فقلة النوم تحفز الجوع وتساعد على اكتساب المزيد من الوزن.

5-استئصال اللوزتين: بحسب دراسة أمريكية أجريت على أطفال أزيلت لديهم اللوزتان معرضين للزيادة في الوزن حيث لها دور في فتح الشهية.

6-النـوم في الضوء: بحسب دراسة أجريت على فئران عرضوا للضوء أثناء الليل، استنتجوا زيادة في الوزن ب 50 بعد مرور ثمانية أسابيع مقارنة بالفئران التي نامت في الظلام.

7-التعرض للملوثـات البيئية: التلوث يؤثر على خلايا الجسم، فبعض الملوثات التي تدخل أجسامنا  تؤدي إلى التداخل مع الإشارات الهرمونية في الجسم وتسبب الإصابة بالسمنة.

8-الجينـات: بحسب اكتشاف للعلماء، فقد وجدوا مجموعة من الجينات التي لها دور كبير في الإصابة بالسمنة منها التي تحدد مكان تجمع الدهون أي هل تتجمع في الخصر والأرداف أم لا.

9-تناول الكثير من الدهون أثناء الحمل: بحسب دراسة أمريكية أجريت على فئران تناولت أطعمة عالية من الدهون أثناء الحمل، قاموا بإنجاب فئران ذات وزن زائد وتميل للسمنة بالمقارنة مع فئران تناولت طعاما صحيا أثناء فترة الحمل.

10-الأدويـة: كما يعلم الجميع، الأدوية لها آثار جانبية ومن بينها التسبب في الإصابة بالسمنة، من بين هذه الأدوية نجد مضادات الاكتئاب وبعض الأدوية التي تستخدم لعلاج ارتفاع الضغط الدموي وبعض أدوية السكر.

زيادة وزنكِ قد تتعدّى تناولكِ المفرط للمأكولات والسعرات الحراريّة نحو عوامل غريبة لن تتوّقعيها

الإكتئاب: تحتوي العديد من الأدوية المضادّة للإكتئاب على مواد تسبّب زيادة في الوزن، ولكن الأمر لا يقتصر فقط على علاج الإكتئاب، فحتّى لو كنتِ لا تعتمدين على أيّ نوع من الأدوية، الإكتئاب يعرّضكِ بحدّ ذاته لزيادة الوزن. كيف؟ أظهرت الأبحاث أنّ الأشخاص الذين يعانون من الإكتئاب اكثر عرضة للسمنة لعدّة عوامل ومنها إقبالهم بشكل أكبر على تناول المأكولات الدسمة في سعيهم للتعويض العاطفي من خلال الطعام.

بعض أنواع الأدوية: هناك قائمة طويلة من الأدوية التي يمكن أن تتسبب في زيادة الوزن مثل حبوب منع الحمل، العلاج الهرموني للهرمونات الزائدة، المنشطات، كما أدوية أمراض القلب وضغط الدم، وحتّى بعض علاجات التهابات المفاصل الروماتويديّة، الصداع النصفي والحموضة المعويّة… فإن لاحظتِ أنّ زيادتكِ في الوزن بدأت بعد تناولكِ لهذه الأدوية، لا تتردّدي في مراجعة طبيبك!

فقدان جسمكِ لأحد العناصر الغذائيّة: قد تتسبّب المستويات المنخفضة من الفيتامين د، المغنيزيوم أو الحديد بخلل في النظام المناعي، كما بإستنزاف لمستويات الطاقة في جسمكِ، وبتغيير في عملية الأيض وحرق الدهون، ما يجعل خسارة الوزن أو المحافظة على استقراره أمرٌ صعب للغاية.

التهاب اللفافة الأخمصية: قد تؤدّي إلى العديد من حالات إختلال العضلات والعظام، بما في ذلك التهاب اللفافة الأخمصية، المفاصل والركبة أو ألم الورك، إلى زيادة غير متوّقعة وغير مستقرّة في الوزن، خصوصاً، وأنّ هذه الأنواع من التهابات بإمكانها أن تجبرك على تقليص نشاطكِ الخاص ما يساهم بشكل كبير في زيادة وزنكِ.

متلازمة كوشينغ: إن كنتِ تعانين من زيادة في الوزن يرافقها ارتفاع في ضغط الدم وهشاشة في العظام، كما تغيرات في لون البشرة، مع ظهور تشقّقات جلديّة في بعض المناطق حول البطن؛ إنتبهي فقد تكون هذه علامة على أن جسمكِ لا يقوم بمعالجة المواد الغذائية بالطريقة اللازمة. هذا الخلل المسمّى بمتلازمة كوشينغ قد ينجم عن ورم منتج للكورتيزول على إحدى الغدد الكظرية ويتميّز بتجمّع الشحوم حول منطقة البطن فقط.

-الإحتياج لقسطاً من النوم:

فنقص النوم يؤدي إلى إنخفاض الأداء الذهني والتركيز, فيلجأ الشخص للعديد من الوجبات الجانبية ليبقى يقظاً, بينما في الحقيقة ما قد يحتاجه هو وجبة من النوم.

-الخلط بين الطعام الصحي والطعام منخفض السعرات:

الحصول على الزيوت الغير مشبعة كزيت الزيتون والمكسرات أمر صحي, لأنها من المواد المفيدة للقلب, لكن يجب الانتباه الى أنه في النهاية جميع الدهون تحتوي على قدر ما من السعرات الحرارية, فيجب ضبط الكميات والحصول على جرعات صغيرة لا تتعدي المائة سعر حراري.

-تعاطي الأدوية:

تؤدي بعض الأدوية إلى بطئ عملية التمثيل الغذائي أو تحفيز الشهية, مثل الأنسولين, مضادات الهيستامين, مضادات الإكتئاب والأدوية المضادة للالتهابات, وفي تلك الحالة عليكِ المناقشة مع طبيبكِ إذا أمكن وقف هذا الدواء أو تقليل أثاره.

-لديكِ مشاكل صحية لم تُكتشف:

أحياناً يكون هناك بعض المشاكل الصحية الصامتة, والتي ربما لم تكتشف أبداً وتؤدي لمشاكل إكتساب الوزن مثل إضطرابات الغدة الدرقية, إرتفاع مستوى الأنسولين في الدم و بعض حالات مرض السكري أو بعض حالات الإكتئاب, فكلها أسباب قد تكون حائل بينكِ وبين فقدان الوزن الزائد.

-عدم تناول كل الوجبات:

سواء كان لضيق الوقت أو لتقليل السعرات الحرارية, فإن عدم حصولك على وجباتكِ الثلاث, يسبب عائق لفقد الوزن على مدى الطويل, فعندما تفوتين وجبة ذلك يجعل جسمكِ يشعر بالجوع أكثر, فيقل مستوى الحرق للسعرات الحرارية, وتأكلين كميات أكبر في الوجبة التالية.

– عدم مراعاة كميات الطعام:

لا يستطيع  الشخص تحديد كمية السعرات الحرارية في كمية من الطعام بمجرد النظر, ولتقليل الكميات التي تتناوليها إستخدمي أطباق وأكواب أصغر, وعليكِ دائماً مراجعة كمية السعرات الحرارية المدونة على العبوات.

-المبالغة في تخيل ما نحرقه من سعرات:

تؤدين بعض التمارين الرياضية وتبذلين جهداً وتتصببين عرقاً وتتخيلين بعدها أنكِ قمتِ بحرق آلاف السعرات الحرارية, مما يعطينا المبرر لاحقاً بأن نأكل كميات أكبر, والحقيقة أننا غالباً من نبالغ في ذلك نتيجة الجهد الذي قمنا به, لأن التمارين الرياضية ليست فقط بالمدة التي نستغرقها لكن بمدى قوتها.

-الحاجة للسيطرة على الضغط العصبي:

فلدى العديد من الأشخاص يكون الأكل المفرط مقترن بالتعرض للضغط العصبي كوسيلة لإفراغ الطاقة السلبية, أو لمكافأة أنفسهم, وإذا كنتِ تعانين من هذه المشكلة, فعليكِ إيجاد طرق أكثر فاعلية للتعامل مع الضغوط اليومية والتخلص منها, دون اللجوء لإستهلاك كميات كبيرة من السعرات الحرارية.

اسباب غير متوقعة تسبب السمنة وزيادة الوزن

قلة النوم

هناك علاقة قوية بين قلة النوم وزيادة الوزن، فإذا قمت بالنوم فى وقت متأخر من الليل، فستكون الفرص أكبر فى تناول كميات كثيرة من الطعام ليلاً، كما أن هناك تغيرات هرمونية تزيد من الشعور بالجوع وتجعل الشهية مفتوحة للأكل وتسبب الشعور بعدم الشبع وذلك عند عدم أخذ قسط وافر من النوم.

التوتر الزائد

عندما يشعر الإنسان بالتوتر الشديد والعصبية الزائدة، يقوم الجسم بإفراز هرمون التوتر الذى يسمى بـ«الكورتيزول» المسبب للشعور بالجوع، ويتناول الإنسان حينما يشعر بالتوتر أطعمة محببة لديه ذات سعرات حرارية مرتفعة، وبالتالى فهذان عاملان مشتركان فى زيادة الوزن بسرعة.

مضادات الاكتئاب

أحد الآثار الجانبية لمضادات الاكتئاب هو زيادة الوزن ولذلك فعلى من يتناولها ضرورة الرجوع إلى الطبيب المعالج لإيجاد بدائل فى خطة العلاج ولكن احذر من تغيير العلاج بنفسك دون استشارة الطبيب.

الإقلاع عن التدخين

الذين يقلعون عن التدخين يتعرضون للإصابة بالوزن الزائد لأن غياب النيكوتين يمكن أن يتسبب فى الشعور بالجوع، والشعور بانخفاض الطاقة بالرغم من عدم إنقاص معدل السعرات الحرارية، والشعور بلذة الطعام مما يؤدى لتناول كميات كبيرة منه، واللجوء إلى تناول أطعمة ذات جرعات عالية من السكريات.

حبوب منع الحمل

هناك فكر شائع ومغلوط بأن حبوب منع الحمل تتسبب فى زيادة الوزن، وهذا اعتقاد لم يثبت علمياً، فهناك بعض النساء يتعرضن للسمنة نتيجة احتباس السوائل عند تناول تلك الأدوية ولكن هذا يحدث على المدى القصير ولا يعد ذلك قاعدة عامة.

انقطاع الطمث

معظم النساء يعانين من الوزن الزائد بعد انقطاع الطمث ولكن الهرمون ليس هو السبب الوحيد، فهناك عوامل أخرى مثل كبر السن حيث يبطئ من عملية التمثيل الغذائى مما يجعل الجسم يحرق سعرات حرارية أقل وبالتالى يزيد الوزن، كما أن تغيير نمط الحياة مثل التوقف عن ممارسة الرياضة له دور أيضاً، والسمنة المتعلقة بانقطاع الطمث دائماً ما تكون موجودة فى الدهون المتمركزة فى منطقة الوسط وليس فى الردفين أو الفخذين.

قصور الغدة الدرقية

إذا كنت تعانى من قصور فى إفراز الغدة الدرقية، فأنت إذن معرض للشعور بالتعب والبرد الشديد والضعف والوزن الزائد، فبدون هذا الهرمون، لا يستطيع الجسم أن يقوم بعملية التمثيل الغذائى بكفاءة مما يتسبب فى زيادة الوزن، وعلاج القصور يساهم فى خفض الوزن.

بعض الأدوية المسببة للسمنة

هناك بعض الأدوية المعالجة لبعض الأمراض تتسبب فى زيادة الوزن مثل أدوية علاج الاكتئاب، السكر، الضغط المرتفع، والصداع النصفى، ولذلك عليك استشارة الطبيب المعالج عن إمكانية تغيير العلاج وفقاً لطبيعة جسمك ومرضك.

متلازمة تكيس المبيض

هى مشكلة الهرمونات فى السيدات اللاتى فى سن الإنجاب ومعظمهن يعانين من وجود أكياس دهنية على المبيض وينتج عن هذه الحالة خلل فى الهرمون والذى يؤثر على الدورة الشهرية ويمكن أن يؤدى إلى ظهور الشعر الزائد وحب الشباب، وأجسام هؤلاء النساء تكون مضادة للأنسولين مما يتسبب فى الوزن الزائد وتتمركز الدهون فى منطقة المعدة مما يجعل هؤلاء النساء أكثر عرضة للإصابة بالأمراض القلبية.

الأدوية المضادة للالتهاب

تساعد فى زيادة الوزن نتيجة احتباس السوائل والشعور بالجوع، وهناك عوامل مؤثرة فى زيادة الوزن وهى الكمية المحددة لتناول الأدوية ومدة تناولها، وهناك بعض المرضى يتعرضون للزيادة فى وزنهم فى مناطق معينة مثل المعدة والوجه وخلف الرقبة. وهناك قواعد رئيسية يجب اتباعها للحفاظ على صحتك والتخلص من الوزن الزائد، ولكن احذر من التخلص من السمنة على حساب أشياء أخرى هامة.

يجب الحرص على معرفة جميع اسباب زيادة الوزن او السمنه من اجل تجنبها بشتى الطرق للوصول الى الهدف المطلوب او الوزن المثالي

شاركها.