طفلك الأول

bebe-2طفلك الأول.
كيف تتعاملين منه …اسئلة كثيره تجول بخاطرك .
إذا كنت تريدين معرفة استخدام طفلك ليديه عقب الولادة من الأطباء المتخصصين فنحن نقدم لك النصائح التالية:

1- لا يتحكم الطفل الصغير فى حركاته عند ولادته، وحتى مرحلة عمرية محددة فى حياته يمر من خلالها بمظاهر نمو وتطور متعددة، وقد يظن الآباء أن الطفل يتحكم فى حركة يديه وهذا غير صحيح.

2- إذا وضعت الأم إصبعها في وسط كف الطفل يمسك به فورا، ويشد عليها ومع محاولة السحب سيحكم القبضة عليها، وعلي الرغم من شعوره بالفرح والسعادة إلا أنه غير مدرك لما يفعله، وتأتى هذه الحركة بالفطرة، ويحتاج الطفل إلى هذا الاختبار من الأب والأم، لإثبات أن أعصابه سليمة.

3- تبدأ عادات الطفل فى التغير للاستجابة فى إمساك الأشياء، فإذا وضعت لعبة صغيرة تصدر صوتا بين يديه فإنه سيمسك بها ويقبض يده عليها.

4- لتحفيز الطفل على رفع يديه يمكن تعليق الألعاب فوق سريره فى طرف خيط أو حبل فوق عينيه لأنها تغريه وتحثه على لمسها، لكنه لا يأخذ شيئا صغيرا إلا بعد بلوغه الشهر الخامس من عمره، وتكون محاولاته الأولى غير بارعة، حيث يحرك يديه فى كل اتجاه قبل أن يلمس اللعبة.

5- وفيما يتعلق بطريقة إمساكه بالأشياء، فى البداية تكون بطريقة غير ملائمة بين كف يده وإصبع أو إصبعين، وعند بلوغه الشهر السادس تقوى قبضة يده وينقل الأشياء من يد لأخرى، كما يبدأ فى تقريب الأشياء من فمه ولا ينتهى عن ذلك إلا بعد أن يصل إلى عشرة أشهر.

6- فى الشهر العاشر والحادى عشر يصبح قادرا على التقاط الأشياء الصغيرة، كالتى تقع بالمصادفة على الأرض وتكون مصدرا للخطر، مستعملا فيها إبهامه وأصابعه، وعند بلوغه الشهر الحادى والعشرين يستطيع إطعام نفسه بالملعقة ورفع الكوب للشرب.

ثانيا: كيف يستعمل الطفل عينيه؟
1- يدير الطفل حديث الولادة رأسه نحو الضوء إذا سطع, وإذا وضعت الأم وجهها في مستوى وجهه على بعد قريب، فإنه يركز لحظة أو لحظات عينيه عليها.

2- في الشهر الأول يبدأ الطفل بملاحقة أي شئ متحرك بعينيه، وفي الشهر الثالث أو مايقرب من ذلك يلاحق الشئ المتحرك من جانب إلى جانب مهما كانت المسافة، كما يحدق بعينيه وينظر ليرى ما يحيط به.

3- من الشهر الثالث إلى الشهر السادس يبدأ بعادة النظر إلى يديه أثناء استلقائه على ظهره، وفي الشهر السادس يبحث عن القطع الصغيرة والألعاب الملونة، وقد يلتفت ليرى لعبة أو عروسة تثير اهتمامه.

4- يعتبرالاتصال العيني بين الأم وطفلها مهما للغاية؛ لأنه يعكس شكلاً من أشكال التفاعل والتجاوب بينهما، ويقوي الاتصال العاطفي الدافئ على مر الأيام.

ثالثا: كيف تهتمين بأذن طفلك؟
1- تتكون أذن الطفل الرضيع الصغير مثل أذن الشخص البالغ الكبيرة، من أذن داخلية هي المسئولة عن توازن الإنسان، وأذن خارجية وهي “الصوان” والأذن الوسطى التي تحتوي على ثلاث عظام رقيقة تتصل بحلق الطفل بقناة تسمى قناة استاكيوس، وهذه القناة عند الأطفال تكون أوسع من الكبار وقليلة الميل أيضاً وهنا تأتي الخطورة.

2- ترضع العديد من الأمهات أطفالهن وهم نائمون، فيبقى اللبن في الحلق مدة طويلة ويتسرب جزء منه عن طريق قناة استاكيوس إلى الأذن الوسطى، فيحدث التهاباً وبعدها الصديد ويصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة وفي بعض الحالات إسهال وقئ، مما يسبب صراخ الطفل وبكائه، ومع الإهمال في علاج هذا الصديد المتجمع يؤدي إلى خرق طبلة الأذن ويفقد الطفل السمع.

3- وهناك خطورة أخرى قد تلحقها الأم بأذن طفلها عند التنظيف باستخدام الماء أو الأوكسجين أو بعود كبريت.. فالشمع الموجود في أذن الطفل يطرد بتلقائية مع حركة الفك، ومع ملاحظة أي التهاب عليك بالاسراع فى استشارة الطبيب.

مواصفات طفلك الطبيعي:
يبدو الطفل بعد ولادته مباشرة بلونٍ أحمر داكن، وتكسوه طبقة من الطلاء الدهني، والطلاء الدهني هذا عبارة عن مادة لزجة كانت تسهل حركة الطفل في رحم أمه، وتفيد بعد الولادة في حماية جسم الطفل من الإنتانات الجلدية، ويكون الطفل حديث الولادة الطبيعي نشيطاً، ويبكي بقوة ويتحرك بنشاط، ويمكن أن يرضع من ثدي والدته مباشرة، وقد تلاحظ زرقة بسيطة في اليدين والقدمين، وهذا أمر طبيعي خلال الأيام الثلاثة الأولى من عمر الطفل، أما إذا كانت الزرقة حول الفم أو مترافقة مع صعوبة تنفس فهي غير طبيعية غالباً.

ويكون وزن الطفل الطبيعي عند الولادة من 2.5 كيلو جرام إلى 4 كيلو، ومحيط رأسه 35 سم وطوله 50 سم وهذه المقاييس تخص الطفل الطبيعي بعد حمل طبيعي لمدة 9 أشهر

زر الذهاب إلى الأعلى