أثبتت الدراسات الحديثة أن هناك ارتباط وثيق بين الحالة النفسية وبين الأمراض العضوية، فكثير من الأشخاص يعانون من آلام جسدية وفي حقيقة الأمر فإن هذه الأعراض الجسدية هي بسبب اضطرابات نفسية. ومن الآلام الأكثر انتشارا في هذه الحالات آلام الظهر والرقبة والمفاصل وآلام الرأس.

سنتعرف في هذا المقال على أبرز الآلام الجسدية والاضطرابات النفسية المسببة لها وهي كالتالي:

الصداع: صداع التوتر هو ألم في الرأس، من خفيف إلى متوسط، يظهر بشكل مفاجئ ويمكن أن يستمر أياما عدة. يشعر المرء أن رأسه موضوع في خوذة ضيقة جدا، ويعزى في أغلب الأحيان إلى توتر نفسي اجتماعي مثل: نزاع في العائلة أو مع الشريك، صعوبات مالية أو شخصية أو جسدية

المشكلات الهضمية: المشكلات الهضمية ترتبط عن كثب بحالتنا العقلية، فالتوتر هو مولد أساسي للمشكلات الهضمية الوظيفية، خصوصا إذا ترافق مع أسلوب عيش غير صحي، ويؤدي إلى الإمساك أو الإسهال أو أوجاع البطن أو الانتفاخ أو الحرقة في المعدة.

آلام الظهر: التوتر النفسي والقلق بشأن المشكلات المادية يسبب توترات عضلية، لاسيما على مستوى أسفل الظهر.

آلام الرقبة: هي ليست سوى نتيجة للمشكلات اليومية والضغوطات النفسية التي تتعرضين لها.

آلام الكتفين: في حال كنت تشعرين بألم مزمن في كتفيك فهذا يعني أن حياتك العاطفية تتعبك وعليك ايجاد حلول للمشكلات التي تثقل كاهلك.

الألم في منطقة الأرداف: يدل على خوفك وقلقك من التغيير ومن اتخاذ القرارات المصيرية لذا تأني جيدا وخذي وقتك قبل الإقدام على الخطوات المهمة.

شاركها.