تعاني الكثيرات من مشكلة الارق في هذا المقال وحصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال تعرف على اهم اسباب الارق وطرق العلاج والتخلص منه

الأرق هو أحد تلك المشاكل انتشاراً بين الناس ، و ذلك في مختلف أعمارهم وبين الجنسين حيث يقف ورائها عدداً من الأسباب والعوامل ، حيث تؤثر تلك المشكلة بشكل كبير على سير حياة الإنسان وعلى مستوى جميع مناحي حياته ، حيث تعتبر النساء هن أكثر عرضة من الرجال بالإصابة بالأرق والتي تعد من أكثر المشاكل خطورة وسلبية على جميع مناحي حياة المرأة .

تعريف الأرق :- الأرق هو حالة من اضطرابات النوم وهو يعني عدم القدرة على الاسترخاء رغماً عن الحاجة الملحة للجسم إليه وبالأخص في تلك الساعات الخاصة بالليل أو في الساعات التي يلجأ بها الفرد لأخذ قسطاً من الراحة بعد مجهود أو تعب .

أهم أسباب الأرق عند النساء :-

أولاً :- غالباً ما تتعرض المرأة بشكل عام إلى الكثير من الضغوط النفسية والعصبية والتي تكون ناتجة عن تراكم وازدياد المسئوليات والأعباء على عاتقها ، حيث أعباء المنزل والعمل والأطفال مما يعمل على التأثير السلبي على استقرار المرأة النفسي وأيضاً العقلي بل أنه يجعل دماغها في حالة من النشاط المتواصل والدائم مما يؤدي بها إلى حدوث عدد من الاضطرابات لها في عملية النوم .

ثانياً :- قد تعود الإصابة بالأرق لدى المرأة إلى أسباب تتعلق ببعض تلك الحالات المرضية كالإرهاق الشديد والتعب نتيجة القيام بمجهود بدني وعضلي كبير خلال النوم وذلك دون الحصول على قسط وافر من الراحة والاسترخاء والذي يكون سبباً في إحساس المرأة بالألم مما ينتج عنه عدم القدرة على النوم بشكل طبيعي ، مما يعمل على إصابتها بالعديد من الأمراض مثل أمراض القلب والسرطان والرئة والكثير من الأمراض الأخرى .

ثالثاً :- قد تعاني المرأة الحامل من وجود اضطرابات عديدة لديها في عملية النوم وذلك يكون في كافة مراحل حملها وبالأخص الأولى منها وذلك راجعاً إلى عدم استقرار جسمها في تلك الفترة .

رابعاً :– في الغالب ما يصاحب المرأة حالة من الأرق الملحوظ ، و ذلك يكون عند وصولها لسن اليأس ، و ذلك ناتجاً من حدوث العديد من التغييرات لها في الجسم ، حيث ترتبط القدرة على النوم والراحة بذلك العمر الزمني للإنسان ، حيث أنه كلها تقدم الإنسان في العمر قلت نسب قدرته على النمو والاسترخاء .

خامساً :- ترتبط مشكلة الأرق عند المرأة بشكلاً كبيراً بالتغييرات الهرمونية العديدة التي تحدث في جسم المرأة على وجه التحديد وبالأخص تلك التغييرات في معدل هرمون الاستروجين وخصوصا في فترة دورتها الشهرية أو الطمث وما قبلها وما بعدها .

سادساً :– حدوث خلل في تلك الساعة البيولوجية لدى المرأة وهي تتمثل في حدوث اختلال في الانتظام الزمني في ساعات نومها التي قد اعتادت عليها لفترة طويلة وكذلك فمن الممكن أن تعود تلك المشكلة إلى أسباب تتعلق بتناولها للوجبات الدسمة قبل نومها مباشرة ، مما يعمل على إعاقة عملية النوم أو النوم في أماكن غير مريحة ، أو وجود ضجيج شديد حولها .

سابعاً :- تناول المرأة لبعض أنواع الأدوية الكيماوية المنبهة ، و التي تتسبب في حدوث خلل في عملية النوم مثل أدوية الحساسية .

ثامناً :- حاجة المرأة للذهاب إلى الحمام :- في العادي ما تستيقظ السيدات بشكلاً متكرراً في خلال فترة الليل ، و ذلك للذهاب إلى الحمام وبالأخص هؤلاء اللاتي يشتكين من مشاكل في المثانة كالمثانة الكسولة أو الحوامل ، و بالأخص في أشهر الحمل الأخيرة ، حيث يصبح من الصعب للغاية تأجيل دخولهن للحمام خلال الليل ، و لا يقتصر استيقاظهم من النوم على مرة واحدة فقط بل ممكن يكون عدة مرات ، مما يؤثر على عملية عودتهم للنوم مرة أخرى وبالأتي إصابته بالأرق .

الحالة النفسية للمرأة :- من المعروف أن الحالة النفسية تلعب دوراً كبيراً في الحصول على الراحة و الاسترخاء اللازمان للجسم ، و التي تمكن الفرد من النوم بسلام و سهولة لساعات طويلة ، و لطبيعة المرأة الأكثر حساسية ، و تأثراً بالأحداث الحزينة ، و المشاكل التي تحيط بهن من الرجال ، مما يتسبب في حدوث حالات الأرق لديهن ، حيث يقضين الليل يفكرون بالهموم ، و المشاكل مما يتسبب لديهم عدم القدرة على النوم ، و بالتالي الإصابة بالأرق .

وايضا من اسباب الارق

تتعرّض المرأة بشكل عام إلى العديد من الضغوطات النفسيّة والعصبية الناتجة عن تراكم وازدياد المسؤوليات التي تقع على عاتقها، والتي تتراوح ما بين المنزل والعمل والأطفال والتعليم ممّا يؤثّر سلباً على استقرارها النفسي والعقلي ويجعل دماغها في حالة نشاط دائم ومتواصل ممّا يؤدّي إلى اضطرابات في النوم لديها. قد يعود لأسباب تتعلق ببعض الحالات المرضيّة كالتعب والإرهاق الشديد نتيجة القيام بمجهود بدنيّ وعضليّ كبير خلال النوم دون أخذ قسط من الراحة والذي يسبّب في نهاية المطاف ألم يحول دون القدرة على النوم، وكذلك أمراض السرطان والقلب والرئة وغيرها. تعاني المرأة الحامل من اضطرابات عديدة في النوم تمر بها في كافة مراحل الحمل، وخاصّة الأولى منها نتيجة عدم استقرار الجسم. ترتبط هذه المشكلة بشكل وثيق في التغيّرات الهرمونية العديدة التي تحدث في جسم المرأة على وجه التحديد وخاصة التغيّرات في معدّل هرمون الأستروجين، وخاصّة في فترة الدورة الشهريّة أو الطمث وما قبلها وما بعدها. يرافق المرأة حالة من الأرق الملحوظ عند الوصول لسن اليأس أو عند تجاوز سنّ الأربعين، وذلك نظراً لتغيّرات تحدث في الجسم، حيث ترتبط القدرة على النوم براحة بالعمر الزمني للإنسان، فكلّما تقدّم في العمر تقلّ قدرته على النوم . حدوث خلل في الساعة البيولوجية لدى المرأة، وتتمثل في اختلال الانتظام الزمني لساعات نومها التي اعتادت عليها منذ زمن طويل، وكذلك قد تعود هذه المشكلة لأسباب تتعلق بتناول الوجبات الدسمة قبل النوم ممّا يعيق هذه العملية، والنوم في أماكن غير مريحة ووجود ضجيج وغيره. تناول بعض أنواع الأدوية المنبّهة، والتي تسبّب خللاً في النوم كأدوية الحساسيّة وغيرها.

علاج عدم النوم

– تجنب استخدام الأدوية المنومة، والحرص على البحث عن البدائل التي تساعد على النوم بصورة طبيعية، فأدوية النوم آثارها الجانبية السلبية أكبر بكثير من منافعها، فهي تسبب للفرد الغثيان والتعب أثناء النهار، كما أنها قد تؤدي إلى زيادة حجم المشكلة الأرق عند اتخاذ خطوة الإقلاع عنها، ومن الطرق الطبيعية التي تساعد على النوم بشكل عميق، العلاج المعرفي السلوكي الذي يقوم على تصحيح معلومات وأفكار الأفراد عن النوم، كما أنه يساعد على تعديل معتقدات ونفسية الفرد اتجاه النوم، وتشجيعه أيضاً على اتباع العادات الصحية ومراقبتها، وذلك من خلال تدوينها، كما أنها تشجع الفرد على ممارسة التمارين الاسترخاء، وتشغل الفكر بالأفكار الإيجابية.
– الاهتمام بضبط الساعة البيولوجية الموجودة في الدماغ، وذلك من خلال الخلود إلى النوم في ساعات محددة بشكل يومي، والاستيقاظ أيضاً في ساعة محددة.
– الابتعاد عن تناول الأطعمة والمشروبات الغنية بمادة الكافيين مثل الشوكولاتة والقهوة والنسكافيه، قبل موعد النوم بست ساعات، فمثل هذه المشروبات تؤثر على قدرة الفرد في النوم بشكل عميق وهادئ، وتجدر الإشارة إلى أنّ تناول كأس كبير من هذه المواد الغذائية يؤثر على الجسم لمدة تصل لاثنتي عشرة ساعة. الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بشكل أسبوع منتظم، فالتمارين الرياضية رغم أنها تحتاج لبعض الوقت لتؤثر بشكل فعال في الحصول على نوم عميق، إلا أنها تساعد الفرد في النوم بشكل عميق وبجودة عالية، ومن المهم معرفة أن تأثير التمارين الرياضية يبدأ بعد أربعة شهور من الانتظام بممارسة التمارين الرياضية.
– التعرض إلى أشعة الشمس بشكل كافٍ كل يوم، فأشعة الشمس تعمل على تحفيز الدماغ على إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النوم الطبيعي، لذا على من يعاني من عدم النوم التعرض لأشعة الشمس بشكل كافٍ بكل يوم. توفير بيئة نوم مثالية، مثل الأضواء الخافتة ومن الأفضل أن تكون الغرفة مظلمة بشكل كامل، مع الحرص على جعل ستائر الغرفة مغلقة للحد من إضاءة الصباح، ويفضل الابتعاد عن الإزعاج قدر الإمكان، والتقليل من الإزعاج مثل سد الأذنين، وإغلاق الباب.

شاركها.