الأكل ليلاً بيْن الصّواب والخَطأ:      

كثيراً ما تتبادرُ إلى أذهانِنا أسئلةٌ حوْل ما إذا كان الطّعام  ليْلاً يتسبَّبُ حقّاً في زيادة الوزن، ويكون مضرّاً للجسْم، وبالتالي، عدم تناول الطعام ليلاً هو الحلُّ الأفْضل لحماية صحَّة أجسامنا، إلاّ أنَّ مجموعةٌ من الأبحاث والدّراسات أظهرت العكْس تماماً؛ فإذا ما تناول الجسم عناصرَ غذائيّةً مُفيدةً، وحسب حاجته، فتكون النتيجة عكسيَّةً لما يُروَّجُ منْ خرافات تبْعاً لما وصفها الباحثون، وأنَّ السعرات الحراريّة هي منْ تحكُّمنا في أوزاننا لا التوقيت، وما علينا سوى التنبُّه لعدم النَّوْم مباشرةً بعد تناول الطعام، وإعطاء الجسم وقتاً كافياً لهضْم الطَّعام، وعدم تناول كميّات كبيرة قبْل النَّوْم بساعتيْن إلى ثلاث ساعات… في هذا المقال أصدقاء دوْسات سنتعرَّفُ معاً على الفوائد التي يحقِّقها تناول الطعام ليْلاً خلافاً لما يروَّجُ  وبناءً على مجموعة منَ الأبحاث التي خرجت بخلاصةٍ: أنَّ الطّعام ليْلاً بكميّاتٍ معتدلة، ونوعيَّةٍ جيِّدة، مفيدٌ جدّاً للجسْم، ويوفِّرُ الراحة والاسترخاء.

أبرز فوائد الأكل قبْل النّوْم ليْلاً:

أولاً: السيْطرة على مستوى السُّكّر في الدَّم:

  • الأشخاص الذين يتناولون عشاءً قليلَ النَّشويّات قبْل النَّوْم عُرفوا بأنَّهم أكثرُ استقراراً في منْسوب السُّكّر في الدَّم.
  • يسهِّلُ الطعامُ ليْلاً في عمليَّة خسارة الوزْن منْ خلالِ حصَّةِ البروتينات، والقليل منَ النَّشويّات.

ثانياً:  والأكل ليلاً:

  • لا تتحوَّل الكربوهيْدرات بأكملها إلى دهون لمَنْ يُمارسون الرِّياضة نهاراً.
  • من الرّائع تناول القليل من الكربوهيْدرات ليْلاً كالموْز والبطاطا، ما يعزِّز إعادة الطّاقة إلى عضلات الجسْم.

ثالثاً: الأكل ليلاً ومُحاربة الجوع:

  • يساعد تناول الكربوهيْدرات ليْلاً بشكل فاعل في السيطرة على الشهيَّة خلال اليوم التالي.
  • يساهم تناول الكربوهيْدرات ليلاً في خسارة الوزْن بشكْلٍ كبير وفاعل عكْس المُعتقَد.

رابعاً: المساعدة في زيادة نسبة العضلات:

  • يساهم تناول البروتينات قبل النوم في بناء العضلات في أثناء النَّوْم
  • تساهم زيادة العضلات في الجسم والناتجة عن تناول البروتينات في تعزيز عمليَّة حرْق الدهون بشكل فاعل، وتسريع عملية الأيْض في الجسْم.
  • ينْصح الخبراء في تناول كوب من الحليب الدافئ أو اللبن الرايب قبْل النَّوْم لما له من فائدة.

توْصية دوْسات

تُعتبر الفاكهة بجميع أنواعها من الوجبات الغذائيّة الصحّيّة التي ينصح بها جميع أخصائيّي التغذية بتناولها بشكل منتظم، مع اختيار المناسب منها حسب حاجة الجسم، من حيث السعرات الحراريّة ونسبة السكّر فيها، وعند الاستمرار على هذه العادة الصحّيّة فإنّ الجسم يعمل من تلقاء نفسه على تحسين مستوى عمله ونشاطه، ومحاربة الأمراض دون استثناء ومنها أمراض الكلى، والسرطان، وعلاج القولون، وتنظيم عمليّات الأيض؛ ممّا يُسهل عمليّة الهضم السليم .

 

شاركها.