هل تشتكين من الافرازات المهلبية ؟ مجلة رجيم تطرح عليك مقال سيفيدك ان شاء الله في استفسارك حول الافرازات المهبلية و متى يجب علاجها.

الافرازات المهبلية وعلاجها
الافرازات المهبلية وعلاجها

الإفرازات والسوائل المهبلية هي نتيجة إفرازت تنتج عن الغدد الصغيرة الموجودة في بطانة المهبل وعنق الرحم. حيث ان جميع النساء يعانين من القليل من الإفرازات المهبلية قبل سنة أو سنتين من سن البلوغ، وتنتهي بعد انقطاع الطمث. اذ أن كمية الإفرازات التي تلاحظها كل امرأة تختلف من وقت لآخر، وتتغير بشكل كبير بين فترات نزول الحيض.

كمية الإفرازات الطبيعية:
تختلف كمية الإفرازات من امرأة لأخرى. فكل امرأة لديها وجهة نظر مختلفة، حول كمية الإفرازات الطبيعية. لكن إذا كانت الإفرازات تجبرك على تغيير الملابس الداخلية أو الفوط الصحية عدة مرات على مدى اليوم، فهذا يعني أن الإفرازات أكثر غزارة من المعتاد والطبيعي، وينبغي عليكِ استشارة الطبيب.
تتأثر كمية الإفرازات بالتغيرات الهرمونية في جسم المرأة. ومن المتعارف عليه أن الأسبوع الذي يسبق نزول الحيض، أو أثناء الحمل، أو استخدام أقراص منع الحمل يرتبط بزيادة الإفرازات المهبلية.

لون الإفرازات الطبيعية:
عادة ما تكون الإفرازات الطبيعية الفسيولوجية شفافة، أو كريمية أو تميل إلى الصفار بعض الشيء.

تنصحك مجلة رجيم باستشارة الطبيب إذا لاحظت المرأة أي من التغيرات التالية، لأنها قد تشير إلى أن الإفرازات ناجمة عن عدوى (التهاب المهبل).
– إذا زادت كمية الإفرازات بشكل كبير فجأة.
– إذا تغير لون الإفرازات من الأبيض المائل للصفار، إلى اللون البني، الأحمر، أو المائل للخضار.
– إذا أصبحت رائحة الإفرازات كريهة.
سيأخذ الطبيب عينة من الإفرازات من أجل الكشف عن وجود أي عدوى. وسيتم فحص العينة تحت الميكروسكوب، ثم إرسالها إلى المختبر لمزيد من الفحوصات.
إذا سيدتي تنصحك مجلة رجيم ان شعرت انك مصابة بالإفرازات المهبلية أو التهاب المهبل، خاصة إذا كان هناك احتمال أن تكون مصابة بأحد الأمراض التي تنقل عن طريق الاتصال الجنسي، عليك أن تطلبي النصيحة من الطبيب الخاص بك، عيادة تنظيم الأسرة أو طبيب النساء والأمراض التناسلية.

شاركها.