اذا كنت تعاني من البهاق و تبحث عن اهم الاسباب و طرق العلاج الصحية و العلاجية فنقدم لك حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحة و الجمال مقال شامل حول البهاق و طرق علاجه.

228

البهاق هو الحالة الصحية التي تؤثر على تصبغ الجلد للرضع ، حيث يحدث تدمير لخلايا الجلد التي تخلق تلون الجلد الخارجي مما يؤدي إلى بقع بيضاء على سطح الجلد ، البهاق يمكن أن يؤثر أيضا على أجزاء أخرى من الجسم ، بما في ذلك الأنف ، مقلة العيون أو الفم ، حتى الشعر يمكن أن يتحول الى اللون الأبيض

اعراض البهاق:

– اختفاء لون الجلد مما يؤدي الى ظهور بقع بيضاء بلون الحليب على البشرة.
– ابيضاض شعر الرأس والرموش والحاجبين واللحية قبل الاوان.
– اختفاء او تغير لون الطبقة الداخلية للعينين (الشبكية).
-كما يلاحظ ان هذه التغيرات اللونية تحدث اولاً على اجزاء الجسم الاكثر تعرضاً للشمس (كاليدين والذراعين والقدمين والوجه والشفتين) وعلى الرغم من ان الوضح يظهر في اي عمر (وعلى أي جزء من اجزاء الجسم فجأة) الا ان الصغار والشباب هم الاكثر عرضة للاصابة (10-30 سنة) والوضح يظهر بشكل واحد من ثلاثة اشكال:
– انحصار البقع البيضاء في جزء واحد من الجسم او جزأين.
– اقتصار الاصابة بهذه البقع على جانب واحد من الجسم دون الجوانب الاخرى.
– انتشار البقع البيضاء في اجزاء مختلفة من الجسم بصورة متناسقة في الغالب.

اسباب البهاق:

– العامل الوراثي : غالبا ما نجد فردا من العائلة أو الأقارب مصابا بهذا المرض.
– خلل في المناعة : يحصل أن يفقد الجسم القدرة على التعرّف على خلاياه الصبغية فيعتبرها غريبة ويدمّرها.
– تعرّض المريض إلى صدمة نفسيّة أو إلى حالة تسمّم.
-خلل في الأعصاب المغذّية للخلايا الصبغيّة.

انواع البهاق(البرص)

– البهاق الثابت أو المستقرّ : يصيب أجزاء معيّنة من الجسم ثمّ يتوقّف عن الانتشار ويمكن أن يكون في جانب واحد (الوجه أو الصدر أو الرقبة أو الأعضاء التناسلية والإبطين وبين الفخذين).
– البهاق المنتشر : تكون البقع البيضاء في جانبي الجسم وتتوسّع شيئا فشيئا.
– البهاق المتراجع : بعد الانتشار يبدأ البرص في التراجع.

علاج البهاق:

– العلاج الضوئي الكيميائي وبالأشعّة فوق البنفسجيّة Puvathérapie : هو علاج يستند إلى مادّة Psoralène مع أشعّة UVA باستعمال آلات خاصّة متوفّرة في المستشفيات والمصحّات المتخصّصة في علاج أمراض الجلدة. يستوجب هذا العلاج المثابرة (30 حصّة فأكثر).
– البسورالان في شكل حبوب.
– مراهم الكرتزون.
– العلاج بمرهم فيتامين د.
– مادّة الميلادينين.
– أشعّة UVB بالنسبة للأطفال والنساء الحوامل.
– مرهم معدّل للحصانة : هو اكتشاف جديد له دور في تعديل الحصانة يتوفّر في شكل حقن ومراهم. بالنسبة للبهاق يستعمل المرهم مرّتين في اليوم لمدّة تتراوح بين 6 أشهر و8 أشهر وقد بيّنت البحوث والتجارب أنّه يمكن الحصول على نتائج باهرة باستعمال هذا الدّهان.
– العلاج الإضافي الفيتاميني:- فيتامين ب12 Vitamine B12 – الحامض الفوليكي Acide folique
– العلاج النباتي: يعتمد مواد مستخرجة من الخيميات Ombellifères : كالكرفس والبقدونس والشمّر البرّي…
وايضا تناول أكلات غنية بالفيتامين “ب” و”د” و”ج” ومادّة “الفينيل ألانين” و”البسورالان” و”الحامض الفوليكي”. وهذه الاحماض والفيتامينات تتمثل في:
– السبناخ – الكرفس – البقدونس – الشمر.
– الكرمب الصغير (choux de Bruxelles).
– البروكلي.
– السمك بجميع أنواعه.
– زيت السوجا وزيت الزيتون.
– الثوم.
– القمح الصلب.
– الطماطم وعصيرها الطازج.
– الشاي الأخضر.
– الحليب.
– الليمون.
– الزيزفون.
-اعود القرنفل.

علاج البهاق في الأطفال :

وفيما يلي بعض المؤشرات للمساعدة في علاج البهاق في الأطفال :
1. تناول الستيرويد :
معظم المتخصصين يقترحون زيادة تناول فيتامين د والمنشطات لعلاج البهاق الرضع بشكل صحيح ، الستيرويد يساعد في إعادة الصباغ-تغير لونها ، وفيتامين D يساعد على استبدال خلايا الجلد الميتة

  1. الكريمات الموضعية الستيروئيدات القشرية :
    يمكنك استخدام هذه الكريمات الجلد على بشرة طفلك لبدء إعادة تصبغ خلايا الجلد
  2. العلاج PUVA عن طريق الفم :
    العلاج PUVA عن طريق الفم يمكن أن يساعد في علاج مشاكل البهاق الشديدة عند الرضع

    منع البهاق :

    بعض النصائح للمساعدة في منع طفلك من الاصابة بالبهاق :
    – تغيير العادات الغذائية له وضمان محيط صحي ، للتأكد من ان طفلك نظيف وصحي ويستهلك الغذاء الصحي والمغذي.
    – الإفراط في تناول فيتامين C يمكن أن تؤدي إلى انتشار البهاق في الأطفال الرضع . تقليل تناول طفلك الرضيع من فيتامين سي بالأطعمة إذا واجهت مشاكل مع تفتيح البشرة

كيف يتم إرجاع اللون الى طبيعته ؟

لكي نستعيد اللون يجب ارجاع الخلايا المنتجة للميلانين من الخلايا السليمة الباقية وهذا يعني اعادة الخلايا الملونة من بصيلة الشعر أو من الجلد السليم المحاذي لبقع البهاق أو من نفس بقعة البهاق إذا لم يكن اللون قد اختفى منها تماماً .وطرق اعادة اللون متعددة منها:
– الكريمات الموضعية :
تستخدم هذه الطريقة من العلاج في حالة كان البهاق في مواضع قليلة . حيث تستخدم الكريمات المحتوية على الكورتيزون او كريمات المحتوية على مادة التاكروليمس. وهذا العلاج لا يستعمل الا بناء على وصفة الطبيب وبدقة لأن استعمال مراهم الكورتيزون الضعيفة لا تجدي واستعمال الكورتيزون القوي يؤدي إلى ضمور الجلد بالإضافة إلى أضرار أخرى لو استعمل لفترات طويلة وبدون متابعة الطبيب.
– الناروباند :
تستخدم هذه الطريقة من العلاج في حال كان البهاق منتشرا في اماكن عدة من الجسم حيث يتم تعريض كامل الجسم للاشعة فوق البنفسجية من النوع (ب) مرتين الى ثلاث مرات في الأسبوع ، ويستمر في العلاج حسب استجابة الجسم لهذا النوع من العلاج.
زراعة الخلايا الصبغية:
تستخدم هذه الطريقة من العلاج عندما يكون البهاق فى منطقة صغيرة ومستعصية على العلاجات السابقة كذلك يشترط أن يكون مستقراً. وفكرته الاساسية تقوم على نقل خلايا صبغية من مناطق غير مصابة فى المريض إلى مناطق مصابة بعد إزالة الطبقة العلوية من البشرة فى المناطق المستقبلة.

229

دراسات حول مرض البهاق:

-مخاطر العلاج بحقن الكورتيزون
كشفت دراسات حديثة عن مخاطر هذه الحقن فقد يلجأ البعض إلى حقن المرضى بمادّة الكورتيزون الّتي قد تتسبّب في بقع سوداء تزيد في تعقيد الأمور فيخال للمصاب بالبرص أنّه في طريق الشفاء والحال أنّه يتعرّض إلى مخاطر جمّة خصوصا إذا تواصل الحقن لمدّة طويلة (البعض يستعمل حقنة كلّ شهر ولمدّة أشهر). من بين مخاطر هذا “العلاج” الكاذب تفتّت العظام وظهور مرض السكّري وتصلّب الشرايين وارتفاع ضغط الدّم وآثار سلبيّة على الجهاز العصبي والكلى وكلّ أعضاء الجسم. مريض البهاق يتعلّق ببصيص الأمل ولهذا فهو لا يهتمّ بالعوارض الجانبيّة لبعض “العلاجات” الّتي تتنافى مع القواعد العلميّة.أمّا في مجال العلاج الأكاديمي لمرض البرص فلقد توصّل اليابانيون إلى إنتاج علاج له نسبة نجاح عالية وهو متوفّر في البلدان الأوروبيّة ولكنّ سعره باهظ إلى حدّ ما.

-العلاج النباتي بالخلة
وهو نبات منتشر في بلدان المغرب العربي ومصر. فوائد هذا النّبات تفوق مادّة البسورالان المستعملة في الطبّ الأكاديمي وتستعمل في شكل مرهم ثمّ يقع التعرّض لأشعّة الشّمس (كما يستعمله البعض في شكل قطرات). لقد ساهم هذا العلاج النّباتي في تدعيم العلاج الياباني المذكور وقد استعمل بالخصوص في البلدان الاسكندنافية وقد أثبتت دراسات حديثة نُشر بعضها في مجالات طبّيّة مختصّة في أمراض الجلدة نجاعة هذا العلاج بصفته علاجا مكمّلا.

230

شاركها.