التهاب اللثه-اسباب التهاب اللثه و طرق علاجها منزليا

تتعرض اللثة الى عدة امراض منها الالتهاب لعدة اسباب نذكرها لك حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحة و الجمال عبر مقال يشمل اسباب التهاب اللثة و اعراضها مع كيفية علاجها في المنزل بطرق بسيطة و مجربة
7888
التهاب اللثة
هو إحدى الأمراض التي تصيب الفم الذي يسبّب الكثير من الألم والإزعاج للأشخاص المصابين بهذا النوع من الالتهاب، حيث إنّ أمراض الفم والأسنان لا ترتبط بعمر معين أو جنس دون الآخر فالجميع معرض بالإصابة بهذه الالتهابات، ويعود السبب الرئيسي للإصابة بالتهاب اللثة قلة الإهتمام والعناية بنظافة الفم والأسنان وللتعرف على المزيد من المعلومات التي تساعد بالتخفيف من الإصابة بهذه الالتهابات نقدم بعض من المعلومات التي تفيد بصحة الفم والأسنان.
الأسباب التي تؤدي لحدوث التهابات اللثة
عدم الإهتمام بنظافة الأسنان بعد تناول الوجبات حيث إنّ الطعام يكوّن طبقة من الجير فوق اللثة وبعد مرور الوقت القصير تتكاثر البكتيريا بالفم التي تسبب الالتهاب وتعتبر بقايا الطعام الموجودة بالفم هي البيئة المناسبة لنمو مثل هذه البكتيريا التي تنمو بشكل كبير.
الإصابة بأمراض السكري.
التدخين بأنواعه.
تناول كمية كبيرة من المضادات الحيويةالتي تقتل البكتيريا النافعة بالفم.
تقويم الأسنان الذي يسمح بتجمع طبقة من الطعام بين ثناياه.
خربطة الهرمونات التي تحدث للمرأة خلال الدورة الشهرية.
فترة الحمل تضعف الجسم وتقلّل من مقاومة الجسم للأمراض.
نقص بالكالسيوم والفيتامينات وخصوصاً فيتامين سي.
اعراض مرض اللثة
عندما يكون التهاب اللثة في المرحلة الأولى، لا تظهر أغلب العلامات والأعراض، مثل الشعور بالألم، وكذلك كما يقول الأطباء فقد يكون التهاب اللثة في مرحلة متقدمة وقد لا تظهر الأعراض بشكل واضح، وعلى الرغم من عدم ظهور العلامات والأعراض التهاب اللثة بشكل جيد، أو قد تكون طفيفة في الأغلب، إلّا أنه يوجد بعض الأعراض المميزة والتي تدل على وجود التهاب لثة، ومن هذه الأعراض:
نزيف اللثة الذي يظهر عند استعمال فرشة الأسنان.
حساسية اللثة، وتورمها الزائد.
انبعاث الروائح الكريهة من الفم بشكل دائم.
انحصار اللثة.
تشكل الفجوات وظهور الجيوب العميقة بين اللثة والأسنان.
تآكل الأسنان وتسوسها.
تغيّر مكان الاسنان في طريقة التصاقها ببعضها البعض، ويظهر ذلك بوضوح عندما نقوم بإغلاق الفكين، وكذلك بالنسبة للأسنان الصناعية المركبة،
ويجب الانتباه إلى أنه عند عدم ملاحظة أي من هذه العلامات، فمن المحتمل وجود التهاب في اللثة، بنسبة معينة، وقد يكون التهاب اللثة عند بعض الأشخاص في جزءٍ معين من اللثة وليس شرط أن تصيب الالتهابات كل اللثة ومنطقة الأسنان، وطبيب الأسنان المختص يستطيع أن يحدد درجة التهاب اللثة وخطورتها.
444444
طرق العلاج من التهاب اللثة :
يمكن أن يشفى التهاب الثة وحده دون استخدامه أي من الأدوية ولكن بشرط أن لا يكون هناك نزيف باللثة أو تقرحات شديدة وتزول خلا أسبوع إلى أسبوعين ولكن الأدوية تعمل على التقليل من العدوى البكتيرية.
استخدام المراهم الخاصة باالتهاب اللثة وهي عبارة عن جل يتم دهنه مرتين إلى ثلاثة باليوم بعد الأكل وبعد تنظيف الأسنان.
المضادات الحيوية الواسعة الإنتشار.
استخدام الغسول للفم هناك بعض الأنواع التي تباع بالصيدليات، ويمكن تحضير غسول بالبيت وهو عبارة عن ملعقة من الملح مع نصف لتر من الماء البارد ويتم الغرغرة به يومياً.
دهن اللثة بالقليل من زيت الزيتون باستخدام قطنة حيثإن زيت الزيتون يحتوي على مضادات الأكسدة ويزيل الالتهاب بسرعة كبيرة.
دهن اللثة بقليل من زيت الجلسرين باستخدام القطنة فهو يعمل على قتل البكتيريا بالفم ويعقم ويطهر الفم بالكامل حاله كحال زيت الزيتون.
يفضل تنظيف الأسنان بهدوء ولطف لتجنب جرح اللثة.
الامتناع عن تناول الطعام الحار والمخللات والفلفل التي تزيد من احتمالية حدوث التهاب باللثة.
تنظيف الأسنان والعناية بصحتهم جيداً وتنظيفهم بالسواك والخيط لمنع تجمع الأطعمة بين الأسنان التي تتخمر وتتحلل بعد ذلك لتسبب البكتيريا التي تتعايش على هذه البقايا وتزيد من التهاب اللثة.
الوقاية من هذا المرض
أن تنظيف الأسنان بواسطة فرشاة الأسنان، يؤدي إلى التخلص من طبقات البكتيريا والجراثيم المتراكمة حول الأسنان، وكذلك يمنع تكوّنها حول سطح الأسنان، وأما النصاح السني الذي يعمل على إزالة بقايا الطعام والجراثيم ويزيلها من بين فراغات الأسنان، ومن خط اللثة الملتصق بالأسنان، وتخبرنا منظمة أطباء الأسنان الأمريكية:
أن منتجات تطهير الفم المكافحة للبكتيريا والجراثيم يمكنها معالجة التهاب اللثة والقضاء على طبقات الجراثيم، ويجب الاهتمام إلى عاداتنا اليومية:
فعندما نقوم بتغير العادات من أجل المحافظة على الأسنان والتقليل من خطر الإصابة بالتهاب اللثة ومنعه من التكون حول طبقات الأسنان، أو تقليل من خطورته واستفحاله، ومن هذه العادات الهامة التي يجب تطبيقها في حياتنا اليومية:
الامتناع عن التدخين، الذي يعرق عمليات شفاء اللثة.
أن نتبع نظام الغذاء الصحي الذي يفيد الجسم، ويؤثر على الأسنان بطريقة إيجابية.
تجنب الضغط على الاسنان، فإنّك تعرضها للاهتزاز وتضعف من بنيتها.
اجتناب الضغوط العصبية النفسية.
789888

زر الذهاب إلى الأعلى