اذا كان طفلك يعاني من التهابات المسالك البولية و تبحثين عن اهم الاسباب و افضل طرق العلاج الطبيعية الممكنة فتابعينا حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحة و الجمال من خلال المقال التالي.

000

هناك كثير من الأمراض التى تهاجم الأطفال وتسبب الأرق والتعب لهم من حيث الألم الذين يشعرون به أو قد يسبب المرض للطفل حالة نفسية سيئه خاصة الطفل الذي يسبق حالة المراهقة ، ومن أكثر هذه الأمراض التي تهاجم الأطفال مرض يسمى في عالمنا العربي ب ( المسالك البولية ) والتي تهاجم كثير من الاطفال خاصة الإناث ، حيث ان اخر احصائية للأطباء وجدوا ان نسبة الاصابة في الإناث حوالي 8 % اما الذكور فنسبة الأصابة بالمرض لا تتجاوز ال 2 % ، فيجب ان نعرف ما هو هذا المرض وما هي أعراضه ، وبعض أسبابه وطرق العلاج والوقاية منه . فهذا ما سنقوم بعرضه خلال السطور التالية .

*تعريف مرض المسالك البولية :

يمكن بطريقة مبسطة تعريف المرض بأنه إلتهاب في المسالك البولية للطفل ، وللعلم يجب أولاً أن نعرف أن المسالك البولية تتكون من ( الكليتين – المثانة البولية – مجرى البول ) اذن نستنتج أن عند إلتهاب المسالك البولية فسيكون أما إلتهاب الكليتين أو ألتهاب المثانة البولية أو إلتهاب مجرى البول .

*أسباب إلتهاب المسالك البولية عند الطفل

ويحدث هذا الألتهاب عن طريق البول الذي يكون به نسبة كبيرة جدا من الأملاح ولكن لا يحتوي على بكتريا فعند اختلاط البكتريا بالبول عن طريق الدم أو الجهاز التناسلي للطفل يحدث الألتهاب مباشرة . واذا نظرنا او تسألنا عن كيفية وصول البكتريا عن طريق جلد الطفل فمن الممكن يكون بسبب تأخر الأم في تغير الحفاضة للطفل أو عدم أتباع تعليمات التنظيف من قبل الأم للطفل عند تغير الحفاضة والتنظيف من الخلف الى الأمام وهو ما يسبب الأصابة بالمرض أعلى للإناث بسبب قرب فتحة الشرج من الجهاز التناسلي فيسهل انتقال البكتريا والجراثيم داخل الجسم فيحدث إلتهاب لأجزاء المسالك البولية .أما عن وصول البكتريا للمسالك البولية عن طريق الدم فيتم هذا عن طريق قلة السوائل او شرب المياة مما يؤدى الي فقدان الكلي لتنقية الدم البكتريا فتتكون أيضا حول أي من الأعضاء الثلاثة وتسبب له الألتهاب .

*أعراض إلتهاب المسالك البولية عند الأطفال

عند أصابة الطفل بالمرض نجد أن هناك بعض الأعراض التى تظهر على الطفل وهي سنجد أن الطفل قد ارتفعت فجأة درجة حرارته بصورة ملحوظة ، و يصيب الطفل قئ شديد مع أسهال .سنلاحظ ايضا وجود رائحه غريبة بالبول بجانب بكاء الطفل اثناء عملية التبول ، ايضا سنلاحظ وجود عدم الأقبال على الأكل وفقدان للشهية ، و في بعض الأحيان نجد أن بول الطفل مختلط بالدم ، نجد ايضا أن الطفل قد يعاني من ألم شديد في منطقة البطن أو اسفل البطن ، وسنلاحظ ايضا في حالة طول فترة المرض فقدان لوزن الطفل بصورة ملحوظة .

هذه الأعراض عند ملاحظتها على الطفل يوجب على الأم التوجهة مباشرة الى الطبيب لمعالجة هذا المرض الذي يؤذي الطفل ويشعره دائما بعدم الراحة بجانب الألم الذي يعاني منه الطفل ويجعله يبكي ومن الممكن أن يؤدي الى مضاعفات وقليل ما تحدث ولكن وجب التنبيه الا وهى الألتهاب الحاد بالمسالك البولية للطفل بسبب ما يسمى بالأتنان الذي يحدث بسبب أنتشار الجراثيم حول الجسم وربما ينتقل الى باقي الأعضاء ومن الممكن أن يؤدي الى تجرثم الدم و من الممكن أن يؤدي الى قرحة بالكلى وقد يسبب هذا المرض مع أهمال علاجه للفشل الكلوي .

00

*طرق العلاج

أما عن العلاج من هذا المرض فيكون تباعا عند التوجهة للطبيب يطلب بعض التحاليل التي تؤكد الأصابة بمرض المسالك البولية ويتم عمل بعض الأشعة لتحديد مكان الألتهاب اذا كان بالمثانه ام الكلى ام المجرى البولي . ويتم بعد ذلك عن طريق الطبيب أعطاء بعض من المضادات الحيوية التي تعمل على تقليل حدة الألتهاب حتي يختفي المرض تماما من الجسم وفي العادة يستجيب الطفل للعلاج خلال يومين على الأكثر . اما عن طرق الوقاية التي قد تحمي أطفالنا من هذا المرض فمن المفضل الأكثار في تناول المياة بالنسبة للطفل لأن المياة تقوم بغسل الكلى والمثانة والمجرى البولي وتمنع تكوين الأملاح به . دائما ما ينصح الأطباء عند تنظيف الأطفال حديثي الولادة وخاصة الفتيات بأن تنظيف مكان الحفاضة يجب أن يتم من الأمام الي الخلف وليس العكس لقرب الجهاز التناسلي من فتحة الشرج وعدم انتقال الميكروبات الى الجهاز التناسلي للطفلة ، ويجب ان تقوم الأم بالتنبيه على طفلها بالا يجب أن يقوم بأحتباس البول لفترات طويلة مثل اليوم الدراسي مثلا لأن ذلك يؤدي الي اضرار بالغة ومن الممكن أن تكون بداية الاصابة بالمرض حفظ الله أطفالنا جميعا .

إصابات الجهاز البولي عند الأطفال

يصيب دائما الأطفال بعض المراض بعد الولادة مباشرة تمتد هذه الأمراض إلي مرحلة مراهقة الطفل والأمراض أنواع كثيرة فمن الممكن أن يصيب الطفل مرض عضوى عابر أو مرض عضوى معدي أو مرض وراثي أو مرض نتيجة لعيب خلقي أو مرض نتيجة لأهمال سواء طبي فإن الجهاز البولي يقوم بعدة وظائف ولعل من أهمها تخليص الجسم من الفضلات السامة و إفراز ما يقارب من لترين من البول يومياً عند البالغين ، فالكليتان تقومان بتكوين البول الذي ينتقل عن طريق الحالبين إلى المثانة والتي بدورها تقوم بتخزين البول حتى يتم طرحه خارج الجسم عن طريق الإحليل وكما أيضا تقوم الكليتان بتنقية الدم من الفضلات السامة .فإن الرضيع الذي يبلل حفاضاته يصعب التعرف إلى مايعانيه من متاعب على صعيد الجهاز البولي ، فهناك عوارض لابد أن نتبه إليها

يمكن الإنتباه إلى العوارض التالية :

– بول ذو رائحة قوية .
– إحتقان أو تقرح أعضاء الجهاز البولي الظاهرة .
– بول يترك بقعاً ملونة واضحة على الحفاضات .

فتصيب التهابات الجهاز البولي 3% من الأطفال سنوياً في الولايات المتحدة لوحدها وبشكل عام فإن خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية خلال مرحلة الطفولة يصل إلى 2% عند الأطفال الذكور و8% عند الأطفال الأناث ، وتكمن خطورة هذه الحالة إلى إن أعراضها لا تكون دوما واضحة للوالدين خاصة في المرحلة الأولى من حياة الطفل ، لأنه في تلك المرحلة يفقد فيها قدرته على التعبيير مما يؤدي إلى تأخر في التشخيص ومن ثم إلى تطورات وخيمة قد تؤثر على نمو الكلية ومن ثم وظيفتها .

اعراض إصابات الجهاز البولي عند الأطفال هي :

تختلف الأعراض بإصابات الجهاز البولي حسب مكان الإصابة في الجهاز البولي و أيضا حسب عمر لطفل ، فبالنسبة للرضع وصغار السن تكون الأعراض غير واضحة وتشمل البكاء المستمر و أيضا رفض الرضاعة و إنخفاض الشهية والتقيؤ ، وقد تكون الحمى هي العرض الوحيد مع أختفاء أية أعراض أخرى عند الطفل .

أما الأطفال الأكبر سناً فتظهر الأعراض على أن الطفل يشتكي من الحرقان أثناء التبول ، وتغير لون البول أو رائحته مع الرغبة بالتبول بشكل متكرر ، ويصاحب تلك الأعراض آلام في أسفل البطن .

وفي حال وصول الالتهابات إلى الكليتين فإن الأعراض تكون غالباً أكثر شدة : فتظهر الحمى التي يصاحبها نوبات من الرعشة ، و آلام في منطقة الخاصرة ويظهر التعب والإرهاق على الطفل .

لابد من العلاج المبكر للإصابات الجهاز البولي عند الأطفال وهذا بيتم بعد إجراء الفحوص والصور ويبدأ الطبيب بالعلاج التالي :
إعطاء المريض مضادا حيويا تجريبيا يعالج أغلب الجراثيم لمدة ثلاثة أيام حتى تستكمل نتائج الفحوص ومن ثم تعديل العلاج حسب نتائج الزراعة وأغلب الأحيان يكفي العلاج لمدة ثلاثة ايام . وفي بعض الأحيان يتطلب العلاج تنويم المريض داخل المستشفى لأخذ المضاد الحيوي عن طريق الوريد .

وأخيرا يجب التنوية هنا إلى أهمية العلاج المبكر لتفادي المضاعفات من تحول الالتهابات البسيطة إلى التهابات معقدة وما يتبعها من التهاب الكلى والتهاب الدم . ويجب التغيير المستمر والمتكرر للحفاظ عند الرضع وصغار السن من الأطفال بعدالتبرز وهو ما يساعد على التخلص من تواجد البكتيريا على منطقة الجلد حول فتحة الشرج والمناطق التناسلية ، ولابد من تعويد الأطفال الكبار على الإنتظام في أفراغ المثانة بالذهاب لدورة المياة عند الشعور بملئ المثانة ، ويجب التأكيد على الغسل الجيد لمنطقة العجان وفي حالة مسح المنطقة يجب المسح من الأمام إلى الخلف وليس العكس حفظ الله أبنائنا من كل سوء .

0

شاركها.