التوحد هو مرض يحدث بسبب خلل في النمو العصبي للجنين ويؤدي الى ضعف في التعلم لدى الطفل وقله تواصله مع العالم الخارجي , مرض التوحد ليس بالخطير اذا تم التعايش معه بالطريقة الصحيحة والتي تكون مسؤولية الوالدين في هذا المقال تعرف اكثر على مرض التوحد حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال
التوحد اسباب وعلاج - تعرف على مرض التوحد اسبابه وطرق علاجه

ما هو التوحد التوحد

التَّوَحُّد هو اضطراب يُلاحظ على الطفل عادةً منذ الطفولة الباكرة , ويؤثر على نموه وتطوره وتختلف مظاهر وميزات التوحد اختلافاً كبيراً، وذلك حسب مستوى التطور والعمر الزمني للفرد. مرض التوحد يصيب الصبيان 3- 4 مرات أكثر من الفتيات. يتميز بتطور غير طبيعي أو قاصر، يظهر قبل سن ثلاث سنوات من العمر، وخلل وظيفي في التفاعل الاجتماعي المتبادل وفي التواصل. وسلوكيات نمطية تكرارية محدودة.

جمعية التوحديين الأمريكية، تعرّف التوحد، بأنه عجز تطوري معقد، يظهر نموذجياً خلال السنوات الثلاث الأولى من العمر، وهو نتيجة اضطراب عصبي يؤثر في وظيفة الدماغ الطبيعية، وفي مجالات التفاعل الاجتماعي ومهارات التواصل. ويُظهر الأشخاص (الأطفال والبالغون) التوحديون صعوبة في التواصل الكلامي وغير الكلامي وفي التفاعل الاجتماعي وفي اللعب واللهو والنشاط، أثناء ساعات الفراغ. وينتمي التوحد الى مجموعة من خمسة اضطرابات نمائية – عصبية، تتميز بقصور شديد وشامل في عدة مجالات تطورية.

ماهي انواع التوحد ؟

– التوحد التقليدي Clasical Autism
– اضطراب اسبرقز Asperger’s Disorder
– اضطراب ريتزRett’s Disorder
– الاضطراب التفككي Disintergrative Disorder
– PDD NOS وجود بعض سمات من التوحد .

كيف اعرف ان طفلي مصاب بالتوحد ؟

المعروف ان التوحد له 3 اعراض رئيسية

– ضعف العلاقات الاجتماعية.

– ضعف الناحية اللغوية .

– الاهتمامات و النشاطات المتكررة.
و قد يصاحبه اضطربات في السلوك مثل نشاط زائد و قلة تركيز او نوبات غضب شديدة او صعوبة فى النوم وقد يظهر سلوكا مؤذيا لنفسه وايضا تبول لأرادي …هناك بعض الحالات يصاحبها تشنجات (صرع)
التخلف العقلي ونسبة الذكاء : التخلف العقلي هى اعاقة منفصلة تماما عن التوحد …قد يكون مصاحب للتوحد انخفاض لنسبة الذكاء ….ولكن هناك ايضا اطفال توحديين درجة ذكائهم فى المعدل الطبيعي او مرتفع

– ضعف التواصل الاجتماعي

اي ضعف في العلاقات الاجتماعية مع امه ..ابيه مع افراد العائلة والغرباء . بمعنى ان الطفل لا يهتم بوجود الاخرين .. لا يفرح عندما يرى امه او ابوه .. لا ينظر الى الشخص الذي يكلمه … لا يستمتع بوجود الاخرين و لايشاركهم اهتماماتهم …و لا يحب ان يشاركوه العابه …..يحب ان يلعب لوحده … و لا يحب ان يختلط بالاطفال الاخرين.ايضا لا يستطيع ان يعرف مشاعر الاخرين او يتعامل معها بصورة صحيحة (مثل ان يرى امه تبكي او حزينة فهو لا يتفاعل مع الموقف بصورة طبيعية مثل بقية الاطفال )

– ضعف في التواصل اللغوي

ضعف في التعبير اللغوي او تاخر في الكلام ..احيانا استعمال كلمات غريبة من تاليف الطفل و تكرارها دائما ….او اعادة اخر كلمة من الجملة التي سمعها.. .. ايضا قد يكون هناك صعوبة في استعمال الضمائر فمثلا لا يقول ” انا اريد ان اشرب ” بل يستعمل ا سمه فيقول ” حسن يريد ان يشرب “

– نشاطه و اهتماماته والعابه متكررة و محدودة :

فلا يوجد فيها تجديد مثل ان يلعب بالسيارات فقط او المكعبات او طريقة لعبه لا تتماشى مع اللعبة التي يلعب بها مثل ان يرص السيارات الصغيرة بطريقة معينة بدل من ان يتخيل انها تسير في الطريق . ايضا يحب الروتين و لايحب التغير في ملابسه او انواع اكله او طريقة تنظيم غرفته .. التعلق بالاشياء مثل مخدة معينة او بطانية و يحملها معه دوما و قد يكون عنده ايضا حركات متكررة لليد و الاصابع
التوحد اسباب وعلاج - تعرف على مرض التوحد اسبابه وطرق علاجه
اسباب التوحد

إن أسباب الإصابة بالتوحد غير معروفة. ليس هناك سبب واحد معروف لمرض التوحد، ولكن من المتعارف عليه أن يكون ناتجا عن خلل في بنية الدماغ أو وظيفته.

العوامل الجينية:

أشارت الدراسات إلى زيادة في معدل إصابة أشقاء الطفل التوحدي بالتوحد بمقدار يتراوح بين 49-199 مرة.

أضف الى ذلك أنه في حال عدم إصابة أشقاء الطفل التوحدي بالتوحد، فهم معرضون للإصابة باضطرابات أخرى لها علاقة بتواصل المهارات الاجتماعية. كذلك فقد أظهرت التحاليل الترابطية (الإسهامية) إلى أن مناطق معينة من الكروموسومات 7 و 2 و 4 و 15 و 19 من المرجح أنها تساهم في الأساس الجيني للتوحد.

كذلك فإن نسبة ظهور التوحد لدى التوأمين المتشابهين (وحيدي اللاقحة) أكثر من التوأمين غير المتشابهين (ازدواجيي اللاقحة).

أشارت الدراسات أيضاً الى أن الأطفال المصابين بالتوحد قد يعانون من بعض الاضطرابات الجينية :

– فمثلاً واحد في المائة من الأطفال الذين لديهم توحد يعانون أيضاً من متلازمة الكروموسوم الهش X. Fragile Syndrome

– في حين 2 بالمائة من أطفال التوحد عرضة للإصابة بمرض التصّلب الحَدَبي Tuberous Sclerosis.

– بيلةُ الفينيل كيتون إذا لم يعالج.

العوامل البيولوجية:

تؤكد المعلومة العلمية، التي تُظهر أن نسبة عالية من الأطفال التوحديين تعاني من التخلف العقلي، ونسبة أكثر من المتوقع أن تعاني من الصرع Epilepsy نحو 4 الى 32 في المئة من الأشخاص التوحديين يعانون (أو عانوا في فترة زمنية معينة من حياتهم) من الصرع ‘التوتري – الارتجاجي’ Tonic – Clonicأو ما يعرف باسم ‘الصرع الكبير’ Grand mal وقد أظهر تخطيط كهربائية الدماغ EEG العديد من التسجيلات غير الطبيعية عند نحو 11 – 83 في المئة من مرضى التوحد.

و هذا يؤكد على الدور المهم للعامل البيولوجي في إصابة الطفل بالتوحد.

وقد أشارت الدراسات العديدة الى أن نحو ثلثي الأطفال التوحديين (69 في المئة تقريباً) مصابون بالتخلف العقلي.

كذلك فقد يصاحب التوحد حالات مرضية عصبية، وخاصة الحصبة الخلقية Congenital Rubella وبيلة الفنيل كيتون Phenylketonuria والتصلب المعجر.

العوامل المناعية:

أشارت العديد من الأبحاث والدراسات الى أن عدم التوافق المناعي Immunological Incompatibility قد يساهم في حدوث التوحد، حيث تبين أن كريات الدم البيضاء من النوع اللمفاوي Lymphocytes التي تخص الجنين قد تتفاعل مع الأجسام المضادة للأم، والذي بدوره يرفع إمكانية تلف أو خراب النسيج العصبي للجنين.

العوامل حول الولادة:

أشارت دراسة حديثة الى أن التاريخ المرضي للأطفال التوحديين يشير الى أن نسبة اصابة أمهاتهم بالنزيف بعد الثلث الأول من الحمل، إضافة الى وجود عقي (غائط الجنين) في السائل الأمنيوني عالية مقارنة مع باقي الأطفال. كذلك فقد أشارت نفس الدراسة الى أن التاريخ المرضي للتوحديين يشير الى أن نسبة إصابتهم بفقر الدم Anemia ومتلازمة الضائقة التنفسيةRespiratory Distress Syndrome في الشهر الأول بعد الولادة عالية مقارنة مع باقي الأطفال، وأن الأطفال التوحديين يكونون أكثر وزناً لدى الولادة.

العوامل الدماغية:

أشارت عدة دراسات الى أن نسبة ارتفاع الناقل العصبي ‘السيروتونين’ Serotonin في دم الأطفال التوحديين (الذين لا يعانون أيضاً من التخلف العقلي) مرتفعة بشكل ملحوظ.
كذلك فقد أشارت نفس الدراسة الى تضخم المادتين الرمادية (السنجابية) والبيضاء في المخ لدى الأطفال التوحديين في سن سنتين (غير أن المخيخ يبقى سليماً). كذلك فقد لوحظ عند الأطفال المذكورين سابقاً كبر محيط الرأس في سن 12 شهراً. وقد يعود ذلك الى تضخم كل من الفص الصدغي Temporal Lobe والقذالي Occipital Lobe والجداري Parietal Lobe، في حين لم يطرأ تغير على الفص الجبهي Frontal Lobe.
التوحد اسباب وعلاج - تعرف على مرض التوحد اسبابه وطرق علاجه

اعراض التوحد

الاطفال مرضى التوحد يعانون، ايضا وبصورة شبه مؤكدة، من صعوبات في ثلاثة مجالات تطورية اساسية، هي: العلاقات الاجتماعية المتبادلة، اللغة والسلوك. ونظرا لاختلاف علامات واعراض مرض التوحد من مريض الى اخر، فمن المرجح ان يتصرف كل واحد من طفلين مختلفين، مع نفس التشخيص الطبي، بطرق مختلفة جدا وان تكون لدى كل منهما مهارات مختلفة كليا.

لكن حالات مرض التوحد شديدة الخطورة تتميز، في غالبية الحالات، بعدم القدرة المطلق على التواصل او على اقامة علاقات متبادلة مع اشخاص اخرين.

تظهر اعراض التوحد عند الاطفال (لدى غالبيتهم)، في سن الرضاعة، بينما قد ينشا اطفال اخرون ويتطورون بصورة طبيعية تماما خلال الاشهر او السنوات، الاولى من حياتهم لكنهم يصبحون، فجاة، منغلقين على انفسهم، عدائيين او يفقدون المهارات اللغوية التي اكتسبوها حتى تلك اللحظة. وبالرغم من ان كل طفل يعاني من اعراض مرض التوحد، يظهر طباعا وانماطا خاصة به، الا ان المميزات التالية هي الاكثر شيوعا لهذا النوع من الاضطراب:

المهارات الاجتماعية

-لا يستجيب لمناداة اسمه
-لا يكثر من الاتصال البصري المباشر
-غالبا ما يبدو انه لا يسمع محدثه
-يرفض العناق او ينكمش على نفسه
-يبدو انه لا يدرك مشاعر واحاسيس الاخرين
-يبدو انه يحب ان يلعب لوحده، يتوقع في عالمه الشخص الخاص به

المهارات اللغوية

-يبدا الكلام (نطق الكلمات) في سن متاخرة، مقارنة بالاطفال الاخرين
-يفقد القدرة على قول كلمات او جمل معينة كان يعرفها في السابق
-يقيم اتصالا بصريا حينما يريد شيئا ما
-يتحدث بصوت غريب او بنبرات وايقاعات مختلفة، يتكلم باستعمال صوت غنائي، وتيري او بصوت يشبه صوت الانسان الالي (الروبوت)
-لا يستطيع المبادرة الى محادثة او الاستمرار في محادثة قائمة
-قد يكرر كلمات، عبارات او مصطلحات، لكنه لا يعرف كيفية استعمالها

السلوك

-ينفذ حركات متكررة مثل، الهزاز، الدوران في دوائر او التلويح باليدين
-ينمي عادات وطقوسا يكررها دائما
-يفقد سكينته لدى حصول اي تغير، حتى التغيير الابسط او الاصغر، في هذه العادات او في الطقوس
-دائم الحركة
-يصاب بالذهول والانبهار من اجزاء معينة من الاغراض، مثل دوران عجل في سيارة لعبة
-شديد الحساسية، بشكل مبالغ فيه، للضوء، للصوت او للمس، لكنه غير قادر على الاحساس بالالم
-يعاني الاطفال صغيرو السن من صعوبات عندما يطلب منهم مشاركة تجاربهم مع الاخرين. وعند قراءة قصة لهم، على سبيل المثال، لا يستطيعون التاشير باصبعهم على الصور في الكتاب. هذه المهارة الاجتماعية، التي تتطور في سن مبكرة جدا، ضرورية لتطوير مهارات لغوية واجتماعية في مرحلة لاحقة من النمو.

وكلما تقدم الاطفال في السن نحو مرحلة البلوغ، يمكن ان يصبح جزء منهم اكثر قدرة واستعدادا على الاختلاط والاندماج في البيئة الاجتماعية المحيطة، ومن الممكن ان يظهروا اضطرابات سلوكية اقل من تلك التي تميز مرض التوحد. حتى ان بعضهم، وخاصة اولئك منهم ذوي الاضطرابات الاقل حدة وخطورة، ينجح، في نهاية المطاف، في عيش حياة عادية او نمط حياة قريبا من العادي والطبيعي.

في المقابل، تستمر لدى اخرين الصعوبات في المهارات اللغوية وفي العلاقات الاجتماعية المتبادلة، حتى ان بلوغهم يزيد، فقط، مشاكلهم السلوكية سوءا وترديا.

قسم من الاطفال، بطيئون في تعلم معلومات ومهارات جديدة. ويتمتع اخرون منهم بنسبة ذكاء طبيعية، او حتى اعلى من اشخاص اخرين، عاديين. هؤلاء الاطفال يتعلمون بسرعة، لكنهم يعانون من مشاكل في الاتصال، في تطبيق امور تعلموها في حياتهم اليومية وفي ملاءمة / اقلمة انفسهم للاوضاع والحالات الاجتماعية المتغيرة.

قسم ضئيل جدا من الاطفال الذين يعانون من مرض التوحد هم مثقفون ذاتويون وتتوفر لديهم مهارات استثنائية فريدة، تتركز بشكل خاص في مجال معين مثل الفن، الرياضيات او الموسيقى.
التوحد اسباب وعلاج - تعرف على مرض التوحد اسبابه وطرق علاجه
الحلول البديلة لمرضى التوحد :

ونظرا لكون مرض التوحد حالة صعبة جدا ومستعصية ليس لها علاج شاف، يلجا العديد من الاهالي الى الحلول التي يقدمها الطب البديل (Alternative medicine). ورغم ان بعض العائلات افادت بانها حققت نتائج ايجابية بعد علاج التوحد بواسطة نظام غذائي خاص وعلاجات بديلة اخرى، الا ان الباحثين لا يستطيعون تاكيد، او نفي، نجاعة هذه العلاجات المتنوعة على مرضى التوحد.
بعض العلاجات البديلة الشائعة جدا تشمل:
•علاجات ابداعية ومستحدثة
•انظمة غذائية خاصة بهم

علاج التوحد التوحد

الهدف من العلاج هو جعل الأطفال التوحديين قادرين على الاندماج في المدارس الخاصة بهم، وتطوير علاقة هادفة مع أقرانهم وتعزيز إمكانية العيش باستقلالية في الكبر.

ويعتبر التدخل الفردي المكثف (سلوكي، تثقيفي ونفسي) العلاج الأكثر فعالية.

وكلما بدأنا العلاج مبكراً كلما كانت النتيجة مرضية نوعاً ما.

ويتمثل العلاج التثقيقي بإرسال طفل التوحد الى مدارس متفرغة للتعليم الخاص (اضافة الى العلاج السلوكي).

كذلك فإن توفير برنامج لتدريب الأهل على تطبيق العلاج السلوكي في البيت لخلق تناسق بين الأساليب المستعملة في المدرسة والأساليب المستعملة في البيت يساعد على التسريع في اكتساب الطفل المهارات اللغوية والإدراكية والاجتماعية.

التعايش مع التوحد التوحد

قد تكون تربية و انشاء طفل مصاب بالتوحد من أكثر التحديات التي قد تواجه أي عائلة حديثة، و هذه بعض الأفكار التي قد تساعد:

– حاول دائما أن تبحث أن أشخاص متخصصين و خبيرين بالتعامل مع مرضى التوحد، سواء لتعليمه أو الاشراف عليه، و تتوفر في بعض الدول مراكز متخصصة في رعاية الأطفال المصابين بالتوحد و الاشراف على تدريبهم و تعليمهم لاكسابهم بعض المهارات.

– ابحث عن عائلات أخرى لديها طفل مصاب بالتوحد و تعرف عليهم، و تشارك معهم تجاربك و خبراتك

– تعلم المزيد عن التوحد: ستسمع أو حتى تقرأ العديد من الخرافات التعلقة بالمرض، ابحث عن صدر موثوق للمعلومات

الخلاصة:

والتوحد يبقى مع الطفل مدى الحياة، وله عواقب مرضية متسمة بالحذر والمجهول، غير أنه لا يؤثر سلباً في معدل متوسط العمر (أي أنه ليس مميتاً).
والتفاؤل عال جداً بالنسبة للأطفال التوحديين ذوي حاصل ذكاء فوق 70 وهؤلاء الذين يكون بمقدورهم استعمال لغة التواصل في سن 5-7 سنوات من عمرهم.
اما في سن البلوغ، فقد اشارت نتائج الدراسات الأمريكية الحديثة الى ان ثلثي الأشخاص التوحديين لا يتحسنون ويدخلون في فئة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة (المعاقين)، ويعيشون معتمدين على اهلهم او المؤسسات الخاصة.
وأشارت نفس الدراسات الى ان 1-2 في المئة فقط من الأشخاص التوحديين يعيشون حياة طبيعية ومستقلة، وقادرون على كسب رزقهم. في حين يستطيع 5-20 شخصاً من الأشخاص التوحديين الوصول الى وضع طبيعي (غير انه يفضل ان يبقوا تحت المراقبة).
وعادة يتحسن وضع الطفل مستقبلاً (في سن البلوغ) اذا كان الأهل او المجتمع المحيط به داعمين ومتعاونين ومتفهمين لوضعه. ومع ذلك فقد يقوم البعض من الأشخاص التوحديين بإيذاء انفسهم او إيذاء غيرهم
التوحد اسباب وعلاج - تعرف على مرض التوحد اسبابه وطرق علاجه

شاركها.