يبتعد الكثيرون عن تناول الفاكهة والخضروات، في حصصهم الغذائية على الرغم أنه يجب تناول ما بين 8: 10 حصص يومية للحصول على نسبة عالية من فيتامين C والألياف والمواد الكيميائية النباتية، وما إلى ذلك من المواد التي تحتاجها أجسادنا.

وللحماية من المركبات السامة التي يتعرض لها اجسادنا مثل السموم في الهواء والمواد الكيميائية السامة، والتي يصل خطرها لحد السرطان.

وتشمل الخضروات التي يجب أن نأكلها الكرنب، والبروكلي، والقرنبيط، واللفت، الفجل، والتي تعمل على تعزيز قدرة الجسم على إزالة السموم المسرطنة والمواد الكيميائية، فهناك أدلة متزايدة على أن الخضار يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان في المثانة، وسرطان الثدي، وسرطان الكلى والبروستات بنسبة 54٪.

وفيما يتعلق بسرطان القولون، فقد أظهرت التجارب السريرية أن الاستهلاك اليومي من القرنبيط يقلل من خطر الاصابة بسرطان القولون.

حيث تساعد الخضروات على تحفيز بعض الجينات التي تقاوم الخلايا السرطانية، من خلال القضاء عليها ومنع تكاثرها، فعلى سبيل المثال تحتوي تلك الخضروات على مادة الإندول3 وهي أحد المواد الاستقلابية التي لها آثار عميقة للوقاية من سرطان الثدي بنسبة 92% من خلال حماية الحمض النووي من التلف.

كما تمنع تلك المادة السرطان في خلايا الدم البيضاء بنسبة 82٪، في أنسجة الكبد بنسبة 69٪ وفي أنسجة القولون والمستقيم بنسبة 67٪.

كما أن مادة C3I الموجودة في البروكلي والجرجير، تساعد على تعطيل الأوعية الدموية وتعزيز موت الخلايا المسرطنة، خاصة سرطان الغدة الدرقية وسرطان الدم.

وتكفي حصة واحدة من الخضراوات يوميا للوقاية من السرطان، وإن كانت تلك الحصة ليست مثالية، حيث يجب أن تصل إلى 3-4 يوميا.

التحذير الوحيد الذي يجب ذكره هنا هو أن غلي الخضار على البخار أو المايكرويف، يمكن تعطيل أنزيم رئيسي في الخضروات خلال 9-15 دقائق، بمتوسط خسارة يصل إلى حوالي 36٪ .

شاركها.