..المُحتوى الغذائي لسمك السَّردين تُبيِّنُه:

  •        لِسمك السَّرْدين طعمٌ مُميَّزٌ وحادٌّ قليلاً؛ حيْث تتوافرُ هذه بصورةٍ مُعتادةٍ في الأسواق معلَّبة بالصَّفيح ومغمورة بالزَّيْت، ويكون السَّردين المعلَّب أكثر غنىً بالزَّيْت والدّهون من الطازج
  • وإحدى السّمات الأساسية لمحتوى السردين الغذائيّ أنَّه منْخفضٌ بالكربوهيدرات
  •  مرتفعٌ جداً بالبروتين
  • حسب وزارة الزراعة الأمريكيّة يحتوي كل مئة غرام – تقريباً- من السردين المُصفَّى على ما يزيد عن 191 سعرة حراريّة
  • هذا السمك لا يحتوي على كمية تُذكر من الكربوهيدرات، ولا السكريّات، ولا الألياف الغذائيّة
  •  هذا المقدار نفسه منه مئة غرام يحتوي على أكثر من اثنين وعشرين غراماً من البروتين، وهي حصَّة كبيرة جداً، وذات دوْرٍ معتبرٍ في الحصول على الجُرْعة المطلوبة من البروتين يومياً للإنسان البالغ
  •  تحتوي كلُّ حصة من السردين على عشرة غرامات ونصف من الّدهون.

السردين وفوائده :

السَّرْدين له فوائد كثيرةٌ ومتنوّعة لجسْم الإنسان، منْ أهمِّها:

 تحسين صحّة القلب:

  • يعتبر هذا السمك غنياً بالعناصر الغذائيّة التي تُثبت الدراسات أهميَّتها في الحفاظ على صحة الجهاز الدوريّ
  • يساعد السّردين على الوقاية من أمراض القلب
  • ويمنع حدوث جلطات الدّم؛ نظراً لاحتوائه على تركيزٍ شديد جداً من فيتامين B12
  • أحماض الأوميغا 3 الدهنية المفيدة، التي تؤدّي دوْراً جوهريّاً في تخفيض مستوى الكولسترول في الدّم.

السردين وفوائده كثيرة ومنها تقوية العظام:

  • السّردين غنيٌّ جداً بفيتامين D، وهو نوعٌ من الفيتامينات له أهميّة شديدة بالحفاظ على قوَّة العظام
  • فيتامين د مهم (نظراً لمُساعدته للجسم على امتصاص الكالسيوم)، ولكنَّه ليس متوافراً في الغالب إلاّ في مُنتجات الألبان ومشتقاتها، وهذا ما يجعل السردين مُميّزاً به.
  • يُعتبر السمك أيضاً مصدراً ممتازاً لعدّة معادنَ مهمّة في بناء العظام، مثل الكالسيوم والفُسفور.

إمداد الجسم بالبروتين:

  • يزوّد السردين جسم الإنسان بكميّة كبيرة جداً من البروتين
  • ما يحتويه من الأحماض الأمينية، وهي عنصرٌ غذائيّ مهمٌّ جداً؛ حيْث يستفيد الجسم منها لبناء البروتينات الجديدة وتوظيفها في مُختلف خلايا الجسم وأجهزته.
  • يؤدي البروتين وظيفة في كلّ جزء من الجسم تقريباً، فهو العنصر الأساسيّ في بناء الأنسجة العضليّة التي تصلُ أطراف الإنسان
  • والأجسام المُضادَّة التي تحمي الجهاز المناعيّ، وكذلك ينقلُ الأكسجين والعناصر الغذائيّة بين الأجهزة والأعضاء الوظيفيّة.

تخفيفُ آثار التقدُّم بالسِّن:

  • عادةً ما يتعرَّضُ الأشخاص البالغون من العمر خمسين عاماً فأكثر لترهّل بشبكيّة العين على مر السنين، ويُؤدّي في النهاية إلى اضمحلال حاسة البصر أو ذهابها بالكامل تقريباً
  • تُظهر الدراسات أنّ الإقلال من تناول الدهون وتناول الكثير من الأسماك (خصوصاً السردين) له دورٌ مفيد في التخفيف من حدّة هذه المشكلة
  • عدا عن ذلك فإنّ في زيت هذه الأسماك عناصر غذائيّة تُساعد على تقوية الجهاز المناعيّ، وأما الدهون الموجودة فيها فهي ذات أهميّة شديدة في بناء خلايا الجلد، وقد تساعد على تخفيف الالتهابات وتحسين مظهر الجلْد وجماله.

شاركها.