هناك الكثير من المشاكل التي تحصل بين الزوجين في هذا المقال وحصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال تعرف على اهم اشهر 7 مشاكل زوجية التي يفضل تجنبها

تجنب اكثر 7 مشكلات زوجية منتشرة

إنّ المشاكل الزوجية لا تُعد ولا تُحصى وتختلف بين ثنائي زوجي وغيرها لكن تبقى هناك مشاكل مشتركة بين كافة العلاقات الزوجية، يمكننا وصفها بأشهر المشاكل الزوجية ومن هنا نطرح التساؤل التالي: ما هي أشهر الخلافات الزوجية وكيف تكون حلولها؟

المرأة السليطة اللسان:

إنّ حدة الطباع لدى الرجل أو المرأة تؤدي إلى مشاكل وخلافات عديدة ومن أصعب تلك الطباع حينما تكون الزوجة سليطة اللسان ولا تتمالك أعصابها فتفتعل خلافاً من أبسط الأمور وهذا ما يجعل الزوج يتهرّب من زوجته ومن المنزل، وهنا لا حلّ سوى أن تسيطر الزوجة على أعصابها وردود فعلها.

البدانة:

قد يعتقد البعض أنّ للبدانة مشاكل خارجية بمعنى أنّها تُفقد المرء جمالية شكله لكن في الحقيقة للبدانة مشاكل أخرى نفسية وصحية لكن معرض حديثنا هنا عن المشاكل التي تسببها البدانة في العلاقة الزوجية، فالزوج أو الزوجة حينما يفتقد أحدهما للرشاقة سيصبح الطرف الآخر منزعجاً من بدانة الشريك خاصة خلال ممارسة العلاقة الحميمة. والحل هنا يكون عبر ممارسة الرياضة واتباع أسلوب غذائي صحّي.

المرأة النكدية:

ليست وحدها المرأة السليطة اللسان من الطباع السيئة لدى الزوجة لكن أيضاً تلك الزوجة النكدية تسبّب خلافات زوجية فقد لا تنفعل أو يعلو صوتها لكنها تبقى مكفهرّة الوجه ولا يعجبها شيء فيحتار بها زوجها، ويجب على المرأة أن تحسّن طباعها وتكون راضية بما هي عليه حتى لو حاولت تغيير وضعها نحو الأفضل.

الزوج المتسلط:

إنّ الرجل بطبعه يحب فرض رجوليته ورأيه على زوجته وأسرته ما يسبب خلافات زوجية إذا لم ترضخ الزوجة لرغبات زوجها لكن المرأة الذكية هي تلك التي تستطيع تكريس أنوثتها ورومانسيتها لإقناع زوجها بوجهة نظرها فتتجنب تلك المشاكل.

الخلافات المالية:

من أشهر الخلافات التي تقع بين الزوجين الخلافات المالية حيث يتشاجران على تقسيم المصروف وهنا الحل المناسب في وضع ميزانية شهرية وتفصيلها بحسب نفقات الأساسيات والكماليات بحسب الألويات لا سيما الإحتياجات الخاصة بالأولاد.

البرود العاطفي:

من المشاكل الشهيرة التي يعاني منها الزوجان البرود العاطفي الذي يؤدي إلى ملل زوجي وهذا الوضع لا يحل سوى بالقيام ببعض النشاط الرومانسية التي تجدد الحب والعلاقة الزوجية.

الشك:

إنّ الشك من أبرز الخلافات الزوجية خاصة عندما تصبح المرأة أكثر من غيورة بشكل مبالغ فيه فتبحث في أغراض زوجها وهاتفه الخلوي وحاسوبه الشخصي أو حينما يغار الزوج على زوجته بقسوة كأن يمنعها من الخروج مع صديقاتها وغيرها من التصرفات التي تفتعل الخلافات الزوجية والمشاجرات، ويكمن الحل في التصرّف بعقلانية تجاه الشريك مهما كان يحبه ويغار عليه.

تجنب اكثر 7 مشكلات زوجية منتشرة

اساليب ناجحة في التعامل مع الشريك

  • عند حدوث المشكلة مهما كان حجمها أو طبيعتها، على أحد الأطراف أن يقوم مباشرةً بامتصاص غضب الطرف الأخر، ومحاولة تهدئة الأمور، والابتعاد عن أي تصرف قد يستفز الطرف الغاضب أو يزيد غضبه، مهما كانت وجهة نظر الطرف الغاضب سواءً كانت سليمة أم خاطئة، هذه الخطوة هي من أهم الخطوات التي يجب اتباعها، والتي لها دور كبير في تخفيف حجم المشكلة إلى النصف مهما كان حجمها وسببها، حيث إن قيام الطرفين بالنقاش بطريقة حادة وعدم انتظار سماع وجهات النظر بهدوء يجعل المشكلة تتضاعف وتزداد سوءاً مهما كانت صغيرة.
  • على الطرف الآخر أن يسمح للطرف الغاضب بالتعبير عن غضبه كاملاً سوءاً كان بالصراخ أو البكاء، دون معاتبته أو مقاطعته أو محاولة إسكاته، لأن ذلك يساعد إلى حد كبير في هدوء الطرف الغاضب بشكل كبير عند الإنتهاء من تفريغ غضبه، ولكن يحاول الطرف الأخر منع الطرف الغاضب من إيذاء نفسه أو إيذاء الآخرين، إن كانت هذه هي طريقته في التفريغ عن غضبه.

  • عند التأكد من هدوء الطرف الغاضب بشكل تام، والتأكد من برود المشكلة تماماً، يحاول الطرف الأخر إيصال وجهة نظره للطرف الغاضب بطريقة هادئة وأسلوب جيد، مع محاولة توبيخه لنفسه أثناء الحديث، وتقديم الاعتذار والاعتراف بالخطأ أمام الطرف الغاضب، ولو كان ذلك بطريقة غير مباشرة، حيث إن هذه الخطوة تمنح الطرف الغاضب دفعة معنوية عالية نتيجة اعتراف الطرف الآخر بخطئه مما يجعله يستجيب لحل المشكلة وإنهائها، والعودة للحالة الطبيعية، ومصالحة كل طرف للآخر تتم بشكل أسرع وعن قناعة أكبر. محاولة أحد الأطراف القيام بلفتة جميلة بعد إنهاء المشكلة، كتقديم هدية للطرف الأخر، حتى لو تم تقديم الهدية للطرف المخطىء، فيكون ذلك تعبيراً عن امتنان الطرف الآخر نتيجة

  • لاعترافه بخطئه ومحاولته لإصلاحه، مما يدفع الطرف المخطىء لأن يتعلم من خطئه ويحاول تجنب في المرة القادمة، أو أن يقوم الطرف المخطئ بتقديم هدية للطرف الآخر تعبيراً عن أسفه بطريقة جميلة. على الشريكين أن يحاولا دائماً أخذ الخطوة الاستباقية قبل حدوث المشكلة، وذلك من خلال ابتعاد كل منهما عما يزعج الآخر، ومحاولة البحث عن الطرق والوسائل التي تجدد المشاعر بين الطرفين، وتقضي على الروتين الذي من شأنه أن يؤدي إلى الكثير من المشاكل، ويحاول كل منهما أن يكون مبادراً ولاينتظر المبادرة من شريكه، فعندما يبادر أحد الشريكين بلفتة جميلة وغير متوقعة، فسيكسب قلب الشريك بطريقة مميزة، مما يعود عليه بالراحة النفسية والسعادة الغامرة.

تجنب اكثر 7 مشكلات زوجية منتشرة

نصائح لزيادة الحبّ بين الزّوجين

  • تبادل الهدايا وإنْ كانت رمزية : ضع بعضاً من الورود على وسادة زوجتك كنوع من المفاجأة مع كرت ملوّن وجميل، وعبّرْ لها عليه كم تحبّها، وعندما يدفع الرّجل ثمن هديّةٍ لزوجته، فإنّه يسترجع أضعاف ثمنها عندما يرى فرحة زوجته بها وابتسامتها الجميلة، وينطبق هذا كلّه على الزّوجة أيضاً، فينبغي عليها أن تجلب الهدايا لزوجها.
  • تحديد وقتاً للجلوس معاً والإنصات لبعضهما البعض : ورد عن بعض العلماء شرحٌ لحديث شريف عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- كيف جلس و أنصت للسيّدة عائشة -رضي الله عنها- عندما روت قصّةً طويلة .

  • تبادل نظرات الحبّ والإعجاب : لا يمكن للمشاعر الزوجيّة أن تكون فقط بتبادل كلمات الحب؛ بحيث يمكن تبادل الكثير منها عن طريق لغة العيون أي نظرات العيون، ونبرة الصّوت، وبالتّالي تحقق الارتياحَ العاطفيّ والنّفسي بينهما .

  • السّلام العاطفي : عند دخول المنزل أو الخروج منه أو عند السّفر أو على الهاتف.

  • الإشادة والمدح للزّوجة: فمدحك لزوجتك يجعلها تجانبُ شعورها بالغيْرة بينها وبين نفسها بأنّك لا تقارنها بأيّ من الآخرين.

  • مشاركتها في الأمور: مثل التّخطيط للمستقبل، وترتيب بعض الكتب مع بعضكما، ومساعدتها في المطبخ، ومناقشتها في بعض المشاكل المتعلّقة بالأطفال، وأن يكتب الزّوج بعض الأعمال والاحتياجات في المنزل لإضافة نوع من الفكاهة والمرح ولتمكين و بناء المودّة بينهما.

  • استعمل الكلمات الطيّبة و العبارات العاطفية : استعملْ خلال حديثك مع زوجتك بعضاً من الكلمات الدّافئة الناعمة، كأن تخبرها كم تحبّها، أو أن تخبرها بأنّها نعمة وهبك إيّاها الله سبحانه وتعالى، وأنّك ستحافظ عليها .

  • اختر الوقت الهادئ لتقضيه معها وذلك بأن يكون الجوّ مناسباً وفيه بعضٌ من المرح والضّحك، بعيداً عن مشاكل الأطفال أو بكائهم؛ فهذا يؤثّر على الألفة والمحبّة بين الزّوجين.

  • الحفاظ على التّوازن بين الالتزام والتّراخي: هذه الصّفة مهمّة للزّوج؛ حيث يجب عليه أن يكون في بعض الأحوال مرحاً ومتراخياً في الكثير من الأمور، ولكن في حين آخر يجب أن يتصرّف بحكمة و جديّة تامّة دون مزاح أو لعب، أي أن لا يفرط في أحدهما كي لا يتسبّب بمشاكل زوجيّة .

  • وجود تفاعلٍ بين الزّوجين خاصّةً في وقت الأزمات: على سبيل المثال عندما تكون الزوجة حاملاً؛ فإنّها تحتاج إلى رعاية ماديّة وعاطفيّة مختلفة، ويشعر الزّوج ببعض الضّيق، ويكون بحاجةٍ إلى دعمٍ معنويّ وشخصٍ يشاركه شؤونه، فإنّ شعور أحد الطرفين بالألم من أجل ألم االطرف لآخر له أثرٌ كبير في بناء المحبّة والمودّة بين الزّوجين، وتقريبهما من بعضهما البعض بشكل أكبر.

  • تجنب اكثر 7 مشكلات زوجية منتشرة

    شاركها.