تصدر هاشتاق “#دورة_البيانو_بجده”، قائمة الأكثر تداولا على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، في المملكة العربية السعودية، والذي تباينت آراء المغردين به حول دورة البيانو ، فمنهم من كان مع تنظيم دورة البيانو التدريبية وتعليم النساء العزف وقراءة النوتة الموسيقية، بينما كان البعض الآخر ضد دورة البيانو ورآها تغريبا للوطن.
وغرد حساب باسم الملكة نوال: “الموسيقى تساعد على الإبداع العقلي والروحي وهي غذاء الروح، أتمنى أن تفتح معاهد لتعليم الميوزك بأنواعه ولا نكتفي بدورة”.

وعبر الدكتور نصور عبد الله عن رفضه للدورة ورأى أنها ستكون لها أضرار كثيرة على مدينة جدة فغرد: “إن كان سبب سيول جده قبل ٧ أو ٨ سنوات هو العباءات المخصرة فماذا تنتظرون يا أهل جدة بعد هذه الدورة؟ ريح صرصر عاتيه؟؟”.

وكان “مشعل” من بين المعجبين والمؤيدين للدورة حيث قال: “ممتاز جدا، وأتت متأخرة، كنا من المفترض أن نكون رائدين الموسيقى عربيا ف لنا إرث فني تاريخي موثق”.

وغرد “بن سعيد”: “أخيرا جمعيه الثقافة والفنون تقوم بدورها عبر تنظيم دورة بيانو للنساء، صديقي الرافض اطمئن لن يجبر أحد نساءك على أخذها”.

وغرد حساب باسم كريستوفر: “خطوة موفقة عقبال افتتاح معهد موسيقي يليق بالفن السعودي العظيم، بالنسبة للصحونجية ترى الحضور غير إجباري وفر صياح”.

بينما رأى مضاوي أن هذه الدورة اتباعا للغرب وستدمر الوطن، وقال: “التغريب في بلاد الحرمين يعمل على قدم وساق، ماذا ننتظر من هيئه الترفيه بعد ذلك، سحقا لكل منبطح للغرب يريد دمار بلاده”.

شاركها.