زيادة هرمون الانوثه – ما هو هرمون الانوثة

اليوم ستتعرف معنا على هرمون الانوثة مع خطورة نقصه و اهميتة للمراة فتابعنا حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحة و الجمال عبر مقال يشمل اهم اسباب نقص هرمون الانوثة و علاجه بنصائح طبيعية مضمونة.
00001
الهرمونات الأنثويّة
هي عبارة عن هرمونات الإستروجين التي يفرزها كل من المبيضين والغدة الكظرية فوق الكلوية عن الأنثى، وهي تعد هرمون الجنس الأول المسؤول عن إنتاج البويضات السليمة عند الإناث تحضيراً لإخصابها بالحيوانات المنويّة لتلقيحها استعداداً للحمل وإنجاب الأجنّة البشريّة.
وهي كذلك تعطي الصفات الأنثوية في جسم الأنثى كما أنّها مسؤولة عن الرغبة الجنسيّة لديها، وهذه الهرمونات تُفرز عند الإناث في جميع الفقاريات وبعض أنواع الحشرات، كما يتوقّف إفرازها لدى المرأة مع وصولها إلى سن اليأس.
ومع تطور الطب الحديث أصبحت الإستروجينات تدخل في صناعة بعض أنواع حبوب منع الحمل، وبعض أنواع العلاج الإستروجيني التعويضي والذي يُعطى للنساء بعد سن اليأس أي انقطاع الطمث.
ويؤدي نقص إفراز هرمونات الإستروجين الأنثوي إلى مشاكل صحيّة عند المرأة كالعقم بسبب عدم الانتظام في إفراز البويضات، وهشاشة العظام، وبعض الاضطرابات النفسيّة كالكآبة، والقلق، وضعف الشهوة الجنسيّة لدى النساء.
ويعتبر هرمون الإستروجين هو هرمون الجمال للمرأة حيث إنّها تعد من الهرمونات المسؤولة عن الخصائص الأنثويّة في جسدها، وتلعب دوراً هاماً في تحديد مميزات النساء وتصرفاتهن، كما تعمل على المشاركة في تصنيع البروتينات، وتركيز نسبة الكاليسيوم في الدّم.
أنواع هرمونات الأنوثة ( الإستروجين):
تنقسم هرمونات الإستروجين إلى ثلاثة أنواع رئيسيّة هي :
استرايول، واستراديول، وإسترون.، ويتم إفرازها من قبل المبيضين والغدة الكظرية.

هرمون الأنوثة ينظم نسبة السكر بالدم

“الوفاة نتيجة ارتفاع نسبة السكر بالدم تقل لدى النساء بنسبة تصل للنصف مقارنة بالرجال”.. هذا ما يؤكده عطية أبو النجا استشارى النساء والولادة، موضحًا أن هرمون الأنوثة يعمل على منع نسبة السكر بالدم من الارتفاع للنسب الخطرة، والتى تهدد وظائف أعضاء الجسم المختلفة.

هرمون الأنوثة يُقلل مخاطر أمراض الكبد والكلى

يحسن هرمون الاستروجين من حالة الأوردة والشرايين، ويعمل على تدعيمها وحمايتها من التصلب، وهو ما يقلل خطر الوفاة نتيجة أمراض الكلى والكبد بصورة كبيرة لدى النساء، كما يعمل هذا الهرمون على مقاومة المخاطر الصحية التى تتعرض لها المرأة نتيجة الإصابة بتلك الأمراض، ويضاعف مقاومة الجسم من أخطارها.

كيف يحدث تغير في مستويات هرمون الاستروجين على مدار حياتك :
789578457
مستويات هرمون الاستروجين تتقلب طوال حياتك حيث ان الجسم يكون مثل سلالم يكون هناك زيادة في إنتاج هرمون الاستروجين بشكل كبير عند الوصول الى سن البلوغ والجسم يحافظ على مستويات عالية من هرمون الاستروجين صعودا وهبوطا بعد الدورة الشهرية . والحمل أيضا يعمل على زيادة كبيرة في هرمون الاستروجين . عندما تدخل المرأة سن اليأس ،فإن المبيضين يتوقفان عن انتاج هرمون الاستروجين وقلة انتاجة تسبب انخفاض مستوياته بشكل كبير داخل الجسم ، ولكن لاتصل إلى الصفر , لأن خلايا الغدة الكظرية فوق الكلوية والدهون ما زالت تنتج هرمون الاستروجين ، وسيكون هناك نسبة منه منتشرة داخل الجسم ولكن بكميات قليلة

من الذين يحتاجون الى تناول مكملات الاستروجين :

افضل من يفضل استخدامهم لمكملات الاستروجين هم النساء التي تصل الى سن اليأس ويحدث عندها انقطاع للطمث . مع تراجع مستويات هرمون الاستروجين في الجسم ، يجب على جسم المرأة التكيف مع المستويات الجديدة المنخفضة . يمكن لمستويات الاستروجين ان تتقلب بشكل كبير خلال هذه الفترة الانتقالية ، مما يؤدي إلى الكثير من الأعراض لدى النساء. وقد تبين أن هرمون الاستروجين يستخدم للحد من شدة هذه الأعراض . اذا كانت هذه الأعراض متوسطة إلى شديدة و تؤثر على حياتهم يجب عليهم التحدث إلى الطبيب حول ما إذا كانت مكملات الاستروجين قد تساعدهم في تخفيف هذه الأعراض . النساء الصغيرات اللتي يتعرضن الى انقطاع الطمث قد يكون لديهن زيادة الحاجة لاستبدال الهرمون واستخدام المكملات .

المخاطر المترتبة على استخدام مكملات هرمون الاستروجين :

وصف الهرمونات البديلة واخذها بانتظام على المدى الطويل فقد أظهرت الأبحاث ان هناك زيادة في خطر الاصابة بجلطات الدم والسكتات الدماغية والنوبات القلبية وسرطان الثدي. ومع ذلك، فإن العديد من هؤلاء النساء يأخذن جرعة من هرمون الاستروجين والتي تكون أعلى من الجرعة المقررة في اليوم لفترات أطول من الوقت الذي يستخدمه معظم النساء في اليوم مما يزيد من خطر الاصابة بهذه المشاكل . ولكن باستخدام جرعات أقل لفترات أقصر من الوقت يمكن أن تساعد على منع حدوث هذة الاضرار

أعراض انخفاض الاستروجين
علامات وأعراض انخفاض هرمون الاستروجين يمكن أن تختلف من امرأة إلى امرأة وربما تعتمد على مدى انخفاض مستوى هرمون الاستروجين .

بعض العلامات والأعراض لانخفاض هرمون الاستروجين تشمل اضطرابات النوم التي يمكن أن تؤدي إلى التعب الشديد أثناء النهار وعدم القدرة على التركيز على المهام ، والشعور بالإرهاق . اضطرابات النوم قد تنتج مزيج من خفقان القلب ، الهبات الساخنة ، التعرق الليلي ، وقشعريرة باردة . قد تلاحظ اكتساب الوزن – وخاصة وزن الماء – وقد تشعر بجفاف في العيون والجلد والمهبل . يبدأ الألم في التطور ويظهر الصداع . قد تكون أكثر عرضة لكسر عظام كما يتم انخفاض نسبة الكالسيوم من العظام و تصبح العظام أكثر هشاشة . وتبدأ في انخفاض الدافع الجنسي مع انخفاض مستوى هرمون الاستروجين . يمكنك البدء في تطوير المزيد من التهابات المهبل والمثانة . يمكن لظهور مزيج من هذه العلامات وأعراض انخفاض هرمون الاستروجين التي تؤدي إلى الاكتئاب الشديد .
000001
أسباب انخفاض الاستروجين
أسباب انخفاض هرمون الاستروجين يمكن أن تكون متغيرة مثل العلامات والأعراض . يظهر هذا الانخفاض في النساء الأكبر سنا والذين يقتربوا من سن اليأس ، فإن انخفاض مستويات هرمون الاستروجين شائعة وتؤدي في النهاية إلى توقف الحيض . في النساء الأصغر سنا ، يمكن أن يؤدي انخفاض هرمون الاستروجين إلى عدة مشاكل جسدية أو سلوكية بما في ذلك:

انخفض أداء المبايض
ظهور الخراجات في المبيضين
مشاكل الحمل التي تؤدي إلى الإجهاض
التأثير على الولادة والرضاعة الطبيعية
انخفاض أداء الغدة النخامية
اضطرابات الأكل واتباع نظام غذائي منخفض الدهون الناتجة في الجسم

طرق لزيادة “هرمون الأنوثة” طبيعيا
1. تجنب الأطعمةو الأعشاب التي تزيد من هرمون الإستروجين:

فإن توازن هرمونات الإستروجين والبروجستيرون في جسد المرأة هو أمر ذو أهمية بالغة، حيث أن الإستروجين المفرط وضعف البرجستيرون يسهم في العديد من المشاكل النفسية والجسدية، بما في ذلك العقم.

ومن ثم فإذا كنت قد شخصتِ بزيادة الإستروجين ونقص البروجستيرون، فعليك تجنب كل الأطعمة التي تحتوي على نسب مرتفعة من الإستروجين.

2. زيادة الكميات المتناولة من فيتامين B6 و C:

يحتاج جسدك إلى كميات كافية من فيتامين B6 للحفاظ على المستويات المثلى من هرمون البروجستيرون، وذلك لأن نقص هذا الفيتامين يقلل من إنتاج هرموون الأنوثة.

يعد فيتامين B6 أيضا ضروريا بالنسبة للكبد من أجل تفتيت هرمون البروجستيرون، لأنه عدا ذلك، ستحدث زيادة في مستوى الإستروجين تفوق البروجستيرون.

الكميات جيدة من فيتامين B6 يمكن إيجادها في المكسرات والحبوب الكاملة واللحوم الحمراء الخالية من الدهون والدواجن والمأكولات البحرية والموز والسبانخ والفاصوليا والبطاطا والحبوب المدعمة.

وبالنسبة لفيتامين، فقد أظهرت الدراسة أن 750ملجم من فيتامين C التي تؤخذ يوميا لمدة ستة أشهر يمكن أن تزيد إلى حد كبير من إنتاج هرمون البروجسترون.
777
3. تناول الأطعمة الغنية بالزنك:

يعد الزنك ضروريا للصحة الهرمونية، وهو من العناصر الهامة للغاية لإنتاج مستويات كافية من هرمون البروجستيرون.

ف الزنك هو المعدن الذي يطالب الغدة النخامية لإفراز محفزات الهرمونات، والتي بدورها تعزز من نشاط التبويض وتحفز المبيض لإنتاج هرمون الإستروجين والبروجستيرون.

والمصادر الجيدة من الزنك تكمن في الكبد البتلو واللحوم الحمراء الخالية من الدهون والمحار وسرطان البحر والشيكولاتة الداكنة وجنين القمح والحمص واليقطين والبطيخ وبذور الإسكواش.

4. تناول الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم:

المغنيسيوم هو من العناصر الرئيسية الأخرى لزيادة مستويات البروجسترون، كما أنه يلعب دورا هاما في الحفاظ على التوازن الهرموني الصحي في الجسم.

يمكنك تناوله إما من خلال المكملات الغذائية، أو تناول المزيد من الأطعمة التي تحتوي على مصادر جيدة منه مثل الفاصوليا السوداء والسبانخ والموز الخام وسمك الهلبوت والحبوب الكاملة واليقطين وبذور الكوسا والبامية والمكسرات.

5. التحكم في مستويات الإجهاد:

الإجهاد يمكن أن يقلل إلى حد كبير من مستويات هرمون البروجستيرون في الجسم، وأثناء الإجهاد المزمن، تصبح الغدد الكظرية غير قادرة على انتاج ما يكفي من هرمون “المكافحة” أو ما يعرف بالكورتيزول التي تحتاجه باستمرار، وفي هذه الحالة، يحول الجسم هرمون البروجسترون إلى هرمون الكورتيزول.

6. أعشاب تجنبيها وأخرى تناوليها:

تجنبي كل الأعشاب التي يمكن أن تزيد من مستويات هرمون الإستروجين، والتي قد تشمل على اللافندر وعرق السوس، وأيضا زهر البرسيم الأحمر وزيت شجرة الشاي.

أما العشبة التي تعمل على تحقيق التوازن بين مستويات الهرمون في الجسم هي كف مريم أو تشاستيبيري، والتي يمكن أن تحفز من إنتاج هرمون البروجستيرون، وخفض مستويات هرمون الإستروجين وكذلك كميات من البرولاكتين، وهو هرمون آخر يمكن أن يؤدي إلى انخفاض هرمون البروجسترون في الجسم.

7. استخدام كريمات البروجستيرون الطبيعية:

كريمات البروجسترون الطبيعية تبدو مفيدة جدا في خلق التوازن السليم بين مستويات الإستروجين والبروجستيرون في الجسم.
78788455

زر الذهاب إلى الأعلى