هل اصبح التردد كابوس يحرمك من اتخاذ اي قرار حتى لو كان بسيط. مجلة رجيم تقدم لك حلا لهذه المشكلة في سبعة خطوات متتابعة.

سبعة نصائح لقهرالتردد في قراراتك
سبعة نصائح لقهرالتردد في قراراتك

أوردت دراسة برازيلية مختصة بالشؤون الاجتماعية والأسرية والزواجية في مدينة ساو باولو عدداً من الخطوات الهامة التي تساعد المرأة بشكل خاص على قهر التردد، والتحلي بالشجاعة المطلوبة لاتخاذ القرارات الحاسمة:

1-افهمي لماذا أنت مترددة:
إن التردد ينبع بشكل خاص من حقيقة عدم التحلي بالأمان الكافي والثقة بالنفس؛ من أجل اتخاذ القرارات عندما يتطلب الأمر ذلك. كما لكل موقف درجة معينة من التردد. فهناك مواقف يكون فيها أكبر. فالتردد في اتخاذ قرار الطلاق مثلاً كبير إن كان عند الرجل أو المرأة. وهذا يعتبر معقولاً؛ لأن الطلاق ليس مزاحاً ويترتب عليه نتائج وخيمة. ولكن إذا كان لابد منه فإن الشخص يجب أن يتخذ القرار، ويتخلص من التردد. وأوضحت الدراسة أن التردد يصبح قوياً أيضاً عندما يكون هناك احتمال وجود خطأ. فيصبح التردد سيد الموقف.ه.

2-اعلمي أسباب خوفك:
هناك طريقتان للتخلص من الخوف، أولاهما أنه يمكنك أن تضعي في مخيلتك أسوأ مايمكن أن يحدث، وقولي لنفسك هذا لا يهم. فقد يكون خوفك مما سيقوله الناس عنك. فإذا لم تكوني قد ارتكبت خطأ فادحاً يدعو إلى الخجل فيجب أن تعلمي أن الناس سيتحدثون حتى وإن كنت ملاكاً. وهنا إذا كانت هناك ضرورة لاتخاذ قرار لحل موقف فيمكنك وضع التردد جانباً.
أما الطريقة الثانية فتكمن في التفكير بعواقب عدم اتخاذك قراراً عندما يتطلب الموقف قراراً. وحتى عندما يكون خاطئاً فإنه قد يكون أفضل من التردد في اتخاذه.

3-فكري ثم اتخذي قرارك:
التغلب على التردد وقهره لا يعني أنك يجب أن تقفزي بسرعة وبشكل أعمى فوق الحواجز، وتدخلي نفسك في مواقف محرجة وربما خطرة. يجب أن تمنحي نفسك بعض الوقت للتفكير ولو للحظات؛ لكي تقيمي أمراً من الناحية الذهنية، ثم تبادري إلى اتخاذ القرار. والتفكير هنا يجب أن يكون منصباً على النتائج والعواقب المترتبة على اتخاذ قرارك.

4-ضعي لنفسك حدوداً للوقت:
وضع حد للوقت يجنبك الوقوع في فخ التردد. فإذا كان أمر من الأمور يحتاج لخمس دقائق من التفكير فعليك مراعاة ذلك، وإلا فإن تأخرك سيوقعك في التردد. وضع حدود للوقت لا يعني أن تحرمي نفسك من فرصة التفكير، وقد يتطلب أمر ما وقتاً أطول. وإن لم تستطيعي اتخاذ القرار بعد مضي الوقت الذي وضعته فيمكنك اللجوء إلى التأجيل لليوم التالي. هذا لا يعتبر تردداً بل حاجة ذهنية.

5-اتخذي القرار:
إذا شعرت بأنك مترددة حول اتخاذ قرارات بسيطة حول حياتك اليومية فقد حان الوقت للتخلص من ذلك. فإذا واصلت التوقف عن مخاطبة الأمور البسيطة التي تحدث بشكل يومي فإن ذلك سيتحول إلى تردد مزمن مع مرور الزمن. ومن المفيد الانطلاق من هذه النقطة حول القرارت البسيطة؛ لكي تتخلصي من التردد في اتخاذ القرارات التي تتعلق بالمواقف الأكثر تعقيداً

6-اجبري نفسك على اتخاذ القرارات، ولو كانت غير صحيحة 100%:
من الضروري أن تقوم المرأة أحياناً بإجبار نفسها على إظهار رد فعل تجاه موقف من المواقف، حتى وإن كان رد الفعل هذا غير صحيح 100%. ذلك، بحسب وصف الدراسة، يعتبر أفضل من التردد والبقاء من دون أي رد فعل على الإطلاق. فإجبار المرأة نفسها على إظهار ردود أفعال في وقتها المناسب يمكن أن يأتي عن طريق التدرب الذاتي؛ لأن تجنب التردد يحتاج إلى تدرب وأساليب للتخلص منه.

7-املكي ثقة كافية بنفسك:
إن اتخاذ القرارات من دون تردد يحتاج إلى قدر كاف من الثقة بالنفس إليها، يعتبر من الأسباب الرئيسية للوقوع في التردد والضياع في المواقف.

كما تقدم لك مجلة رجيم إرشادات من أجل اكتساب قدر كاف من الثقة بالنفس:
-اعتبري الموقف الذي أنت فيه أمراً عادياً يمر فيه كل الناس.
-ابتعدي عن الخجل في التعبير عن نفسك.
-فكري في أن رد فعلك تجاه موقف من المواقف يمكن أن يكون مشابهاً لملايين من النساء.
-قفي أمام المرآة، وحاولي ملاحظة تعابير وجهك عند الحديث.
-لا تتأخري في انتهاز الفرصة للتعبير عن نفسك.
-اخلقي الشجاعة الكافية لاتخاذ القرار.
-لا تفكري بنتائج وهمية يمكن أن تنجم عن اتخاذك لقرار؛ فقد تكون النتائج أفضل من توقعاتك.
-يجب أن تضعي بعين الاعتبار بأن وقت الآخرين قد يكون مهماً بالنسبة لهم، وعليك الإسراع في إظهار رد فعلك.

شاركها.