اذا كنت تعاني من البواسير و تبحث عن طرق طبيعية و اكيدة للتخلص منها نهائيا نقدم لك حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحة و الجمال مقال مذهل يحوي على اهم اسباب و اعراض البواسير مع كيفية علاجها طبيعيا.

1

قبل الخوض في استعراض تفاصيل اعراض مرض البواسير، يقسم مرض البواسير إلي قسمان أو نوعان، ألا وهما البواسير الخارجية والبواسير الداخلية، هذا بالإضافة إلي أنه كما ذكرنا مسبقاً في قسم علاج البواسير، فإن للبواسير 4 درجات رئيسية للإصابة. والطريقة المثالية لتشخيص البواسير يجب أن تكون من خلال الطبيب المختص بعد أن يفحص المريض إكلينيكياً ويستخدم فحص منظار المستقيم والشرج ويتعرف علي شكاوي المريض، وأحياناً يطلب بعض الفحوصات اللازمة ليتأكد من أن المريض مصاب بمرض البواسير

أعراض البواسير الداخلية :

ظهور دم متقطع بعد التغوط على هيئة قطرات أو نقاط و يكون التغوط كبيرا و خشنا مع عدم الشعور بأي ألم و هذا هو السبب الذي يجعل المريض لا يشعر أنه مصاب بالمرض إذا كانت البواسير قريبة من فتحة الشرج حتى تمتلئ بالدماء و تكون حينها تكونت الجلطة.

– تختلف البواسير عن القطع الشرجي بحيث أنها لا تجعل المريض يشعر بالألم أما في القطع الشرجي فإن الألم يستمر لعدة ساعات بعد الانتهاء من التغوط و لذلك يجب على المريض أن يقوم بإجراء الفحص الطبي فورا كي يتأكد من أن سبب حدوث النزيف ليس له علاقة بظهور ورم خبيث في المستقيم.

– حجم الجلطة و هيئتها قد تختلف فقد تكون بحجم حبة البازلاء أو بحجم حبة الجوز لكن في الحالتين تكون عبارة عن كتلة تحيط بفتحة الشرج ذات لون أزرق و بعد أن تذوب الجلطة يزول الألم مكونا أكياسا جلدية صغيرة.

أعراض البواسير الخارجية :

– تظهر البواسير بشكل واضح عن طريق النظر لأنها تكون بارزة لخارج فتحة الشرج على هيئة كتلة متدلية.
– يشعر المريض بالألم و بالرغبة في الحكة.
– تحدث التهابات في غالبية الأحوال تتسبب في ظهور إفرازات مائية و قد تحدث نزيفا دمويا في حالات نادرة.

مضاعفات البواسير :

– حدوث الالتهابات في منطقة الشرج و الفتحة نفسها نتيجة الإفرازات المستمرة من البواسير.
– تجلط الدم مما يتسبب بدوره في الإصابة بالتضخم الشديد.
– الإصابة بمرض فقر الدم نتيجة استمرار النزيف لفترات طويلة.
– سقوط الشرج نتيجة إصابة العضلات التي تحيط به بالترهل و الفشل في التحكم بها.

اسباب البواسير

1- الإمساك:

الإمساك يؤدي إلي حدوث احتقان في الأوردة المتواجدة بمنطقة الشرج والذي يعد سبباً رئيسياً في تكون البواسير وظهورها، لذا يجب تجنبها من خلال عوامل عديدة أهمها عدم تأجيل الذهاب إلي الحمام عند الحاجة، وتناول الخضروات والفواكه الطازجة والأغذية الغنية بالألياف بكثرة، وشرب الكثير من الماء، وتجنب شرب الكثير من الحليب ومنتجات الألبان والشاي والقهوة والمشروبات الغنية بالكافيين، وممارسة التمارين الرياضية، واستشارة الطبيب حول استخدام الملينات عند الحاجه.
2- الجلوس لفترات طويلة:

عند الجلوس لأوقات طويلة خاصة علي الأرض وخصوصاً في وضع التربيعة يؤدي ذلك إلي ازدياد تجمع الدم في منطقة المستقيم والشرج في الوقت الذي تصعب فيه عودة هذا الدم من هذه المنطقة إلي أوردة البطن الرئيسية مرة أخري، الأمر الذي يعمل علي زيادة الضغط علي هذه المنطقة فتتمدد وتنتفخ مؤدية إلي تكون البواسير.
3- الحمل والولادة:
ذكرنا في موضوع سابق بقسم علاج البواسير بالمجلة أن الإصابة بالبواسير تنتشر خاصة بين الإناث والسبب الرئيسي وراء ذلك هو الحمل والولادة وتكرارهما، حيث تشهد عمليتي الحمل والولادة العديد من التغيرات الطبيعية في بنية وتشكيل الأوردة، هذا بالإضافة إلي ارتفاع الضغط في البطن بسبب زيادة حجم الرحم الطبيعية خلال فترة الحمل ما يؤدي إلي ارتفاع فرص الإصابة بالبواسير بفعل الضغط علي الأوردة.
4- الالتهابات الميكروبية:
تعتبر الإلتهابات الميكروبية في منطقتي الشرج والمستقيم أحد أهم اسباب البواسير، ولهذه الالتهابات العديد من الآليات التي لا ضرورة ولا حاجة لذكرها في حين أنها أحد اهم مسببات البواسير كما ذكرنا.
5- العوامل الوراثية:
تعتبر العوامل الوراثية أيضاً من بين أهم اسباب البواسير الأولية، والتي إذا لم يتم أخذها بالاعتبار وتم التعامل معها بشكل سريع لعلاجها طبيعياً فقد تكبر في بعض الأحيان بصورة كبيرة وبسرعة كبيرة الأمر الذي يزيد من احتمالات التدخل الجراحي ويقلل من فرص علاج البواسير طبيعياً.
6- الإصابة بالفشل أو التليف الكبدي:

فشل الكبد يؤدي في بعض الحالات إلي احتقان الأوردة الموجودة أسفل المريء بالدم ما يؤدي إلي ظهور دوالي للأوردة في هذه المنطقة بسبب تليف وتشمع الكبد بسبب عدد كبير من العوامل والسلوكيات المرضية الخاطئة، وكما هو الحال فتعد الإصابة بالتليف الكبدي أو الفشل الكبدي احد اسباب البواسير كونها تساهم في احتقان الأوردة الموجودة أسفل المستقيم وفي منطقة الشرج بالدم فتنتفخ وتتمدد مكونة باسور أو بواسير.
7- أسباب البواسير الأخري:
في بعض الحالات الأخري ترجع اسباب البواسير إلي أمراض ليس لها علاقة بالشرج أو بالمستقيم، وعلاج البواسير في هذه الحالات يكون بعلاج المسبب بعد اكتشافه، ولا يجب في مثل هذه الحالات التدخل الجراحي لعلاج البواسير التي قد تعود مادام السبب لم يتم علاجه بالصورة المطلوبة ومن بين هذه الأمثلة السمنة المفرطة وزيادة الوزن والحالات التي يصاحبها ارتفاع في ضغط الدم البابي مثل عجز القلب الاحتقاني أو الربو الشعبي أو انتفاخ الرئة المشهور بالأمفيزيا، أو بسبب أمراض كامنة في منطقة الحوض مثل تضخم البروستاتا عند كبار السن أو أورام الرحم أو الحمل المتقدم والكيس المبيضي وغيرها من الأسباب التي ندعو الله أن يعافينا وإياكم منها جميعاً.

العلاجات المنزلية للبواسير وتخفيف اعراضها :

1. عصير الفجل :
عصير الفجل هو علاج طبيعي رائع للبواسير ، حاول شرب عصير الفجل مرتين في اليوم ، قد يكون طعمه ليس لطيفا ، يمكنك أن تبدأ مع ¼ كوب وزيادته تدريجيا إلى نصف كوب ، على مدى فترة شهر واحد سوف يحد من عدم الراحة والالم الناتج عن البواسير

2. القرع المر :
لتخفيف البواسير يتم سحق أوراق القرع المر لاستخراج عصيره ، وخلط 3 ملاعق كبيرة من هذا العصير مع 1 كوب من اللبن ، شرب هذا على الريق كل صباح لمدة شهر للحصول على نتائج مفيدة

3. التين المجفف :
غسل 3 إلى 4 حبات من التين ونقعهم في كوب من الماء طوال الليل ، تناول هذا على الريق في الصباح الباكر ثم في الليل سيخفف بالتأكيد الألم وتورم البواسير الملتهبة

4. الموز :
من المعروف الموز لصفاته كملين ، تغلي موزة ناضجة في كوب واحد من الحليب وتهرس جيدا ، يتم تناولها 3 إلى 4 مرات في اليوم للحصول على الإغاثة

5. بذور الخردل :
للحصول على إعفاء من النزيف الناجم عن البواسير ، يتم طحن مقدار ملعقة من مسحوق بذور الخردل ومزجها مع نصف كوب من حليب الماعز ، إضافة بعض السكر وشربه في الصباح الباكر على معدة فارغة

6. اللفت :
العصير المستخرج من أوراق اللفت يساعد أيضا في علاج البواسير ، إعداد خليط من حوالي 50 مل من خلال الجمع بين كميات متساوية من الجزر والسبانخ واللفت

7. الزنجبيل :
الزنجبيل هو جيد للغاية بالنسبة لمريض البواسير ، ينبغي أن تؤخذ ملعقة صغيرة من عصير الزنجبيل وتخلط مع عصير الليمون وأوراق النعناع والعسل من قبل المريض مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم للإغاثة ، ولتخفيف الألم الذي يصاحب البواسير يتم خلط الملح الصخري والزنجبيل والفلفل ويضاف إلى اللبن ، ينبغي أن يؤخذ هذا الخليط مرتين في اليوم

8. بذور الكمون :
يتم تحميص 1 ملعقة كبيرة من بذور الكمون الأسود ومزجها مع بذور كمون أسود غير محمص ، طحن الخليط إلى مسحوق واتخاذ نصف ملعقة صغيرة مع كوب من المياه يوميا ، ويمكن مزج ملعقة كبيرة مسحوق بذور الكمون مع الماء لجعل عجينة سميكة وتطبيقها على المنطقة المنتفخة ، يغسل بالماء بعد 15 دقيقة . وينبغي القيام بذلك مرتين في اليوم

9. بذور المانجو :
يتم طحن بذور المانجو المجففة إلى مسحوق وخلط 2 ملعقة طعام من هذا المسحوق بالعسل ، ينبغي أن تؤخذ مرتين في اليوم

10. الكركم :
من المعروف استخدام الكركم لصفاته كمطهر ، مرضى البواسير يجب تناول ملعقة صغيرة من جذر الكركم الطازج على أساس منتظم

11. بذور السمسم :
يمكنك غلي حفنة من بذور السمسم في حوالي 500 مل من الماء حتى تقل الكمية إلى الثلث ، يتم تحضير عجينة بإضافة ملعقة من الزبدة ، يتم أكلها مرة واحدة يوميا بانتظام

12. البصل :
يمكن أن يساعد البصل على التخلص من البواسير ، مزيج بشر حبة بصل مع 2 ملعقة طعام من العسل ، ويستخدم مرتين في اليوم ، ويمكن استخدام عصير البصل بدلاً من بشر البصل

13. جوز الهند :
تطبيق زيت جوز الهند على المنطقة المصابة يعطي تخفيف من الحرقان والحكة الناجمة عن البواسير ، يمكنك تطبيقه 2 إلى 3 مرات في اليوم حتى يبدأ الألم أو الكتل في الاختفاء

14. الرمان :
يمكنك غلي بعض قشور الرمان في الماء وشربها مرتين في اليوم

15. الريحان :
الريحان أو التولسي هو عشب معروف لخصائصه الطبية ، يتم نقع حوالي 5 أوراق من الريحان في كوب من الماء لمدة 30 دقيقة وشربها

16. فاكهة العاطفة :
فاكهة العاطفة هي أيضا وسيلة انتصاف فعالة للبواسير ، يتم تطبيق 4 ملليغرام من فاكهة العاطفة المقشره مع الماء على المنطقة المصابة لتخفيف الالم

17. زيت الزيتون :
بالإضافة إلى الخصائص المختلفة من أجل تحسين الجلد والشعر والصحة ، زيت الزيتون فعال في تخفيف الألم والتورم الناجم عن البواسير ، يسخن زيت الزيتون ويمكن تطبيقه على المنطقة المصابة لتخفيف الألم والاحمرار

18. صودا الخبز :
صودا الخبز يمكن تطبيقها على تورم الأوردة لتخفيف الالتهاب ، ويمكن تطبيقها مباشرة على شكل مسحوق أو في شكل عجينة مصنوعة باستخدام الماء

19. الجزر والشمندر :
خليط من الجزر والشمندر كعصير يمكن تطبيقه على قطعة طويلة من الشاش والتي يمكن استخدامها لتطبيق العصير على الأوردة المنتفخة

20. عصير الألوفيرا :
يمكن استهلاك عصير الألوة فيرا للحد من التورم المؤلم من البواسير ، حديثا جل الألوة فيرا يمكن تطبيقه على المنطقة المصابة لتخفيف الألم والإحساس بالحرقان

21. التمر الهندي :
استهلاك العصير المستخرج من زهور التمر الهندي هو أيضا فعال في شفاء البواسير ، من المؤكد هو واحد من العلاجات المنزلية للتخفيف من اعراض البواسير

22. تطبيق الثلج :
آلام البواسير يمكن أن لا تطاق ابدا ؛ عندما نشعر بها تحتاج إلى تخدير المنطقة ، أفضل طريقة للقيام بذلك دون دواء هو تطبيق الثلج على هذه المنطقة ، ولكن لا يطبق الثلج مباشرة على الجلد ، دائما يجب استخدام كيس ووضع الثلج فيه ثم وضعة على المنطقة المصابة

23. الخل :
عندما تسمع كلمة الخل ، قد لا تكون قادر على تخيل السماح بوضعة في أي مكان بالقرب من هذه المنطقة الحساسة ، ولكن خل التفاح يمكن أن يكون عونا كبيرا عندما يتعلق الأمر بتخفيف البواسير ، حتى لمسة من الخل العادي يمكنها تهدئة التهيج لأنها تساعد على تقليل الالتهاب

نصائح لراحة مرضى البواسير :

1. ينبغي للمرضى المصابين بالبواسير تضمين الفاكهة والخضار في وجباتهم الغذائية ، كالموز والتوت والعنب مفيدين جدا في علاج البواسير ، وتشمل الخضار الذي يعود بالفائدة في هذا الصدد كالبابايا والملفوف
2. يجب البقاء بعيدا عن الطعام الحار والفلفل الحار لأنها يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأعراض ، وينبغي أيضا تجنب الأطعمة التي تحتوي على المواد الحافظة
3. ينبغي للمرضى المتضررين من البواسير شرب ما لا يقل عن 6 إلى 8 أكواب من الماء في يوم واحد لتسهيل حرية حركة الأمعاء
4. بيوفلافونويد هي نوع من المركبات النباتية التي يمكنها تحقيق الاستقرار وتقوية جدران الأوعية الدموية عن طريق خفض الالتهاب ، تم العثور عليها لتكون فعالة في الحد من عدم الراحة بالشرج والألم ، وهي توجد في الغالب في الحمضيات وينصح بها لعلاج البواسير في الحمل ، لذلك فإنه من المستحسن زيادة استهلاك الحمضيات للحد من أعراض آلام ، حكة ، والنزيف
5. نظام غذائي منخفض الألياف يزيد من احتمال وجود البواسير ، ولذلك فمن المستحسن زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والحبوب الكاملة …. الخ للتخلص من البواسير
6. حمامات المقعدة بالجلوس في حوالي ثلاث بوصات من الماء الدافئ لمدة 15 دقيقة ، عدة مرات في اليوم ، وخاصة بعد حركة الأمعاء ، هذا يساعد على الحد من التورم في المنطقة ، ويريح تشنج العضلات العاصرة
7. عدم الجلوس لساعات في وقت واحد ، لا بد ان تأخذ راحة مرة واحدة كل ساعة ، بالوقوف والتحرك لمدة خمس دقائق على الأقل ، وسادة لينة قد تجعل الجلوس أكثر راحة وتخفف الضغط الباسور والألم
8. إذا كنت في حاجة الى مسكن للآلام ، تجنب ايبوبروفين والأسبرين ، والتي تعزز النزيف
9. الاستحمام بشكل منتظم للحفاظ على منطقة الشرج نظيفة ، ولكن أن يكون لطيف ، فالغسل المفرط وخاصة مع الصابون يمكنه تكثيف الحرقة والتهيج

علاج البواسير الخارجية بجميع الطرق الممكنة

علاج البواسير الخارجية له العديد من الطرق والسبل الممكنة والتي سنستعرضها سوياً في النقاط التالية:
أولاً: علاج البواسير الخارجية بالثلج:
في هذه الطريقة يتم عمل كمادات من الثلج، بحيث توضع هذه الكمادات علي مكان الإصابة لمدة ما بين 5 : 20 دقيقة يومياً. وللحصول علي أفضل نتيجة ممكنة ننصح بنقع مكان الإصابة في حمام ماء بارد لمدة مناسبة تتراوح ما بين 15 : 30 دقيقة لتنظيف مكان الإصابة جيداً وتقليل الاحتقان وتسكين الألم واختفاء الاعراض.
ثانياً: علاج البواسير الخارجية بالعسل:
العسل المقصود هنا هو عسل النحل الطبيعي، ويمكن علاج البواسير الخارجية باستخدام العسل حيث ثبتت فعالية العسل في تسكين الألم فورياً. وذلك من خلال دهن مكان الإصابة بعد الانتهاء من التغوط (التبرز) وتنظيف المكان، كما يمكن تطبيق الطريقة نفسها عند الشعور بألم. والميزة هنا هي انه لا يوجد نوع محدد للعسل المطلوب، فعسل البرسيم أو العسل الجبلي أو عسل الموالح أو أي قطفة أخري يمكن استخدامها لهذا السبب.
ثالثاً: علاج البواسير الخارجية بالأعشاب:
هناك العديد من الأعشاب الطبيعية التي ثبتت فعاليتها في علاج البواسير الخارجية أو تحسين حالتها بشكل كبير، وأهم هذه الأعشاب هي الحبة السوداء (حبة البركة) والعاقول والمره والآس والعوسج وبذر الكتان والسنامكي والريحان والقرفة والشوفان والحرمل والنعناع والهماميلس والحلبة والهليلج والحلتيت وكف مريم وعرق السوس، بالإضافة إلي بذر الكتان والعاقول وزيت الخروع والحنظل والماميران وبذر قطونا وعشبة البواسير (Pilewort). كما ثبتت فعالية كلاً من البصل والموز بوجه خاص في تخفيف الألم وتسكينه ومكافحة الأعراض. ولكل عشبه طريقتها الخاصة في الاستخدام والتي ثبتت فعاليتها في تحسين حالة مريض البواسير الخارجية بشكل كبير، وفي موضوع قادم سنوفر جميع هذه الطرق، فتابعونا.
لكن أهم وأولي ما يمكن فعله للبواسير الخارجية أولاً هو علاج الإمساك بشكل نهائي من خلال تعديل النظام الغذائي والسلوكيات المتبعة، حيث يجب إدخال الألياف إلي النظام الغذائي بكثرة والمتوفرة بالفواكه والخضروات الطازجة والحبوب الكاملة، كما يجب شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يومياً. ومن ناحية أخري هناك بعض السلوكيات الخاطئة التي يجب تجنبها مثل تجنب التأخر علي الذهاب إلي الحمام، وتجنب التأخر بداخله، واستشارة الطبيب لأخذ بعض الملينات إذا لزم الأمر.

5

عوامل الاصابة بالبواسير قد تسبب العقم

طبقا لهذه الدراسة ان هناك عوامل اخري مثل الالتهاب المزمن في الأوعية الدموية، او فشل بطانه الاوعيه الدمويه في عملها، او ربما تاثير المواد المؤكسده، لا يمكن استبعادها، لكن الضغط الميكانيكي (المتمثل في وجود الاورده المتضخمه) قد يكون العامل الحاسم.واوضحت دراسه سابقه لاطباء جامعه تايبه اثبتت العلاقه بين المعالجه التصلبيه للبواسير باصابه بعض مرضي البواسير بالعقم.

اهمال البواسير قد يؤدي للاصابة بالسرطان

حذرت دراسة حديثة لمعهد الأبحاث الصحية في العاصمة التشيكية براغ، من نتائج صحية خطيرة على صحة الإنسان، في حال إهمال علاج البواسير، حيث يكون العلاج بالمراحل الأولى من الإصابة أسهل ولا يتطلب أي عمل جراحي، في حين مضاعفات الإصابة بمراحل متقدمة ينتج عنها الإصابة بأمراض خطيرة مثل سرطان القولون والبروستات.وتشير الدراسة الجديدة إلى أن البواسير بحد ذاتها لا تصيب بالسرطان، لكن المضاعفات مثل النزيف والتجلط والتغيرات الالتهابية الحادة في تلك المنطقة يؤدي إلى توسع في الشرايين فينتقل عبرها أنواع غريبة ملوثة من البكتريا ينتج عنها المرض الجديد بشكل سرطان في القولون.الطبيب الجراح أولدرجيخ برجان الشهير في براغ قال إن طبيعة الإنسان تجعله يكابر على المرض في بدايته، ويتأقلم بعد الإصابة بتلك البواسير مع المرض مفضلا تحمل بعض الآلام على مراجعة الطبيب، خاصة النساء اللواتي يصبن بهذا المرض بنسبة 70% مقارنة بالرجال في مرحلة ما بعد الحمل والولادة.ويضيف برجان للجزيرة نت أن مرض البواسير، ينتج عنه تدفق كمية زائدة من الدم في الأوردة في منطقة الشرج ليرتفع الضغط فيها محدثا “خلال” في جدرانها لتتمدد وتتورم يصعب بعدها عودة الدم إلى الأوردة في البطن، وتبقى هناك بشكل ما يعرف باسم البواسير.ويرى برجان أن بعض الحالات يمكن علاجها دون العمل الجراحي، في حال الانتباه للإصابة في بدايتها بوضع برنامج بشكل يراعي التغذية، عبر الإكثار من الألياف والخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة القشرة، أو الإكثار من شرب الماء الصافي وعدم الجلوس طويلا والمشي يوميا واستخدام الملابس الداخلية القطنية والاعتناء بالنظافة بشكل دائم، أما في حالة التجلط الدموي الذي ينتج عنه آلام شديدة ونزف الدم المتكرر، فيحتاج الأمر إلى عمل جراحي لإزالة الورم، يكون له الفضل الكبير في تجنب تطور المرض لمنع امتداده إلى المستقيم والقولون، وبالتالي الإصابة بالسرطان في بعض الحالات الشديدة.وحسب الدراسة فإن أنواع البواسير تنقسم إلى داخلية في الشرج وخارجية تظهر بشكل ورم متدلي، يحدث فيه نوع من التجلط الدموي، بعدها يتحول إلى لون أسود أشبه بمنطقة ميتة ينصح بإزالتها فورا، لأنها تسبب تراكم البكتريا الملوثة التي تتسبب في الامتداد لمناطق أخرى في الجسم.وتنصح الدراسة في حال بقاء البواسير دون اختفاء، بمراجعة الطبيب دون خجل ذلك لأنه هو الوحيد الذي يقدر الحالة وطرق العلاج، لتجنب المضاعفات وتطور المرض إلى مراحل يصعب معها العلاج.

حمية البواسير :

* تحتوي على الحليب والزبادي (اللبن الرايب) ، حيث يحتوي على البروبيوتيك وهي بكتيريا مفيدة للجسم تعمل على تعزيز صحة الجهاز الهضمي وتقوية المناعة .
* تناول الفواكه والخضروات الغنية بالألياف : وهي تعمل على تجنب الإمساك وتقليل الإجهاد والألم خلال التبرز ، وهي مثل التوت ، التفاح ، الكمثرى ، الخرشوف ، البازلاء ، الخضروات الورقية الداكنة ، الفاصوليا ، القرع .
* تناول الحبوب الكاملة : وهي غنية بالألياف والبروتين والفيتامينات والمعادن الهامة للجسم مثل الخبز الأسمر ، الأرز البني ، الفشار ، الشوفان .
* شرب كميات وفيرة من الماء والسوائل : بما لا يقل عن 8 أكواب يوميا ، بما فيها شاي الأعشاب ، المشروبات الغير محلاة ، الشوربة ، مع الإقلال من المشروبات الغنية بالكافيين .
* بذور الكتان : وهي تحتوي على نسبة مرتفعة من أوميجا 3 ، كما أنها ملين رائع لذا ينصح بإضافتها على السلطات وأطباق الخضروات .
* استهلاك الألياف بالقدر المتوازن ، حيث أن كثرة تناول الألياف دون شرب كميات كافية من السوائل يؤدي لجفاف البراز والإمساك وسوء الحالة ، لذا ينصح بشرب السوائل والماء بكثرة مع تناول الألياف لتليين البراز وتخفيف أعراض البواسير .
* شرب العصائر الطبيعية مثل عصير الجزر ، البرقوق ، والتي تعمل على تحسين التبرز .

فيتامينات مفيدة خلال حمية البواسير :

– فيتامين سي : وهو فيتامين هام للتئام الجروح وشفاء الأنسجة ، وزيادة مرونة الأوعية الدموية لذا ينصح بتناول الأغذية الغنية بفيتامين سي أو تناول المكملات الغذائية بعد استشارة الطبيب .
– فيتامين إي : الذي يعمل على حماية الأغشية والأنسجة من الالتهابات ، مما ينصح بتناول المكسرات والبذور ، مع استعمال الكريمات الموضعية الغنية بفيتامين ه التي تعمل على تقليل الحكة والحرقة بمنطقة الشرج .
– مجموعة فيتامينات ب : والتي تحتوي ب1 ، ب2 ، ب3 ، ب12 ، وهي تعمل على تحسين عملية الهضم مما يقلل الإصابة بالإمساك الذي يزيد من حدة البواسير .
– الماغنسيوم : ويفيد في سلامة الأوعية الدموية والعضلات والأعصاب ، ويوجد بكثرة في الخضروات الورقية والتي تساعد أيضا على التبرز بسهولة دون ألم .
– الزنك : من مضادات الألتهابات ويوجد في الدجاج ، المحار ، البيض ، المكسرات ، والزبادي .

أغذية ينصح بالإقلال منها خلال حمية البواسير :

* الحليب .
* الإبتعاد عن التدخين والكحول .
* اللحوم الحمراء والمصنعة .
* الكافيين مثل القهوة والشاي ، والشيكولاتة .
* الأغذية الحارة .
* العجائن ، الحلويات ، الكعك ، والفطائر .
* الحمضيات ، والطماطم .
* الدهون المشبعة .
* الأغذية الفقيرة بالألياف مثل الأرز ، والخبز الأبيض .

ما هو مدى فعالية دواء هيلار ؟

وفقا لمعلومات الشركة المصنعة ، فقد أثبتت الاختبارات المعملية بنسبة نجاح 93.7٪ في علاج البواسير . وهو علاج فعال لجميع مراحل البواسير .

• مدى الفعالية في تخفيف أعراض البواسير :
o النزيف – 90.4٪
o الألم – 93.4٪
o التهيج – 94.2٪
o التفريغ – 94.6٪

• الفعالية في تخفيف أعراض شقوق الشرج :
o النزيف – 92.3٪
o الألم – 90.6٪

• نسبة تخفيض حجم الكومة :
o الفوري – 62.0٪
o الأسبوع 1 – 77.8٪
o الاسبوع 2 – 85.9٪
o الأسبوع 3 – 91.1٪

كيفية الاستخدام

دواء هيلار هو متاح في مرهم 30جرام ، ولبوس . المرهم هو العلاج الرئيسي ، والذي يمكن استخدامه لعلاج جميع أنواع البواسير – الداخلية والخارجية . وأوصى الأطباء عن امكانية المعالجة التكميلية المستخدمة لتعزيز عملية الشفاء من البواسير الداخلية ، ونزيف البواسير أو الشق الشرجي .
يطبق المرهم مرة واحدة ، وسيتم استيعاب المكونات النشطة من المنتجات العشبية فورا إلى الخلايا البشرية ، وبالتالي ، يعطي العلاج الفوري من الألم . مرهم (30 غرام) يجب استمرار استخدامه لمدة تصل إلى 2 إلى 3 أسابيع . وينبغي أن يكون كافيا لعلاج البواسير إذا لم تكن في مرحلة خطيرة .

لماذا عمليات البواسير؟

الهدف الرئيسي من إجراء عمليات البواسير هو استئصالها بصورة كاملة، وذلك في ظل التأكد من عدم وجود فرصة لتكونها مرة أخري وفي ظل التأكد من سلامة وصحة صمام فتحة الشرج المسئول عن التحكم في عملية الإخراج (التغوط). ويجب التنويه هنا أيضاً إلي أنه يمكن استخدام مخدر نصفي أو كلي أثناء إجراء إحدي عمليات البواسير الآتي ذكرها:

ما هي أنواع عمليات البواسير؟

عمليات البواسير متعددة للغاية لتناسب جميع الحالات حسب رأي الطبيب المختص المتابع للحالة وأخذاً في الاعتبار الظروف والتكنولوجيا المتوفرة والتكلفة المادية وغيرها من العوامل والأسباب وهي:
عمليات_البواسير
1- عملية علاج البواسير بالليزر، والتي يتم علاج البواسير فيها بواسطة الليزر الجراحي.
2- عملية المشرط الكهربائي، والتي تتميز بقلة النزف الناتج عنها مقارنة بالعمليات الأخرى.
3- عملية الحقن، والتي يتم حقن الباسور بها ليتضخم الجدار الخاص به ويتم إغلاقه.
4- عملية الربط، وفيها يتم ربط قاعدة الباسور بشريط مطاطي حتى يموت ويقع من تلقاء نفسه بسبب الاسكيميا.
5- عملية الأشعة الحمراء.
6- عملية الجراحة التقليدية، والتي يتم إزالة البواسير (استئصالها) فيها بصورة كاملة ويتم تغريز المنطقة المصابة لمنع النزيف الدموي.

ما هي مميزات عمليات البواسير؟

تتميز عمليات البواسير في الأساس بكونها تتخلص من البواسير بصورة كاملة ما يقضي علي التجلط والإفرازات والألم والنزيف وجميع هذه المشاكل. بينما الفائدة الأخرى التي لا تقل أهمية عن استئصال البواسير هي إجراء الفحوصات اللازمة التي يطلبها الطبيب للتأكد من سلامة منطقتي الشرج والمستقيم.

ما هي عيوب عمليات البواسير؟

العيب الأساسي في جميع عمليات البواسير باختلافها أن جميعها لا تضمن عدم ظهور مشكلة البواسير مرة أخري، ما لم يراعي المريض أسبابها ويعود إلي عاداته الغذائية السيئة أو سلوكياته الخاطئة التي أدت لظهورها في المرة الأولي. وعليه فمن الضروري معرفه جميع أسباب البواسير ليقوم بتعديل نظامه الغذائي ونمط حياته ليقي نفسه من الإصابة بها مرة أخري.
للمزيد ننصحك بالتعرف علي الموضوع الشامل بعنوان: أسباب البواسير.

ما هي مخاطر عمليات البواسير؟

بالرغم من تطور الطب بشكل كبير خاصة في الآونة الآخيرة وخاصة فيما يخص علاج البواسير الدوائي والجراحي، وغالباً ما يعود مريض البواسير لمنزله مباشرة بعد إجراء العملية ويبدأ بممارسة حياته بشكل طبيعي بعد مرور أيام من إجراء العملية حسب حالته ودرجة إصابته ونوع العملية، إلا أنه شأنها شأن أي عملية جراحية أخري لها بعض المخاطر التي أصبحت نادرة في أيامنا هذه وهي كالآتي:
1- النزيف الدموي خلال أو بعد إجراء العملية والذي قد يحتاج إلي إجراء عملية أخري بصورة مباشرة.
2- العدوى علي الجلد.
3- شد فتحة الشرج الأمر الذي يزيد من صعوبة التغوط (التبرز) ما يسمي بتضيق الشرج، وهي حالة نادرة الحدوث.
4- يمكن أن يؤثر إجراء العملية أيضاً علي قدرة المريض في التحكم بحركة الأمعاء، ما يؤدي إلي صعوبة التحكم بالبراز خاصة في بداية الأمر. وتجدر الإشارة هنا إلي كون هذه المشاكل مؤقتة وتتراجع مع الوقت وحسب حالة المريض ودرجة إصابته ومهارة الطبيب ونوعية العملية.
5- أخيراً فإن عملية البواسير كأي عملية جراحية لها مخاطر تتعلق بالتخدير والجراحة بصورة عامة، وهي أيضاً أصبحت أمور نادرة الحدوث.

ماذا لو لم أوافق علي إجراء عملية البواسير؟

في حالة كان من الضروري إجراء احدي عمليات البواسير جراحياً ولم يتم ذلك فهناك بعض المشاكل المحتملة والتي تتمثل في استمرار الشعور بالتعب والألم خاصة عند الجلوس والتغوط وقد تتطور درجة الإصابة وحالة المريض. وعلي الجانب الآخر فإذا كان سبب الإصابة سبب آخر مثل مشاكل بالقولون وتم علاجه أو بسبب الحمل والولادة وتم اختفاء المسبب فقد تتحسن حالة المريض خاصة إذا كانت درجة الإصابة قليلة وكان المريض يراعي سبل الوقاية والعلاج الطبيعي، وهذا كله بالطبع لا يمنع من استشارة الطبيب والمتابعة معه لصحتك. مع خالص أمنياتنا لكم بالشفاء العاجل والصحة وطول العمر.

2

شاركها.