علم النفس والقوة العضلية.. هل هناك علاقة؟

يؤثر علم النفس بشكل واضح في التمارين الرياضية، والقدرة على حمل الأوزان، فالقدرة على حمل الوزن، لا تتعلق بقوة العضلات وحجمها فقط، بل أيضًا بالقدرة العصبية على تحمل تلك الضغوط، خاصة عندما يتعلق الأمر بأوزان أعلى، وعدد تكرارات أكثر.

فأي شعور تواجهه قبل رفع الوزن، وهو ما يٌعرف في علم النفس بالتحفيز، يعود إلى الإدراك والإحساس بما يمكن أن تقوم بحمله، وهي عبارة عن مجموعة من الإشارات التي يتلقاها الفرد في الرأس، وتجعله قادر على السيطرة على الوزن، وتحمل الضغوط.

وهو ما يعرف بتقنية JND، وهو ما كشف عنه طبيب نفسي يدعى “إرنست ويبر”، والذي يقول أنه عند انخفاض مستويات التحفيز يجب أن يكون هناك متغير أصغر لتقنية JND، ولكن في المستويات العليا يجب أن يكون هناك فرق أكبر من أجل تقنية JND.

وبشكل عام الجسم لن يلاحظ تلك العملية في الأوزان الصغيرة، ولكن في الأوزان الكبيرة فالأمر ملحوظ، فمثلا عند القيام بتمارين القرفصاء بوزن 135 رطل، كحد أقصى في المجموعات التدريبية الأولى، ثم في المجموعات التالية تستخدم 145 رطل، ثم 155 جنيه.

وهو ما يعود إلى قانون ويبر، الذي يؤكد قدرة النفس البشرية على تحمل الضغوط ولكن بتدريج منتظم، فعلى مدار شهر من زيادة الوزن 5 أرطال بشكل أسبوعي، سوف تصل في نهاية الشهر لزيادة قدرها 20 رطل.

زر الذهاب إلى الأعلى