فوائد الزعتر الصحية والعلاجية

يمتاز الزعتر بالعديد من الفوائد الصحية والعلاجية في هذا المقال وحصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال تعرف على اهم فوائد الزعتر العلاجية والصحية

الزّعتر

الزّعتر هو أحد الأعشاب الشّائعة في بلادنا العربيّة كعشبة مأكولة، يتمّ استخدامه شعبيّاً في الكثير من الأغراض العلاجيّة، وهو يحمل الاسم العلميّ (باللاتينيّة: Thymus vulgaris)، وينتمي إلى عائلة النّعناع (بالإنجليزيّة: Mint familyy) التي تحمل الاسم العلميّ (باللاتينيّة: Lamiaceae)، وتُعتبر نبتة الزّعتر نبتة مُعمّرة،وهي عُشبة مُتقزّمة تنمو حتى ارتفاع 500 سم، وتتميّز برائحة عطريّة قويّة وطعمٍ مُنعش يميل إلى المرارة ويُشبه قليلاً طعم الكافور. يعود أصل عشبة الزّعتر إلى منطقة حوض البحر الأبيض المتوسّط والمناطق المجاورة لها، بالإضافة إلى شمال أفريقيا وبعض أجزاء آسيا، وهي عشبة كثيرة الزّراعة، تحتوي على العديد من المواد الفعّالة التي تُعتبر مسؤولة عن أدواره الصحيّة وتأثيراته،ويتمّ استعمال عشبة الزّعتر في كثير من الأطعمة كمُنكِّه لذيذ، كما يتمّ شُربه كشاي، بالإضافة إلى استخدامه في العديد من الأغراض العلاجيّة بشكل شعبيّ، حيث يعمد الكثير من الأشخاص إلى استخدام عشبة الزّعتر في حالات التهاب القصبات الهوائيّة، والكحّة، والمغص، والتهاب المفاصل، وآلام المعدة النّاتجة عن التهابها، والغازات، والعديد من الحالات الصحيّة الأخرى.

فوائد شاي الزعتر

يلعب دوراً كبيراً في علاج السعال الديكي، والالتهابات الشعبية، والربو، والبلغم، كما يعمل على تهدئة الشعب الهوائيّة وتلطيفها عن طريق قيامه بإخراج المخاط الشعبيّ. يقوي جهاز المناعة ويجعله أكثر مقاومةً للأمراض، كما يعمل على تقوية العضلات. يحافظ على صحة عضلة القلب ويقويها، كما أنّه يمنع تصلّب الشرايين. يسكّن الآلام ويطهّر الجسم من الداخل، كما يعمل على تنشيط الدورة الدمويّة. يسهم في علاج التهابات المسالك البوليّة والمثانة بشكل كبير. يعالج الزعتر المغص الكلوي، كما يعمل على تخفيض نسبة الكوليسترول في الجسم. مفيد جداً للجهاز الهضمي، فهو يخلص المعدة من الغازات الموجودة فيها، كما يمنع تخمر الطعام في الأمعاء، بالإضافة إلى دوره في تحفيز وتسهيل عملية الهضم وإمتصاص المواد الغذائية. يطهّر الجسم من الفطريّات، والميكروبات، والطفيليات، وخاصةً تلك المسبّبة للدوسنتاريا، وذلك لغناه بمادّة الكارفكرول. يعمل على علاج حالات الإسهال. الزعتر من الأعشاب الغنيّة بمضادّات الأكسدة التي تقي من الإصابة بالسرطانات، كما تقاوم علامات الشيخوخة المختلفة. يحسن الذاكرة ويقويها، ويسرع من عمليّة استرداد المعلومات المخزّنة فيها، كما يزيد من القدرة الاستيعابيّة للعقل. عند وضع شاي الزعتر على جلدة الرأس، فإنّه سيحفّزها وسيمنع تساقط الشعر، كما يعمل على تكثيفه. المضمضة بشاي الزعتر مفيدة جداً لتسكين آلام الأسنان ووقايتها من التسوّس، وعلاج التهاب اللثة. يحفّز عمليّة التعرّق في الجسم في حال الإصابة بالحمّى أو بأي من الأمراض. يلعب دوراً كبيراً في تقوية البصر، كما يقي العين من الجفاف وإصابتها بالمياه الزرقاء. يسهم بشكل كبير في تفتيت الحصوات الموجودة في الكلى. مفيد جدّاً لعلاج مرض السكري.

مضاد حيوي

اتجاه العودة الى العلاج الطبيعي الذي يزداد زخماً في السنوات الأخيره، أدى الى توجه الجمهور العام للبحث عن العلاج والأدوية الطبيعية. الطلب على هذه المنتجات يحفز الباحثين على فحص اعشاب كل بلد لإعطاء الجمهور الواسع البديل الطبيعي.

ظهر من نتائج دراسه ان المواد المسؤولة عن الطعم في النبات : تيمول وكربكرول – لديهم القدرة على التعامل مع البكتيريا والفطريات على نحو أكثر فعالية من المضادات الحيوية.

كما يحتوي الزعتر على المزيد من المواد مثل: العفص، البورنيول (Borneol)، توجون (Thujone)، لينالول (Linalool)، التي لا تعتبر أقل اهميه او فائدة لمعالجة ظواهر فصل الشتاء مثل: حل مشاكل الجهاز التنفسي (يشمل تلك الناتجة عن فيروس)، السعال الرطب، الربوّ، التهاب الشعب الهوائية المزمن، تخفيف الانسداد وموازنة فائض أو نقص المخاط، المهم جداً في حالات نزلات البرد.

بالإضافة الى ذلك، من فوائد الزعتر أنه يعالج المشاكل والتلوث في الجهاز الهضمي (غازات، إسهال، طفيليات، الفلورا المسببه للأمراض وهو مضاد للبكتيريا)، ويعتبر مفيداً في عميلة تنظيف الدم والالتهابات في المسالك البوليّة.

بالإضافة الى إيجابيات الزعتر العديدة في معالجة ظواهر فصل الشتاء المختلفة، لهذا النبات الرائع مكونين فعاليين إضافيين وهما: مروبين وحمض أورسليك اللذان يحظيان اليوم بالكثير من الاهتمام من قبل المجتمع البحثي. فمؤخراً اكتشف ان هذه المكونات الفعاله تمنع نمو الأورام السرطانية وفيروس نقص المناعة البشريه HIV.

استناداً للمذكور سابقاً، من الممكن ان نفهم المعنى العميق لإستعمال نبات الزعتر بكامله. وبالتالي، كي نحصل على النتيجة القصوى من خلال استعمال الاعشاب الطبيه، مفضل استخدام النبات بكامله وليس فقط مشتقاته المختلفه.

ينتمي الزعتر لعائلة الشفويات، وهي عبارة عن شجيرة رمادية اللون وتتميز برائحة قوية كما انها تستخدم كتوابل. كبار الأطباء من العصور الوسطى استندوا كثيراً على الاعشاب الطبيه بشكل عام وعلى الزعتر بشكل خاص، واسندت له قدرات وخصائص علاجية كثيرة منها : تعقيم وتلقيح الجسم، تخفيف ألآم الرأس، تقوية الذاكرة والذكورة.

الأطباء التقليديون استخدموه لمعالجة الإستسقاء، الوذمة، الالتهابات والتبول المفرط بالإضافة الى تنظيم الحيض.

في الطب الشعبي، الزعتر هو احد النباتات الاكثر أهمية فهو يستخدم لعلاج ألآم البطن، الغثيان، نزلات البرد، ألآم الأذن، السعال، ألآم الرأس، الديدان في المعدة، الأكزيما، التهابات اللثة وغيرهم.

في عصرنا الحديث بدأ الطب التقليدي “الغربي” بإحتواء الأعشاب للإستخدام الطبي واحيانا يستخدم المشتقات الكيميائيه المستخلصة من النباتات.

طرق استخدام الزعتر

الاستعمالات المركزية لنبات الزعتر تتم عن طريق البلع او الاستخدام الخارجي. استخدام النبات، عن طريق نقعه او كمحلول للدهن على منطقة الصدر، يساعد بإنجاح علاج التهاب الحلق، السعال وأمراض الصدر. الزيوت المستخلصة من الزعتر تستخدم لعلاج التهاب المفاصل وباقي الأمراض عن طريق الإستخدام الداخلي او الخارجي.

في طب الأعشاب التقليدي، أي “العلاج الحديث بالنباتات” يستخدمون النبات بكامله او مزيج من عدة مركبات نباتية حسب الحاجة من أجل تحقيق التأثير الأمثل.

لذلك، يشدد اصحاب المهنة على أصالة وجودة المواد الخام المستخدمة. بالإضافة الى ذلك فهم يحاولون استخدام النباتات المحلية، إذ غالباً ما تتميز بتأثير جيد جداً على سكان ومواليد المنطقة.

وصفات تختوي على زعتر

هذه بعض الوصفات التي تحتوي على الزعتر ومن المفضل إعدادها وتجهيزها في البيت:

1. نصف كوب زيت زيتون (اقرأ حول فوائد شرب زيت الزيتون)، نضغط لداخلها زعتر حتى تعلو طبقة الزيت ويمتلأ الكوب، بعد ذلك نغطي الجرّة ونضعها في مكان معرض للشمس لمدة اسبوعين. النتيجة هي، زيت الزعتر الذي يستخدم كدهون لمعالجة ألآم المعدة، ألآم العضلات، الغثيان، السعال، نزلات البرد وألام الرأس.

2. نقوم بنقع معلقة معبأة بأوراق زعتر طازجة أو يابسة لمدة خمس الى عشر دقائق وتكون الوصفة جاهزة للشرب لمعالجة ألآم المعدة، الغثيان، نزلات البرد، السعال، التهاب اللثة وأكثر من ذلك.

3. لمن يحب الوصفات الجاهزة، من الجيد ان تتعرفوا على “أبكل” وهي خليط من النباتات والزعتر المحلي، مريحة وآمنة جداً للإستخدام في التدليك الموضعي، في الشم، لتدليك الصدر/ القسم العلوي من الظهر / الرقبة في حالات نزلات البرد والإنفلونزا. بالإضافة الى ذلك فقد أثبت انه يساعد على النوم الهادئ والسليم لدى الرضع والأطفال الذين يعانون من نزلات البرد والسوائل.

4. في الحالات التي تتطلب إسعافات أولية من الممكن مضغ أوراق الزعتر المريرة مباشرةً. للأوراق قدرة على تقليص/ ايقاف النزيف وعلاج الإصابات السطحية.

فوائد شراب الزعتر

على تطهير المجاري التنفسية وطرد البلغم، لذا فهو مفيد جداً في علاج السعال وأمراض الحلق والبلعوم. يمكن استخدامه كمعقم ومطهر للجروح، فهو يعمل على قتل البكتيريا والجراثيم، وبالتالي تطهير مكان الجرح. ينصح بتناول شاي الزعتر بعد تناول الوجبات، فهو يعمل على تهدئة عضلات المعدة ويجعلها في حالة من الاسترخاء، الأمر الذي يجعل منه علاجاً فعالاً لعسر الهضم. يتم تناول شاي الزعتر بارداً للتخفيف من حدة آلام الصداع. هنالك من يدعي أن شرب شاي الزعتر ساخناً يساعد على التخلص من الكوابيس. يمكن استخدام هذا الشاي العجيب كمسكن ممتاز للآلام. إذا تم شرب شاي الزعتر بانتظام فإنه سيعمل على حرق الدهون بشكل أسرع، لاحتوائه على مواد وأنزيمات حارقة للدهون، فكل من أراد الإنقاص من وزنه لا بد له من إدراج شاي الزعتر ضمن الحمية الغذائية المتبعة، فهو يعمل على حرق الدهون المتراكمة في الكرش والأرداف. يعتبر مطهر جيد للجسم، فإذا تم شربه صباحاً فإنه يعمل على تطهير الأمعاء، والتخلص من الديدان التي قد تكون موجودة فيها. ينشط الدورة الدموية. يعالج المغص وآلام البطن. مدر للبول. يعمل على تنظيم مستويات السكر في الدم، ويبقي ضغط الدم ضمن المستويات الطبيعية.

زر الذهاب إلى الأعلى