يحتوي هذا الزيت على نسبة عالية من الكولاجين، وهو العنصر الأساسي الذي يعطي الجلد مرونته المعروفة. كما أنه لا يقوم بسد المسام الجلدين نظراً لنفوذيته الكبيرة.

ويفيد زيت النعام في تخفيف الألم الشديد، وله بعض الصفات المضادة للالتهاب، ومن المتوقع أن يفيد في معالجة الالتهابات المفصلية، سواء في تسكين الألم، أو تخفيف الالتهاب على حد سواء.

إن النتائج الإيجابية لهذا الزيت تعتمد على نوعية الإصابة. فإذا كانت ناتجة عن غصابة رياضية فإن الألم يمكن أن يزول خلال ساعات، بينما في الحالات المزمنة، مثل التهاب المفاصل، فقد يحتاج الألم لعدة أسابيع لكي يزول.

زيت يساعد على توصيل الدم لكل الأوعية الدموية، ممّا يقلّل من آلام المفاصل والعظام، كما أنّه يُحسّن من حرقة المفاصل في وقت سريع، وهو يعتبر مسكّناً للآلام.

يعتبر مضاد لشيخوخة الجلد ومعالجاً للروماتيزم؛ حيث إنّ له فعاليّة كبيرة في تخفيف الآلم، وهو أيضاً معالج لالتهاب المفاصل؛ بحيث يرخي أعصاب المفصل ويسكّن الآلم المتواجد في العظم، لأنه يخفف من صلابة المفصل ويزيد الحرارة على العظام.

يعالج زيت النعام أيضاً آلام الرقبة وآلام الكتف.

شاركها.