يعيش مع عالم خاص ليس من البشر. يقدم بندر الفواز مع الحيوانات التي يعمل على تربيتها لقطات لن تشاهدها كثيراً بأي مكان في العالم لتعبر عن وفاء وإخلاص متبادل.
في “تويتر”، يتابعه كثير من المهتمين في مجال تربية الحيوانات، فيقدم معلومات تثقيفية، ويعمل الآن للانتهاء من كتابه المنتظر عن “الحيوانات”.

هل تحدثنا عن فكرة حساب “حقائق عن الحيوانات”؟

وقال وفقا لموقع العربية نت فكرة الحساب كانت معلومات فقط ومن ثم توسعنا قليلاً، وأصبحنا نتكلم عن الرحمة بالحيوان لأنه كانت بمجتمعنا شيئاً غير مهم. ومع انتشار الحساب وتفاعل الناس أضفنا للحساب توعية ضد التعذيب، وطريقة المصانع في أخذ الحيوانات وتعذيبها قبل الذبح وهذا الشيء نعمل عليه.

لماذا اخترت الحيوانات؟

بصراحة، في مجتمعنا فئة لا تهتم برحمة الحيوانات، وأنا شخصياً شهدت أكثر من موقف وهذا السبب جعلني أهتم بالحيوانات وأحس فيها، وأحاول أن أنشر هذه الثقافة. هناك عدد كبير في مجتمعنا صاروا مثقفين من ناحية الرحمة بالحيوان ولو تلاحظ فأي مقطع ينتشر عن الحيوانات وتعذيبها تكون الآراء موجهة ضد الشخص الذي يعذب الحيوانات.

كيف ترى التواصل والردود حول ما تطرحه؟

التفاعل كبير. الكلمة المناسبة المستخدمة في هذا الإجابة عن هذا السؤال تكمن في تفاعل مبهج من قبل المتابعين، حتى إن كثيرين يطالبونني بإنشاء هاشتاغ للوصول بقضيتنا إلى أكبر فئة.
ما أكثر مقطع انتشر من حسابك ولقي تفاعلاً كبيراً؟
كثيرة هي الفيديوهات التي لاقت انتشاراً واسعاً، لكن كان مقطعا لحصان حرمه صاحبه من الطعام وكانت المفاجأة فيمن يقدم له الطعام.

هل المقاطع السيئة في التعامل مع الحيوانات أكثر بمجتمعنا أم في الخارج؟

سأكون صريحاً معك هنا، غياب قانون ضد تعذيب الحيوان لدينا أدى إلى وجود عدم رادع لدى الناس، للتوقف عن تعذيب الحيوانات، نادراً ما أسمع عن القبض على شخص عذب حيواناً في مجتمعنا، عموماً هي موجودة بالمجتمع الآخر، لكن هناك قانون يسبب لهم خوفاً ويشكل رادعاً يمنعهم من التمادي في تعذيب الحيوانات.
ماذا تقترح للحد من هذا التعامل السيئ؟
توعية في المدارس وتعليم الجيل الجديد على ثقافة التعامل مع الحيوانات على أنها كائنات حية مثلنا تحس وتتعب وتمر بكل المراحل الغريزية وكل شيء. كما أتمنى وجود قانون صارم للأشخاص الذين يقومون بالتعذيب وينشرون المقاطع أيضاً.

شاركها.