ونفى سبينسر خلال المقابلة الاتهامات الموجهة له ولحركته بالانتماء إلى النازيين الجدد، والادعاء بتفوق العرق الأبيض، لكنه دعا في نفس الوقت إلى التطهير العرقي السلمي، وذلك تماشياً مع أهداف حركته التي تعمل على الحفاظ على تراث وهوية ومستقبل الأمريكيين المنحدرين من أصول أوروبية.
وكان سبنسر قد تصدر عناوين الصحف، بعد أن أنهى خطابه في إحدى تجمعات الحركة بتحية ترامب على الطريقة النازية، وردد أتباعه هذه التحية، وكان يجري مقابلة بعد ظهر يوم التنصيب، عندما خرج عليه رجل ملثم ولكمه في وجهه اعتراضاً على مواقفه المثيرة للجدل.
وتشير متقطفات من خطاب سبنسر الذي ألقاه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إلى ادعائه بأن أمريكا “بلد أبيض” مضيفاً “أن تكون أبيض يعني أن تكون مناضلاً وصليبياً ومستكشفاً وفاتحاً. نحن لا نستغل المجموعات الأخرى ولا نكسب شيئاً من وجودهم، إنهم بحاجة لنا وليس العكس”.