فيديو: هل أطلق الكوميدي بدر صالح رصاصة الرحمة على برنامجه؟

عفويته المعهودة جعلت منه نجماً على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال برنامجه اليوتيوبي الشهير “ايش اللي” الذي أطل من خلالة على جمهور اتسم بصغر سنه، وترك بصمته واضحة خلال 66 مواسم ناجحة كانت سبباً في انتقاله إلى الشاشة الفضية على شاشة “أم بي سي MBC” تحديدا في برنامج ” الليلة” مع بدر.
بدأ الحوار مع بدر صالح عن السوشيال ميديا وأنها لها طعم مختلف عن التلفزيون والإعلام التقليدي، وأنه لا يحب أن يستخدم تعبير إعادة الشباب إلى التلفزيون فهم لم يكونوا هناك في الأصل، وبدأوا على منصات السوشيال ميديا لأنهم لم يجدوا مساحة كافية لدى القنوات الفضائية بحكم المنافسة القوية في التلفزيون.
وأكد الصالح أن الكثير من جمهوره غضب بعد ترك اليوتيوب وعاد في برنامج “الليلة” مع البدر وخالف التوقعات، وقال إنه “هناك فرق كبير بين اليوتيوب والتلفزيون حيث انحصر من يتابعونني بفئة عمرية صغيرة، أما الآن فيتابعني الصغير والكبير على حد سواء”.
وأجاب ضاحكاً عن استفزازه الجمهور أنه ليس مستفزا على حد تعبيره، وأن هناك لبسا بينه وبين المذيعة الكويتية “حليمة بولند”.
وعن سؤاله حول مدى فهم الناس لبرنامج “اللية” مع بدر، أكد أنهم أقليات.
وعن انتشار إشاعة تغشيشه ضيوفه أسئلة البرنامج، فأكد أنه لا يعطيها للضيف إلا قبيل التسجيل بقليل، الأمر الذي يحافظ على عنصر المفاجأة إلي حد ما.
وعن أكثر الضيوف الذين عذبهم وعذبوه قال: “أكثر ضيف أنا عذبته كان ياسر السقاف ، حين عكس فريق العمل أسئلة الضيفين، الأمر الذي شكل مشكلة أثناء التسجيل وجعل البعض يعتقد أنني ألقن الضيف أسئلة الحلقة.
وعبر صالح عن استيائه من الجمهور الذي يحاول أن يعرف جميع تفاصيل حياته الشخصية، مضيفاً أنه غير مقبول إنسانياً ومنطقياً أن يعرف الجمهور كل تلك التفاصيل.
وبابتسامة عريضة أكد صالح أنه مليونير انستغرامي جديد حيث وصل متابعوه إلى مليون و200 ألف متابع وأنه مليونير تويتري منذ فترة من الوقت، ولكن حالياً مبتعد عن “توتير” بسبب التوتر الشديد الذي تعرض إليه مؤخراً عندما أصبح بإمكان أي شخص أن يقوم بشتمه وسبه في أي وقت، لا سيما إن كان طفلا لا يتجاوز عمره العشر سنوات.

زر الذهاب إلى الأعلى