يعاني الكثير من امراض القلب والاوعية الدموية ولتجنب امراض القلب هناك الكثير من الطرق والنصائح التي تساعد في حماية قلبك تابعها معنا في هذ المقال حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال

كيف تحمي قلبك من الامراض

ان أمراض القلب هي من الأسباب الرئيسية للوفيات والعجز. وتزداد مخاطر الإصابة بأمراض القلب كلّما ازداد سن الإنسان. وتكون نسبة الخطر أكبر عند الرجال فوق الخامسة والأربعين من العمر وعند النساء فوق الخامسة والخمسين. كما أن نسبة المخاطر تزداد إذا كان أحد أفراد الأسرة مصاباً بمرض قلبي في عمر مبكرة.

ولحسن الحظ فإن هناك أشياء كثيرة التي يُمكن أن تقلّل من فرصة الإصابة بأمراض القلب. ولذلك لا بد من:

• معرفة ضغط الدم و ذلك بقياسه والمحافظة عليه ضمن المستوى الطبيعي

• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام

• عدم التدخين

• فحص سكر الدمّ وضبطه ضمن المستوى الطبيعي إذا كان المرء مريضاً بالسّكري

• معرفة مستوى الكولسترول والشحوم الثلاثية في الدمّ وضبط هذه المستويات

• الإكثار من الفاكهة والخضروات

• الحفاظ على الوزن ضمن الحدود الطبيعية

القلب

القلب هو أهم عضلة في الجسم. فهو يضخ الدم باستمرار إلى كامل الجسم. والدم يحمل معه المغذيات والأكسجين .

يحتاج القلب أيضا إلى مغذيات وأكسجين. لذا فإن القلب يضخ الدم إلى نفسه عبر الشرايين. تسمى الشرايين التي تزود القلب بالدم “بالشرايين التاجية”.

تضيق الشرايين التاجية

إن التلف الذي يصيب بطانة الشرايين التاجية يجعلها خشنة. وعندهإ يمكن للمواد الدهنية مثل الكولسترول أن تلتصق بالبطانة الخشنة وأن تتجمع في الشرايين. ونتيجة لذلك، تتشكل لويحة على الجدران الداخلية للشرايين.

وتسبب اللويحة ورواسب الكولسترول على جدران الشرايين التاجية في العادة تضيق الشرايين. تسمى هذه الحالة التصلب العصيدي.

كيف تحمي قلبك من الامراض

الذبحة الصدرية، النوبة القلبية، والسكتة الدماغية

يمكن أن يؤدي تضيق الشرايين إلى انخفاض إمداد القلب بالدم.

عندما ينخفض تدفق الدم إلى القلب، سيشعر المصاب بألم صدري أو بثقل في الصدر، أو بقصر في التنفس. تسمى هذه الحالة “ذبحة صدرية”.

يمكن أن يتوضع الألم في منطقة المعدة، أو في وسط الظهر، أو الذراع اليسرى، أو الفك.

عندما تزداد شدة التضيق ، فقد ينسد مجرى الدم انسداداً تاماً. فتؤدي هذه الحالة إلى نوبة قلبية.

خلال النوبة القلبية، يموت جزء القلب الذي لا يتلقى الدم. وعندها سيكون من الصعب على القلب ضخ الدم إلى بقية إنحاء الجسم.

قد تحدث نوبة قلبية بدون وجود أي إجهاد. وتكون أعراضها عندئذ شبيهة بأعراض الذبحة القلبية.

وفي بعض الأحيان، قد تنفصل قطعة من لويحة التصلب العصيدي من شريان متضيق لتنتقل إلى شريان في الدماغ. فتسد هذه اللويحة أحد شرايين الدماغ، وتوقف تزويد الدم إلى جزء من الدماغ كان يتلقى الدم عبر ذلك الشريان. وتسمى هذه الحالة بنوبة دماغية أو بسكتة دماغية.

تؤدي السكتة الدماغية إلى غيبوبة أو إلى الموت. تشمل إشارات الإصابة بسكتة دماغية ما يلي: تنميل فجائي أو ضعف في الوجه، أو في الذراع، أو في الساق ولاسيما في احد جانبي الجسم.

أو تشوش فجائي، أو صعوبة في النطق، أو صعوبة في الفهم.

أو صعوبة فجائية في الرؤية بإحدى أو بكلتا العينين.

أو صعوبة في المشي، أو دوار، أو فقدان التوازن والتنسيق.

أو صداع شديد ليس له سبب معروف.

فإذا لاحظ شخص ما أو أصيب بإحدى هذه الأعراض ينبغي عليه أن يتصل فوراً بالإسعاف. فالعلاج يكون أكثر فعالية إذا أعطي بسرعة. ولكل دقيقة أهميتها ووزنها.

ويجب التنويه هنا على أن التغيير في نمط الحياة قد يقي من حصول المزيد من التلف في الشرايين التاجية.

الوقاية من مرض الشريان التاجي

يمكن للطبيب أو لمن يقدم الرعاية الصحية للناس أن يوفِّر لهم المعلومات المفيدة حول عوامل الخطر التي تؤهب لحدوث مرض الشريان التاجي. ويعرف عامل الخطر بأنه عامل يزيد من إمكانية الإصابة بالمرض.

وقد يصعب التحكم ببعض عوامل الخطر، مثل السن والسوابق العائلية. فالرجال الذين تجاوزوا سن الخامسة والأربعين، والسيدات اللاتي تجاوزن سن الخامسة والخمسين، معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بأمراض الشريان التاجي. كما أن من عوامل الخطر لدى شخص ما وجود سوابق إصابة أبيه أو أخيه بمرض الشريان التاجي قبل سن الخامسة والخمسين، أو إصابة أمه أو أخته بمرض الشريان التاجي قبل سن الخامسة والستين.

ومما يدفع على التفاؤل أن هنالك الكثير من عوامل الخطر الأخرى التي تساهم في تضيق الشرايين التاجية ويمكن التحكم بها.

فمن العوامل الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بالتصلب العصيدي:

ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم.
ارتفاع ضغط دم
التدخين
عدم ممارسة الرياضة
التوتر و الضغوط النفسية
السمنة
السكري.

تشرح الأقسام التالية كيف يمكن للإنسان أن يقي نفسه من الإصابة بمرض الشريان التاجي من خلال اتباع نظام غذائي، وممارسة التمارين الرياضية، وتجنب السلوكيات المحفوفة بالمخاطر

تعرفي على مسؤوليتك تجاه قلبك

قومي بتحديد موعد للفحص إذا لم تكوني قد قمتي بفحص في العام الماضي. ولا تتوقفي عن الفحص الدوري ابدا . “اعرفي وزنك، نسبة السكر في الدم، وتاريخ الحمل ايضا”، وتقول لوري موسكا، دكتوراه، مدير طب القلب الوقائي في مستشفي نيويورك “مرض القلب هو أكثر من مجرد أزمة قلبية“، كما تقول “انه ليس الحل فقط في جراحة القلب المفتوح لمعالجة انسداد شريان، بل يمكن أن يكون الامر أصعب من ذلك بكثير.”

تابعي الأعراض

أعراض النوبة القلبية عند النساء مختلفة مما هي عليه لدى الرجال . في الواقع، 43٪ من النساء المصابات بالشريان التاجي لا تواجهن أي ألم في الصدر على الإطلاق. اذن ماذا كانت أعراضه لديهم؟ التعب الشديد “في خلال أيام أو حتى أسابيع قبل النوبة القلبية، وأكثر من 70٪ من النساء يعانين من الإرهاق”، وقد تشعر فجأة أنها متعبة جدا اذا قامت بطهي العشاء أو رفع الكمبيوتر المحمول.

علامات أخرى عليكي الانتباه لها : ألم خفيف في الصدر وأعلى الظهر والكتفين والرقبة، أو الفك، وكذلك التعرق الغزير، والغثيان، والدوخة، وضيق التنفس، والأرق والقلق. إذا كنتي تواجهين أي أو كل من هذه العلامات، عليكي استشارة الطبيب على الفور . حيث ان احتمالات البقاء على قيد الحياة للمصابين بنوبة قلبية تصل لنسبة 23٪ إذا حصل على الاسعاف في غضون ثلاث ساعات و 50٪ اذا كان في غضون ساعة واحدة.

كيف تحمي قلبك من الامراض

تجنبي ارتفاع ضغط الدم

على الرغم من أن ارتفاع ضغط الدم قد لا يسبب أي أعراض، ولكنه يعزز مخاطر الاصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية، فضلا عن تمدد الأوعية الدموية وتدهور الإدراكية، والفشل الكلوي. والأسوأ من ذلك .. ثمانية وعشرين في المئة من الاميركيين يعانون من ارتفاع ضغط الدم ولا يعرفون ذلك، وفقا لجمعية القلب الأمريكية.

لحسن الحظ، يمكن لمعظم الناس خفض ضغط الدم لديهم بشكل طبيعي من دون دواء. يمكنك تجربة أشياء مثل التأمل واليوغا، وشرب الشاي منزوع الكافيين والانغماس في الشوكولاته الداكنة كل هذه الطرق تخفض ضغط الدم بشكل طبيعي.

التخلص من سموم نظامك الغذائي

لا تقلق: يمكنك تدليل قلبك دون الشعور بالحرمان. ما الذي يجب عليك أن تتجنبه؟ “الكثير من السكر، والصوديوم، الدهون المشبعة وغير المشبعة يسبب انسداد الشرايين”
كذلك تناول الطعام خارج المنزل من أسوأ العادات الصحية , حيث تحتوي الأطعمة السريعة على الكثير من السعرات الحرارية والدهون .

التقليل من تناول اللحوم

لقد أثبتت الأبحاث الأخيرة لجامعة أوكسفورد عن أن النظم الغذائية النباتية تقلل من المخاطر التي نواجهها من دخول المستشفيات أو الوفاة من أمراض القلب بنسبة الثلث تقريبا. يظهر البحث أن الذين يتناولون اللحوم ليس فقط أكثر احتمالا للإصابة بأمراض القلب، ولكنهم أيضا أكبر عرضة للإصابة بالسرطان والأمراض التي تنقلها الأغذية. ” ربما يكون سبب هذا تأثير تناول اللحوم على الكوليسترول وضغط الدم”، وهذا يدل على دور النظام الغذائي في الوقاية من أمراض القلب , حاول أن تقلل من تناولك اللحوم بقدر ما استطعت لتحافظ على صحة قلبك .

4 أطعمة تساعد على حماية القلب.

اللّوز

أثبتت العديد من الدّراسات الطبيّة أنّ اللّوز يحتوي على 34 مغ من الفيتوستيرول في كلّ 30 غرام منه أي ما يساعد على الحدّ من تراكم الكوليسترول الضارّ في الجسم. إنّ ارتفاع نسبة الكوليسترول يمكن أن يتسبّب في اضطرابات في القلب لأنّ الكوليسترول الضارّ يترسّب في الشّرايين ويؤدّي إلى انسدادها. ووفق معطيات البحوث فإنّ الإستهلاك اليومي لـ 30 غرام من اللّوز يخفّض احتمال الإصابة بأمراض شرايين القلب بنسبة 45 في المائة. يحتوي اللوز على 7.5 مغ من الفيتامين (E) في كلّ 25 حبّة، وهو ما يمثّل نصف الكميّة المنصوح باستهلاكها يوميّا من هذا الفيتامين. وهو يساعد أيضا على الوقاية من أمراض شرايين القلب وذلك بمنع تكوّن تخثّرات في الدمّ.

الكرز

بفضل احتوائه على الأنثوسيانين (من 300 إلى 400 مغ في 100 غرام من الكرز) يعتبر الكرز واحدا من أكثر الفواكه المضادّة للأكسدة. الأنثوسيانين هي مركّبات فينوليّة بمثابة صبغات تعطي الكرز لونه الأحمر. كما أنّ له أيضا المقدرة على حماية خلايا الجسم التي في حالة تلفها تتسبّب في تصلّب الشّرايين وتعطيل تدفّق الدم وهو ما يؤدّي في نهاية الأمر إلى اضطرابات في شرايين القلب.

الحمص

إضافة إلى أنّه يعزّز الإحساس بالشّبع ويحتوي على سعرات حراريّة منخفضة، يعتبر الحمص أوّل مساند لمرضى السكّري. فهو يحتوي على نسبة سكر منخفضة في الدم باعتماد طريقة حسابيّة ترتكز أساسا على كميّة النشويّات وجودتها. يمتاز الحمص بخصائص مضادّة للأكسدة نظرا لاحتوائه على المنغنيز والنّحاس وهما عنصران يساعدان على التّخفيض من تأثير الجذور الحرّة في عمليّة أكسدة خلايا في الجسم.

الإسقمري

الإسقمري أو سمك الماكريل الغنيّ بالأوميغا يعتبر واقيا حقيقيّا من أمراض شرايين القلب إذ يحتوي على نسبة 1.2 غرام من الأوميغا في كلّ 100 غرام. وأظهرت العديد من الدّراسات أنّ استهلاك الأحماض الدّهنيّة أوميغا 3 يقلّل من خطر التعرّض لأمراض شرايين القلب. هذه الأحماض الدّهنيّة بتأثيرها على مرونة الأوعية الدمويّة، ضغط الدمّ، وخصائصها المضادّة للإلتهابات، تكافح تكوّن تخثّرات في الدمّ. كما يتميّز الإسقمري بخاصيّته المضادّة للأكسدة وذلك لأنّه غنيّ بالسيلينيوم. يمنع هذا المكوّن ظهور الجذور الحرّة في الجسم فتشكّلها في الجسم يتسبّب في أمراض شرايين القلب لأنّها بشكل خاصّ تقضي على الكريّات الحمراء في الدم.

كيف تحمي قلبك من الامراض

الغذاء الصحي

ينبغي لمن يريد المحافظة على صحته أن يتناول طعاماً قليل الكولسترول، فذلك سيساعده على خفض مستويات الكولسترول والدهون في الدم.

الطعام الذي نتناوله قد يحتوي دهوناً مشبعة ودهوناً غير مشبعة. والدهون غير المشبعة صحية أكثر من الدهون المشبعة.

الدهون المشبعة موجودة في منتجات الألبان مثل منتجات الحليب الكامل الدسم، والزبدة، والأجبان.

يستحسن أن يتناول الإنسان اللحم الأبيض والسمك الأبيض أكثر من اللحم الأحمر والمحار. فاللحم الأحمر والمحار يحتويان على مستوى عال جدا من الكولسترول والدهون. كما يستحسن أن يتناول الإنسان الكثير من الخضار والفاكهة.

التحكم بضغط الدم

إن ارتفاع ضغط الدم، وقد يسمى أيضا فرط ضغط الدم، يساهم في تضيق أوعية الدم في القلب، والدماغ، والكليتين. كما يمكن أن يؤدي إلى نوبات قلبية، وسكتات دماغية، وفشل كلوي.

قد لا تظهر أية أعراض لفرط ضغط الدم. لذا فإن من المهم أن يقيس الإنسان ضغط الدم لديه على الدوام.

ويجب على المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أن يخففوا من كمية الملح التي يتناولونها. فالملح يميل إلى زيادة ضغط الدم الذي يؤدي بدوره إلى زيادة احتمال تضيق الشرايين. وهناك بدائل عديدة للملح يمكنها أن تكسب الطعام مذاقا ممتازا دون إضافة الملح الضّار.

الإقلاع عن التدخين

يعد التدخين أحد العوامل الرئيسية التي تسبب أمراض القلب، كما يسبب التدخين سرطان الرئة، ونفاخ الرئة، والسكتات الدماغية.

إن الاقلاع عن التدخين أمر صعب. إلا أن هناك برامج عديدة لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين. ويستطيع الطبيب الاختصاصي أن يساعد المدخنين في اختيار البرنامج الذي يناسب كل منهم.

ممارسة التمارين الرياضية

تؤدي ممارسة التمارين الرياضية إلى خسارة الوزن الذي قد يؤدي بدوره إلى خفض مستويات الكولسترول الإجمالية وضغط الدم.

وينبغي على المصابين بمرض في القلب أن يستشير الطبيب قبل أن يبدأ بتنفيذ برامج التمارين الرياضية.

ويجب على الإنسان ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. فإدخال برنامج للياقة البدنية في جدول العمل اليومي أو الأسبوعي لكل شخص سوف يضمن استمراره في تنفيذه.

الوزن الزائد

يمكن للسمنة أو البدانة أن تساهم أيضا في الإصابة بمرض القلب، كما هو شأن السكري وارتفاع ضغط الدم.

ويمكن للنظام الغذائي المتوازن وممارسة التمارين الرياضية معاً أن تساعد في إنقاص الوزن غير المرعوب به.

يجب ان يكون إنقاص الوزن بطيئاً، وينبغي ألا يتم باتباع “نظام غذائي قاس”. فعلى سبيل المثال، إن إنقاص 10 كيلوغرامات خلال سنة واحدة، مع المحافظة على الوزن الجديد بعد إنقاصه، أفضل من إنقاص الوزن بسرعة كبيرة ثم استعادته ثانية.

يستطيع مقدموا الرعاية الصحية أو الاختصاصيون في التغذية تقديم المساعدة للناس في وضع برنامج لإنقاص الوزن للوصول به إلى المقدار المرغوب. لكن الأمر يعود اليهم هم لتنفيذ هذا البرنامج.

التعامل مع الإجهاد

إن الإصابة بنوبات قلبية أكثر شيوعاً بين الناس الذين لا يتكيفون جيدا مع الشدات أو الضغوط النفسية.

ورغم أن الإنسان لا يستطيع دائماً السيطرة على الأمور التي تسبب له الشدة النفسية، فإن بإمكانه أن يتعلم كيفية التعامل مع الشدة النفسية. إذ سيساعده ذلك في خفض أخطار الإصابة بمرض القلب.

من أجل التعامل مع الشدة النفسية، ينبغي على الإنسان أولا أن يتعرف على الحالات التي تسبب له الشدة النفسية وأن يضع قائمة بها. وبعد أن يحدد الإنسان الحالات التي تسبب له الشدات النفسية، فإنه سيجد خيارات متعددة للتكيف معها بنجاح.

ففي بعض الأحيان، قد يكون تجنب الأوضاع التي تسبب الشدات النفسية هو الحل. فإذا كان المرء ينزعج من ازدحام السير، فعليه أن يحاول تجنب قيادة سيارته خلال ساعات الازدحام.

وفي بعض الأحيان، قد لا يكون بالإمكان تجنب الأوضاع التي تسبب الشدة النفسية. وعندها يمكن للمرء أن يتمرن على تحويل حالة الشدة النفسية إلى حالة ايجابية. فعلى سبيل المثال، يمكن للمرء الاستفادة من ساعة ازدحام السير فيعتبرها فرصة للاستماع إلى المواد التي يفضلها.

كما أن تعلم الاسترخاء يعد طريقة جيدة لمعالجة الشدة النفسية. ومن أساليب الاسترخاء: التنفس ببطء وبعمق، وتصور المرء لنفسه في مشاهد تدعو للاسترخاء، والتأمل، و الصلاة.

ثم إن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام طريقة ممتازة لخفض الشدة التنفسية. أما التمتع بنوم كاف فقد يزيل أيضاً بعض الشدة النفسية التي يسببها الإرهاق.

عوامل الخطر الأخرى

تستطيع عوامل أخرى أن تساهم في الإصابة بمرض القلب. إن إصابة أشخاص في إحدى العائلات بمرض القلب يزيد من احتمالات إصابة أفراد آخرين من هذه العائلة بمشاكل قلبية.

يتعرض الناس المصابون بالسكري أكثر من غيرهم للإصابة بمرض القلب. والسكري داء يصبح فيه الجسم عاجزاً عن التعامل مع الطعام المتناول على الوجه الأمثل، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع مستوى الغلوكوز أو السكر في الدم.

إن أسباب داء السكري غير معروفة. لكن إذ عرفنا أنه أحد عوامل الخطر التي تؤدي إلى تضييق الشرايين التاجية، يصبح بالإمكان تشخيص الإصابة بالسكري في وقت مبكر والسيطرة عليه. إذ يمكن السيطرة على داء السكري من خلال النظام الغذائي، واستخدام الأدوية، والتمارين الرياضية، وتخفيف الوزن.

كيف تحمي قلبك من الامراض

شاركها.