الثلاثاء, مارس 19

يؤدي تدخين السجائر، إلى كثير من الأضرار الصحية، لا تتعلق فقط بالرئة، والأوعية الدموية، ولا حتى الإصابة بالسرطان، بل إن أخطار التدخين تصل إلى اللياقة البدنية.

وفي الواقع فإن الأثر الأسوأ للتدخين يقع على نظام الأوعية الدموية، وهو ما يعود إلى حقيقة أن النيكوتين وأول أكسيد الكربون عرض مرة واحدة للجسم ورفع مستويات الفيبرينوجين الخاص بك. الفيبرينوجين هو الذي يساعد على تخثر الدم، وفي الوقت نفسه تقليل مستويات HDL (الكولسترول الجيد)، وهو المسؤول بدوره عن منع منع LDL (الكوليسترول الضار) في الشرايين.

وعندما تكون مستويات الفيبرينوجين عالية، يؤدي هذا إلى أن يكون الدم لزج، مما يسمح بتراكم الدهون، وتقييد وتضييق (تضييق الشرايين) تدفق الدم، مما يحد من كمية الأوكسجين التي تصل إلى أجهزة الجسم (بما في ذلك القلب والعضلات)، وهو ما يؤدي إلى تصلب الشرايين، وزيادة خطر الاصابة بالسكتات الدماغية، والنوبات القلبية.

ومن أجل الحصول على الفوائد الكاملة من الأوكسجين والتي تصل إلى العضلات من خلال سفينة صحية، حيث يتم استخدامه لمعالجة التمثيل الغذائي للطاقة، والرئتين وهو ما يتطلب القدرة على العمل بشكل صحيح.

ويتم تدمير الرئتين من الشخص الذي يدخن بسبب البلغم (المخاط) الذي يتم إنتاجه بكميات كبيرة في الرئتين، ما يؤدي إلى انتفاخ الرئة والتهاب القصبات المزمن والربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن وزيادة خطر الاصابة بنزلات البرد والانفلونزا، وكذلك الالتهاب الرئوي.

مما يجعل من الصعب على الدم إطلاق سراح الأوكسجين إلى العضلات وأجهزة الجسم وهو أمر ضروري وخصوصا عندما يكون الطلب على الأكسجين مرتفع أثناء ممارسة الرياضة، وحين يكون الاكسجين الذي يدخل العضلات بسيط، يؤدي هذا إلى عرقلة أداء التمرين نفسه، خاصة فيما يتعلق بالتحمل والقدرة على نمو العضلات.

شاركها.