ما السر وراء الصيت الواسع الذي تتمتع به هواتف آيفون؟
إنها الكاميرا بكل بساطة. من المعروف أن كاميرا الايفون تاريخياً هي الجزء الأكثر شعبية بالهاتف حيث يذكر أن الصور الملتقطة بواسطة الايفون 4 كانت الأكثر تداولاً على منصة فليكر للصور وتكرر النجاح مع نسخ الايفون اللاحقة حيث دائماً ماكانت العامل الجاذب للمستخدمين.
وبالرغم من أن تقنية تسجيل الفيديو بدقة 4K لم تصل للايفون إلا متأخرة نسبياً إلا أنها حضرت بدون تقييد للوقت مع الايفون 6S وكانت الاولى التي يمكن فيها التعديل والتحرير على اثنين معاً من مقاطع الفيديو 4K وهذه الميزة التي لم تصل لاي من هواتف الاندرويد.
وهاهي قمة هذه التقنية تصل للهاتف الايفون 7 بالكاميرا الخلفية المزدوجة والتي شكلت هذا الفارق الأخير في شعبية الهاتف فهذه الكاميرا تتطلب معالجاً خارقاً كالمعالج A10 الذي يشغل الهاتف وذلك لكي يستطيع معالجة الصورتين اللتان تلتقطهما الكامرتين والمزج بينهما لتحقيق أفضل وأدق التفاصيل للوصول للصورة النهائية بسرعة قياسية لا يمكن لاي معالج أن يقوم بها وتزامن ذلك مع ميزة الصورة اللوحة البورترية التي أدخلت على الكاميرا.
وهذة الميزة آيضاً التي لايمكن مقارنتها بتلك الموجودة بأي من الهواتف المنافسة والتي ينتج عنها صوراً هي عبارة عن لوحات فنية ولا عجب في أنه بالنهاية أصبحت الكاميرا هي العامل الاهم والميزة الجاذبة للزبائن وليس غريباً أن يطلق على آبل بانها شركة الكاميرا.