يتعرض الأشخاص إلى بعض الأمراض المشتركة في فصل الشتاء نظرا لبرودة الطقس أو عدم الاستعداد للتغيرات المناخية المصاحبة لهذا الفصل، نذكر بالخصوص التهاب الحلق والتهاب اللوزتين. مشاكل صحية قد يعتقد الكثيرون أنها تعني نفس الشيء في حين أنهما مختلفان.

  • التهاب الحلق

يعتبر الحلق جزءا من الجهاز التنفسي والإصابة بالالتهاب في هذه المنطقة مؤشر أولي على الإصابة بالبرد أو الأنفلونزا، تختفي هذه الأعراض بعد الإصابة بيوم أو يومين. تكون الأنفلونزا عادة مصحوبة بالصداع، الكحة، رشح الأنف وارتفاع بسيط في درجة حرارة الجسم.

  تكون الإصابة بالتهاب الحلق أحيانا نتيجة عدوى بكتيريا الاستربتوكاوكاس ويجب معالجتها من قبل الطبيب المختص.

  • كيفية علاج التهاب الحلق

يمكن علاج الالتهاب الناتج عن دور البرد أو الأنفلونزا من خلال شرب المشروبات الدافئة، شرب الكثير من السوائل للحفاظ على رطوبة الحلق، المضمضة بالماء الدافئ والملح للتخفيف من الاحتقان، تناول الأدوية المخصصة لعلاج الإصابة بالبرد مع تناول الأطعمة الصحية وأخذ قسط من الراحة.

وفي ما يتعلق بالتهاب الحلق الناتج عن بكتيريا الاستربتوكاوكاس، فيجب علاجه في غضون 10 أيام من قبل طبيب الأنف والأذن والحنجرة فغالبا ما تتطلب الحالة تناول المضادات الحيوية.

  • التهاب اللوزتين

توجد اللوزتان داخل الحلق وهما مبطنتان بشقوق صغيرة وثقوب تمكن دخول البكتيريا المسببة للالتهاب، كما يمكن أن يكون الالتهاب ناتج عن عدوى فيروسية أو بكتيرية بسبب محاربة العدوى كوظيفة أساسية لهما.

  • أعراض التهاب اللوزتين

يساعد المضاد الحيوي على علاج التهاب اللوزتين الناتج عن طريق العدوى البكتيرية، أما إذا كان بسبب عدوى فيروسية فيكون غير مفيد في هذه الحالة لأن الفيروس يقوم بدورته كاملة حتى يتمكن جهاز المناعة من التغلب عليه.

  • علاج التهاب اللوزتين

على المريض في هذه الحالة أخذ قسط وافر من الراحة، شرب السوائل بكثرة، تناول الأطعمة الطرية سهلة البلع والمهدئات كالجيلي والجيلاتين والآيس كريم والشوربة مع تجنب تناول الأطعمة الحارة.

في الحال الإصابة المتكررة بالتهاب اللوزتين وتأثيرهما على التنفس ليلا فقد ينصح الطبيب المختص بعملية جراحية لاستئصالهما.

شاركها.