10 علامات تدل على حاجة الجسم للنوم

هناك الكثير من العلامات الصحية التي تدل على قله النوم وحاجة الجسم للراحه في هذا المقال وحصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال تعرف على اهم العلامات التي تدل على الراحه

10 علامات تدل على حاجة الجسم للنوم

النوم

النوم هو حالة طبيعيّة تمرّ بها الكائنات الحيّة بشكل مستمر، وذلك بهدف الاسترخاء، ويقلّ أثناء النوم الشعور بالمؤثّرات الخارجيّة، كما تقّل حركة الجسم بشكل عام، وهو متطلّب حياة أساسي فبدون النوم تظهر العديد من المشاكل والاضطرابات النفسيّة والجسديّة التي تؤثّر على نشاطات الكائن الحي، وصحّته، حتّى أنّ قلّة النوم المزمنة يمكن أن تتسبّب بالموت.

10 علامات تدل على حاجة الجسم للنوم

1– الجوع المستمر یؤدي عدم الحصول على ساعات النوم الكافیة إلى إفراز ھرمون الجیرلین “ھرمون الجوع في الأمعاء” والذي یتسبب في الشعور الدائم بالجوع خاصةً تجاه السكریات والدھون والمأكولات السریعة، ولیس ھذا فقط، تؤدي قلة النوم إلى عدم إفراز ھرمون اللبتین “ھرمون مسئول عن الشبع ” بمعدلاتھ الطبیعیة مما یساعد في زیادة كمیات الطعام التي تأكلھا بشكل كبیر.

2-زیادة الوزن عندما تزداد شھیتك بدرجة كبیرة وخاصةً تجاه الأطعمة السریعة ، لن تندھش من أن دراسة قد أجریت في جامعة ھارفارد توضح أن ھناك علاقة وثیقة بین قلة النوم وزیادة الوزن، كما أن عدم الحصول على القسط الكافي من الراحة یؤثر على عملیة الأیض “الحرق” وھو عامل آخر من عوامل زیادة الوزن. إذن ھل یبدو لك الحصول على ٨ ساعات نوم یومیاً مھم الآن؟

3-النوم خلال دقائق الوقوع في النوم سریعاً جید، ولكنھ أیضاً من علامات عدم الحصول على الراحة الكافیة، لذا إذا وجدت نفسك تنام سریعاً عن المعتاد أعلم أن جسمك یحتاج للمزید من النوم.

4- تثمل بسرعة تتسبب قلة النوم في زیادة تأثیر الكحول، الأمر الذي یساعد على الثمالة والغیاب عن الوعي بسرعة كبیرة، إنھا علامة على أجتیاحك لزیادة عدد ساعات النوم!

5-تمرض كثیراً النوم وسیلة لإعادة تنظیم جسمك وأستعادة نشاطھ، فجسمك یفرز بروتین السیتوكین أثناء نومك، وھو مسئول عن الدفاع عن جسمك ضد العدوى والأمراض، فإذا لم تحصل على الراحة اللازمة لا یستطیع جھازك المناعي أن یقوم بوظیفتھ على الوجھ الأمثل، الأمر الذي یؤثر على قدرتك في مواجھة الأمراض، وھو أیضاً یعني أستغراقك لوقت طویل في التعافي من الأمراض. فإذا عانیت بشدة من الزكام أو الأنفلونزا أعلم أنك تحتاج فقط لمزید من الراحة.

6- تواجه مشكلة في أتخاذ القرارات والألتزام بالمواعید تتأثر قدراتنا بعدم الحصول على النوم الكافي، وھذا یؤثر على كل شئ تقوم بھ بطریقة سلبیة، بدءاً من أتخاذ قرار بسیط وحل المشكلات إلى تنظیم مواعیدك.

7-الإصابة بالطفح الجلدي الحبوب والطفح الجلدي یمكن أن تكون أعراض جانبیة لقلة النوم، فعندما لا تحصل على القسط الكافي من الراحة، یقوم جسمك بإنتاج المزید من ھرمون الكورتیزول، والذي یتسبب في زیادة حالات ألتھابات البشرة كالصدفیة. كما أن زیادة ألتھابات البشرة تتسبب في تقلیل نسبة الكولاچین وحمض الھیالویورنیك، الأمر الذي یؤدي إلى بشرة باھتة ومجعدة.

8-النسیان عند النوم یقوم مخ الإنسان بترتیب أحداث ومعلومات الیوم وتخزینھا لتكوین الذاكرة، وقلة النوم تعني عدم توافر الوقت بالنسبة للمخ لفعل ھذا، بالإضافة الى أستغراقه وقت طویل في تذكر المعلومات وتكوین وأستقبال معلومات جدیدة. وقد أظھرت الدراسات أن من ینامون جیداً أفضل في تذكر المعلومات وتخزینھا من ھؤلاء الذین لا یحصلون على القدر الكافي من النوم.

9-بطء ردود الفعل الأحتیاج للنوم یؤثر على قدراتك ووظائفھا العقلیة، مثل تأثیر الكحول، وبالتالي یؤثر على تركیزك وردود أفعالك تماماً مثل الثمل!

10-الحساسیة وتقلب المزاج تدفعك قلة النوم إلى التصرف بدون تفكیر وھذا یعني أنك قد تقول أو تفعل شیئاً لم تعتاد على فعلھ في حالتك الطبیعیة، فإذا وجدت نفسك تصرخ في شریكك بدون سبب أو تنزعج من شئ بسیط فھذا یعني أنك تحتاج للمزید من الراحة.

أضرار قلّة النوم

  • الشعور بالتعب والضعف العام ممّا يؤثّر سلباً على المهام اليوميّة مثل قيادة السيارة.
  • الإصابة بالأمراض: قلّة النوم تزيد من احتماليّة الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري، والجلطات القلبيّة، والسكتات الدماغيّة، وأمراض القلب بشكل عام من ارتفاع الضغط، والإصابة بالنوبات، وعدم انتظام ضربات القلب، وأثبت ذلك عند غالبية الأشخاص الذين يعانون من الأرق المزمن.
  • زيادة الوزن: الحصول على ساعات كافيّة من النوم ينظّم العديد من العمليّات الحيويّة في الجسم مثل الجوع، وعمليّات الأيض المسؤولة عن حرق الدهون والسعرات الحرارية، وقلّة النوم تزيد من إفراز هرمون جريلين الذي يعطي الشعور بالجوع، ممّا يعني تناول المزيد من الطعام، وبالتالي فمن ينامون لساعات أقل يصبحون عرضة للسمنة بنسبة ثلاثين بالمئة أكثر من غيرهم.
  • صعوبات في التعلم: قلّة النوم تقلل من القدرات العقليّة والذهنيّة، ممّا يؤثّر بشكل مباشر على القدرات التحصيليّة في التعلم، والتذكّر، والتفكير.

10 علامات تدل على حاجة الجسم للنوم
– الاكتئاب: الأرق يؤثّر سلباً على النفسيّة، فحسب دراسات أجريت عام 2005، وجدوا أنّ الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب ينامون بالعادة ساعات أقلّ من المفترض، والمشكلة الحقيقيّة بأن هذين العاملين متصلين، فقلّة النوم تؤدي إلى الاكتئاب، والاكتئاب يؤدّي إلى قلّة النوم، ممّا يستوجب آليّة ما للخروج من هذه الحلقة.
– مشاكل في البشرة: النوم لساعات تقل عن ثماني ساعات يوميّاً يقلل من نضارة البشرة، كما يؤدّي إلى انتفاخها، ومفاقمة مشاكلها التي تسبّبها العوامل الخارجية مثل الشمس، بالإضافة لحبّ الشباب وغيرها، كذلك يؤدّي إلى انتفاخ العيون وظهور هالات سوداء حولها.
– ضعف الرغبة الجنسيّة: قلّة النوم تؤدّي إلى اختلال في الهرمونات، ممّا يعني توتّراً أكبر، وطاقة أقلّ، وانخفاض في مستويات الهرمونات المسؤولة عن العمليّة الجنسيّة وبخاصة التستسترون عند الرجال.
– العصبيّة: من يعانون من الأرق يميلون للانفعال والعصبيّة في تصرفاتهم، ممّا يؤثّر سلباً على علاقاتهم الاجتماعيّة، وصحّتهم الجسديّة.

طرق التخلص من قلة النوم

  • تخصيص غرفة النوم للنوم فقط وليس لأداء الأعمال المكتبية أو للتسلية على الكمبيوتر أو للجلسات العائلية؛ لأنّ الشخص سيستصعب النوم في غرفة العمل اليومي ويشعر فيها بالنشاط ولا يراها مكاناً للنوم والاسترخاء.
  • تجنّب استخدام الكمبيوتر أو الأجهزة الذكية قبيل الخلود إلى النوم، لأنّ الأشعة الصناعية الزرقاء الصادرة عن هذه الأجهزة تؤثّر على صحة النوم، وتُساعد على تنشيط الدماع، كما أنّها تؤذي الساعة البيولوجية في الجسم.
  • تحديد أوقات ثابتة للنوم ليلاً، وعدم إطالة السهر لأغراض الترفيه أو الدراسة أو إتمام العمل؛ لأنّ ذلك يُسبّب اضطراباً في أوقات النوم.
  • الامتناع عن شرب الكافيين كالقهوة والشاي والنسكافيه، وكذلك مشروبات الطاقة والمشروبات الغازية قبل الخلود إلى النوم لأنها تنشط الجهاز العصبي والعضلات وتعيق عملية النوم المريح.
  • تجنب أخذ القيلولة النهارية؛ لأنها تزيد من صعوبة النوم ليلاً وتشجع على السهر لساعاتٍ متأخرة.
  • أخذ حمام دافئ قبل النوم؛ حيث يساعد على ارتخاء العضلات وتهدئة الأعصاب، ويساعد على الشعور بالاسترخاء والخمول مما يشجع على النوم.
  • تناول بعض المشروبات المُفيدة للنعاس قبل الدخول لغرفة النوم ومنها: البابونج، واليانسون، والنعناع، واللبن الزبادي الدافئ، والزنجبيل، والمرمية، ومغلي الكزبرة.
  • رش القليل من عطر اللافندر الطبيعي على فراش النوم؛ فهو ذو فعالية عالية، ويُساعد على استرخاء العضلات وتحسين المزاج والنوم العميق.

10 علامات تدل على حاجة الجسم للنوم

زر الذهاب إلى الأعلى