هناك الكثير من الطرق الطبيعية لعلاج التوتر والقلق في هذا المقال وحصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال تعرف على اهم الطرق للتخلص من التوتر والقلق

القلق والتوتر

إنّ مشاعر القلق والتوتر مشاعر تصيب أغلب الناس من وقتٍ لآخر، وعادة يكون التوتّر نتيجة أمورٍ يفكّر فيها الإنسان وأمور تثقل عليه نفسيّاً أو جسديّاً، وواجباتٍ ومهام ومتطلباتٍ عليه أن يؤدّيها. والقلق هو شعورٌ بالخوف وعدم الارتياح، وقد يكون أحياناً بسبب الإجهاد والتوتر. والإحساس بالتوتر والقلق ليس سيّئاً دائماً، فقد يكون محفّزاً على التغلّب على الخطر، إلا أنه إذا زاد عن حدّه فقد يوصل الإنسان إلى مراحل يحتاج فيها إلى علاجٍ نفسيٍّ مكثفٍ؛ وذلك إذا استمر القلق لفتراتٍ طويلةٍ، وأصبح شعوراً يلازم الإنسان، فهنا لا بدّ من الإسراع في العلاج قبل أن تزداد الأوضاع سوءاً.

اعراض القلق والتوتر

-الأعراض الجسديّة: كالصداع، والعصبيّة، وصعوبة في التركيز، والتعب، والارتباك، والتعرّق، وضيق النفس، وآلام في البطن، وغصّة في الحلق والأرق، وهناك بعض الأعراض الأخرى التي قد تظهر على بعض المصابين ولكن هذه أغلبها.
– الأمراض السيكوسوماتيّة: وهي أمراضٌ عضويّةٌ تنشأ بسبب القلق والانفعالات الشديدة، والأمراض التي تزداد أعراضها بسبب القلق والتوتر، ويكون علاج القلق أساسياً للشفاء من هذه الأمراض، كالروماتيزم، وقرحة المعدة، وارتفاع ضغط الدم، والذبحة الصدريّة.
– الأعراض النفسيّة: مشاعر اقتراب الموت الوشيك، والعصبيّة، والغضب غير المبرّر، وصعوبة في التركيز، والتعب ومشاكل النوم، والارتباك في الأوساط الاجتماعيّة.

اسباب القلق والتوتر

  • الطفولة القاسية التي عاشها الشخص، والصعوبات التي واجهها في طفولته، فالذين يتعرضون لأحداثٍ صادمةٍ هم الأكثر عرضةً للإصابة باضطرابات القلق والتوتّر.
  • المرض يسبب الإصابة بالقلق والتوتّر، وخصوصاً الذين يصابون بأمراضٍ خطيرةٍ ومزمنةٍ، هؤلاء يصابون بنوبةٍ من القلق والتوتر والتخوّف من المستقبل وما يحمله، كما أنّ العلاجات والحالة الاقتصادية قد تشكل عبئاً نفسياً ثقيلاً على المرضى.
  • الضغوطات من الأمور التي تكون متوترة ومقلقة في الحياة، مثل التعرّض لإصابة والتوقّف عن العمل، وتدني الدخل، وهذا يولّد اضطرابات القلق والتوتر.
  • الشخصيّة أيضاً لها دور في اضطرابات القلق والتوتر، فقدرة الأشخاص على تحمّل الضغط تختلف من شخصٍ لآخر، فهناك أشخاصٌ معرّضون للإصابة باضطرابات القلق والتوتر أكثر من غيرهم.
  • العوامل الوراثيّة تكون مؤثرة في خلق اضطرابات التوتر والقلق، وتشير بعض الدراسات إلى وجود مصدرٍ وراثيّ لاضطرابات القلق والتوتر، وينتقل وراثياً إلى الأجيال القادمة.

10 طرق لعلاج التوتر والقلق

1- التنفس البطيء والعميق :

التنفس البطيء والعميق يمكن أن يساعدان على تهدئة التوتر والقلق. مع التنفس العميق، والمزيد من الأوكسجين في الجسم، لديه التأثير المهدئ على العقل والجسم . ببساطة 15 إلى 30 دقيقة من التنفس العميق والبطيء يوميا يمكن أن يساعد على منع هذه المشكلة ويساعد أيضا في التعامل مع الإجهاد بسهولة أكبر. عند شعررك بالضغط عليك بالجلوس أو الاستلقاء في مكان مريح وهادئ، قومي بغمض عينيك وأخذ نفسا عميقا عن طريق الأنف وحبس أنفاسك، ثم الزفير. كرري هذه العملية 5 أو 6 مرات أو حتى تشعرين بالهدوء والاسترخاء.

2- ابسوم الملح :

ابسوم الملح هو علاج مفيد وفعال لمساعدتك على تهدئة والتحكم في التوتر والقلق. التوتر يسبب انخفاض مستويات المغنسيوم في الجسم ويزيد من مستويات الأدرينالين. ابسوم الملح يحتوي نسبة عالية من المغنيسيوم، ويساعد على زيادة رفع المزاج في الدماغ. وهذا بدوره يساعد في التقليل من التوتر، وتعزيز الاسترخاء وتخفيف القلق، والأرق وانتظام ضربات القلب. كل ما عليك القيام به هو إضافة كوب من ابسوم الملح مع بضع قطرات من الزيت العطري من اختيارك في مياه الحمام الدافئ والإسترخاء في هذه المياه لمدة 20 دقيقة. يمكنك التمتع بهذا الحمام المهدئ 2 أو 3 مرات في الأسبوع.

3- شاي البابونج :

البابونج هو عشب فعال للحد من التوتر، طبيعته المهدئة لها تأثير مهدئ على الجهاز العصبي المركزي. كما أنه يساعد في استرخاء العضلات، وتخفيف القلق و يساعد على النوم بشكل أفضل. يمكنك شرب 4 أكواب من شاي البابونج يوميا لمحاربة الإجهاد. لصنع هذا الشاي كل ما عليك القيام به هو إضافة 2 ملاعق من البابونج المجفف إلى كوب من الماء الساخن وتغطيته لمدة 10 دقائق، ثم إضافته العسل الخام وشربه. يمكنك أيضا إضافة أزهار البابونج الطازجة أو بضع قطرات من زيت البابونج إلى مياه الحمام الدافئة والاسترخاء في هذه المياه.

4- التدليك :

يعمل تدليك الجسم على تخفيف الضغط بالنسبة للكثيرين. وفقا للطب الصيني التقليدي، التدليك يساعد على فتح قنوات الطاقة للحد من التوتر وتحسين الصحة العامة. كل ما عليك القيام هو تدليك الزيت الحار في أسفل القدمين واليدين والظهر والرأس والجبين والعنق والكتفين. ثم، أخذ حمام دافئ ليساعد على استرخاء العضلات المتوترة، وتحسين الدورة الدموية ومحاربة القلق. يمكنك استخدام هذه الزيوت للتدليك مثل زيت السمسم، زيت الزيتون أو زيت جوز الهند. كرري هذه الطريقة يوميا أو حسب الحاجة للحد من التوتر.

5- عشبة اشواغاندا :

عشبة اشواغاندا فعالة جدا في الحد من التوتر والقلق عن طريق خفض مستويات الكورتيزول، وهو هرمون الإجهاد. وبالضافة إلى ذلك، تقوي الجهاز العصبي، وتعزز الطاقة، وتحارب التعب وتحسن نوعية النوم. يمكنك الحصول على هذه العشبة في سوق الأعشاب، أو توجد في شكل ملحق يباع في الصيدليات ولكن بعد إستشارة الطبيب. كل ما عليك القيام به هو غلي 1 إلى 2 غرام من عشبة اشواغاندا المجففة في كوب من الحليب أو الماء، وتشرب 3 مرات يوميا.
ملاحظة: النساء الحوامل والأطفال الصغار لا يمكنهم شرب هذه العشبة.

6- الريحان :

الريحان مضاد طبيعي للقلق والتوتر. كما أنه يعزز استجابة الجسم الطبيعية للإجهاد البدني والعاطفي. بالاضافة الى ذلك، الريحان يحسن وظائف الجسم أثناء أوقات الإجهاد. كما أنه يحمي ضد التغييرات الناتجة عن الإجهاد والتعب. كل ما عليك القيام به هو مضغ 10-12 ورقة من الريحان الطازج مرتين يوميا. يمكنك أيضا شرب كوب من شاي الريحان للحد من التوتر وذلك من خلال خلط ملعقة كبيرة من أوراق الريحان الطازجة في كوب من الماء المغلي وتغطيته لمدة 5 دقائق. ثم إضافة بعض من العسل الخام، بعد ذلك يمكنك شربه.

7- الشاي الأخضر :

الشاي الأخضر يساعد في التخلص من القلق والتوتر والإجهاد وذلك لإحتوائه على الثيانين، وهو من الأحماض الأمينية التي تعزز إنتاج موجات المخ، والتي بدورها تقلل من القلق والتوتر، وتشجع على الاسترخاء وتحسن التركيز واليقظة العقلية. وبالإضافة إلى ذلك، هذه الأحماض الأمينية تلعب دورا هاما في تطوير حمض الغاما امينوبوتيريك، وهو ناقل عصبي يعزز الاسترخاء. كل ما عليك القيام به هو إضافة 2 ملاعق من أوراق الشاي الأخضر إلى كوب من الماء الساخن وتغطيته لمدة 5 دقائق. وإضافة إليه بعض من عصير الليمون الطازج والعسل الخام، بعد ذلك يمكنك شرب 2-3 أكواب من الشاي الأخضر يوميا للحد من التوتر.

8- زهرة الآلام الحمراء أو زهرة العاطفة :

زهرة الألام الحمراء يمكن أن تزيد من مستويات حمض الغاما امينوبوتيريك في الدماغ، مما تساعد على تقليل التوتر وكذلك نوبات القلق والذعر. كل ما عليك القيام به هو إضافة ملعقة كبيرة من زهرة الألام الحمراء المجففة إلى كوب من الماء الساخن وتغطيتها لمدة 10 دقائق، ثم يصفى ويشرب هذا الشاي في حين أنه لا يزال دافئا.
ملاحظة: لا يجب إستعمال هذه العشبة للأطفال الصغار والنساء الحوامل أو المرضعات.

9- ممارسة الرياضة :

ممارسة الرياضة هي أداة لتخفيف الضغط الكبير وتساعد في تقليل هرمونات التوتر والقلق في الجسم. وبالإضافة إلى ذلك، الرياضة تحسن المزاج، وتصرف الهموم اليومية. يمكنك المشي لمسافة قصيرة، أو السباحة، الرقص أو لعب بعض الألعاب الرياضية. يمكنك أيضا ممارسة اليوغا لمكافحة الإجهاد كما أنها تساعد في هدوء العقل والجسم وتحسن التركيز.

10- فيتامينات (B):

لمنع التوتر وتحسين المزاج، يمكنك تناول فيتامينات B1، B2، B3، B5، B6، B7، B9 و B12 وذلك لتعزيز حسن سير عمل الدماغ والجهاز العصبي، وكذلك تساعد على تعزيز الاسترخاء ومحاربة الإجهاد والتعب. أيضا نقص فيتامين (B) في الجسم يمكن أن يسبب التهيج والاكتئاب واللامبالاة. لذلك، عند إحساسك بالضغط، يمكنك تناول المزيد من الأطعمة الغنية بفيتامين (B) وتشمل الحبوب الكاملة، والفاصوليا، والبازلاء، والفول السوداني، والسبانخ، واللفت، والعسل الأسود، الأفوكادو، البطاطا والموز والبقول والبيض ومنتجات الألبان. يمكنك أيضا أخذ مكملات فيتامين (B). ولكن بعد إستشارة الطبيب لمعرفة أي نوع من فيتامين (B) التي يحتاجه جسمك.

شاركها.