10 مصادر طبيعية للبروتين

من المعروف ان البروتين من اهم العناصر الغذائيه فهو مهم لبناء العضلات في هذا المقال وحصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال تعرف على اهم المصادر الطبيعية للبروتين

البروتين

البروتين من العناصر الأساسية المسؤولة عن وظائف متعددة في الجسم بما في ذلك بناء الأنسجة، والخلايا، والعضلات، ويُشكل البروتين مع الدهون والكربوهيدرات المصادر الرئيسيّة لإنتاج الطاقة التي يحتاجها الجسم للقيام بالعمليّات الحيوية. تتكوّن البروتينات من مجموعة مؤلفة من عشرين نوعاً من الأحماض الأمينية، منها تسعة أساسية، أي يجب الحصول عليها من مَصادر الطّعام الغنيّة بالبروتين، والأنواع الأخرى غير أساسية أي يُمكن تصنيعها داخل الجسم.

وظائف البروتين

تكوّن الأجسام المضادة المسؤولة عن مناعة الجسم مثل، اميونو جلوبين. تكوّن الإنزيمات المسؤولة عن التفاعلات الكيميائية في الجسم مثل: إنزيم فينيل ألانين هيدروكسيلاز. تكوّن الهرمونات المسؤولة عن نقل الإشارات إلى الخلايا وأعضاء الجسم لتحفيزها على أداء مهامها. تدخل في تركيب الخلايا والأنسجة، وتدعمها وتُسبّب حركة العضلات مثل، بروتين الأكتين. تساهم في تخزين وإطلاق الجُزيئات الحيويّة في الجسم مثل بروتين الفيرتين.

مكوّنات البروتينات

البروتينات عبارة عن أحماضٍ أمينية، والتي بدورها تقوم بمهمة تصنيع سلاسل كبيرة من البروتينات أيضاً، وفعليّاً يستهلك الجسم أحماضاً أمينية أكثر من الأغذية التي نقوم بتناولها، وتختلف كمية البروتين المطلوب تناولهَ يومياً تبعاً لنوع البروتين نفسه إضافةً إلى عمر الإنسان، فكلما زاد عمر الطفل أو الإنسان بشكل عام، كلما كانت كمية البروتينات التي يحتاجها أكثر، فنجد الطفل الذي يبلغ من العمر 8 أعواماً يحتاج إلى كمية بروتين تصل 19 غرام، بينما يحتاج الطفل الذي يبلغ عمره عاماً إلى كمية أقل تصل إلى 13 غراماً، أمّا بالنسبة للرجال والنساء، فكمية البروتين التي تحتاجها المرأة تقل عن تلك التي يحتاجها الرجل نتيجة اختلاف طبيعة أجسادهم.

الاحتياجات اليومية من البروتين

تعتمد كمية البروتين اللازم تناولها يومياً على وزن الفرد، ونوع النشاط البدني الذي يزاوله؛ حيث يُنصح الشخص السليم متوسّط النشاط بالحصول على نسبةٍ تتراوح ما بين (10-15٪) من مجموع السعرات الحرارية اليومية، من البروتين، أي ما يقارب غرام واحد، لكل كيلوغرام من وزن الجسم، بينما تحتاج الحامل إلى ما يقارب 10 غرامات أو أكثر، أمّا السيدة المرضعة فتحتاج إلى (20) غراماً من البروتين يومياً، لتتمكّن من إنتاج الحليب بكميّاتٍ كافية للرضيع. يَحتاج الرياضيون إلى كميّاتٍ أكبر من البروتين لبناء العضلات، وتعتمد كمية البروتين اللازمة لهم على نوع النشاط الرياضي، ومدّة التدريبات وشدتها.

أفضل 10 مصادر غنية بالبروتين النباتي :

1- منتجات الالبان : يعتبر اللبن من أكثر وأهم المصادر للبروتين ، التي يستطيع الأشخاص النباتيين تناولها بدلا عن اللحوم ، وبعيدا عن أنه من المنتجات الغنية بالبروتين ، فيحتوي على فيتامين د والكالسيوم اللازمين لعظام صحية وقوية . ومن أهم هذه المنتجات جبن البانير ، الزبادي ، الزبدة ، الجبن ومخيض اللبن “اللبن الرائب” ، كل هذم المشتقات اللذيدة من اللبن يمكن استهلاك النوع المفضل منها بإنتظام للحصول على كمية البروتين اللازمة للجسم .

2- الفاصوليا السوداء : يمكن استخدام الفاصوليا السوداء في عدة وصفات عديدة ومختلفة ، للحصول على كمية البروتين اللازمة للجسم ، ولا تتوقف فوائد الفاصوليا السوداء عند ذلك ، بل تحتوي على مضادات الأكسدة ، التي تساعد في الحفاظ على الصحة ، ويمكن تناولها عن طريق إضافتها لطبق السلطة أو سلقها وهرسها بعد ذلك “وصفة بوريه الفاصوليا السوداء” ، مما يوفر الكمية التي يتطلبها الجسم من البروتين .

3- السبانخ : تحتوي السبانخ على كمية هائلة من الحديد ، البروتينات ، فيتامين أ وفيتامين ك ، وإضافة السبانخ للحمية الغذائية يعزز كفاءة الجهاز المناعي بشكل جيد ، كما تعمل على تقوية وظائف المخ ، وتحافظ على صحة العظام وسلامتها .
4- الحمص : يعتبر الحمص أيضا من أهم الأطعمة النباتية الغنية بالبروتينات ، كما تحتوي على كمية عالية من الألياف وسعراتها الحرارية منخفضة جدا ، وهذه أخبار سارة لمن يبحثون عن حياة صحية هنا ، يعرف الحمص بأسماءه المختلفة حول العالم ، الشانا بالهندية ، الحمص في دول البحر المتوسط ، والشيك بييز بالإنجليزية ، لا يهم المسمى ولكنه يستحق حقا أن يصبح جزءا من حميتنا اليومية .

5- المكسرات : يوجد العديد من أنواع المكسرات المفيدة مثل اللوز ، الفول السوداني ، الكاجو ، عين الجمل وأنواع أخرى ، وتعتبر مصدرا غنيا للبروتين ، وتمد الإنسان بالطاقة اللازمة خلال النهار ، كما تساعد في تعزيز عملية الميتابوليزم التي تحرق السعرات الحرارية في الجسم ، وتعد المكسرات مصدرا جيدا للأوميجا3 أيضا ، والذي يساهم في بناء عظام قوية صحية .

6- زبدة الفول السوداني : تعتبر من المكونات اللذيذة والغنية بالبروتين أيضا ، وهي من الأشياء المحببة للأطفال ، يمكن تناول ملعقتين منها أو فردها على قطعة خبز صغيرة ، للحصول على البروتين اللازم لإمدادك بالطاقة اللازمة .

7- الكينوا : تعتبر الكينوا من الحبوب الغنية بالبروتين وخالية الجلوتين ، تحتوي على الماغنسيوم ، مضادات الأكسدة والألياف ، مما يجعلها طعاما صحيا أساسيا ، يمكن إضافة الكينوا للسلطة أو لصنع خبز للبرغر .

8- البازلاء الخضراء : تحتوي البازلاء الخضراء على نسبة معينة من البروتين ، ولكن يمكنها تحقيق القدر المطلوب للفرد يوميا ، تحتوي أيضا على الليسين “ألفا الأحماض الأمينية ” وأحماض أمينية أخرى هامة لعملية المينابوليزم .

9- بذور القنب : هذه البذور صغيرة الحجم تحتوي على كمية بروتين عالية جدا ، كما تحتوي على الدهون الصحية والمعادن الأساسية المغذية للجسم ، وفيتامين أ الموجود في هذه البذور القوية يساعد في إعطاء نضارة وإشراق للبشرة ، تستخدم بذور القنب في إعداد ألواح البروتين ، العصائر لصحية وعدد من الأطعمة المخبوزة اللذيذة .

10- الشوفان : يعتبر الشوفان جزء أساسي في وجبة الإفطار ، وهو من أغنى مصادر البروتين النباتي ، حيث يحتوي على 3 أضعاف البروتين الموجود في الأرز البني ، لذلك ينصح بتناوله قبل ممارسة الرياضة حتي يمد الجسم بالطاقة اللازمة للاستمرار في التمرين بكل حماس .

فوائد البروتينات للجسم

تعدّ الفوائد التي يمكن لجسم الإنسان أن يكتسبها خلال تناوله البروتينات بشكل منتظم عديدة ومتنوّعة، منها: قدرة البروتينات الكبيرة على بناء عضلات الجسم وعظامه، وقدرتها على جعل الشعر، والأظافر، والجلد صحيّةً أكثر نظراً إلى كونها تتكوّن بشكل رئيسي من المواد البرويتنية، وتعزيزها لخلايا الدم الحمراء لاحتوائها على بروتين الغلوبين، وقدرتها أيضاً على تعزيز الإنزيمات المفيدة التي تساعد الجسم على القيام بعمليّات هامّة كالتفاعلات المختلفة، والهضم، كما ويمكن للبروتينات أن تعزّز من قدرات النواقل العصبية المختلفة، والخلايا العصبية، بالإضافة إلى الدماغ. هناك عاملان رئيسيان تعتمد عليهما كميّة البروتين التي ينبغي تناولها وهما: الجنس، والعمر؛ فكلّما تقدّم الإنسان في سنه أصبح محتاجاً بشكل أكبر وأكثر وضوحاً لتناول كميات أكبر من البروتينات، أما الرّجال فهم بحاجة لتناول البروتينات أكثر من النساء.

فوائد البروتينات

تعمل على بناء اللبنة الأساسية للجسم من عظامٍ وعضلاتٍ وأليافٍ وأربطةٍ وأنسجة. تعزّز الجهاز المناعي للجسم وتقوي إنتاج الخلايا البيضاء الذي يعدّ خط الدفاع الأول للجسم. تساعد في العمليات الحيوية في الجسم مثل تنظيم الهضم والدورة الدموية والتمثيل الغذائي. يحتاج الجسم إلى كمياتٍ مناسبةٍ من البروتينات لإنتاج الإنزيمات والهرمونات التي يحتاجها الجسم. تساعد في عملية التنفس مثل بروتين الهيموغلوبين الذي يعمل على تثبيت الأكسجين في خلايا الدم الحمراء لنقلها إلى كافة أنحاء الجسم. يعمل على تقوية الجهاز العصبي لدى الإنسان، فهو يعمل على بناء النواقل العصبية في الجسم.

أضرار نقص البروتين

ضعف العضلات والعظام وفقدان أنسجتها نتيجةً لما يسمى بإحلال العضلات، إذ يلجأ الجسم إلى تعويض النقص من البروتينات بأخذ البروتينات الموجودة في العضلات والعظام. ضعف عضلة القلب بسبب عدم وصول كميةٍ كافيةٍ من الأكسجين إلى الجسم. ضعف جهاز المناعة لدى الإنسان. إصابة الجسم بالإرهاق وحدوث نقصٍ كبيرٍ في هرمونات الجسم مثل هرمون النمو وهرمون الذكورة ممّا يؤدّي إلى تأخّر نمو الجسم والضعف الجنسي.

زر الذهاب إلى الأعلى