13 من علامات الحمل بتوأم

هناك الكثير من الاشارات والعلامات التي تساعد المرأه على معرفة نوع الحمل في هذا المقال وحصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال تعرف على اهم علامات الحمل بالتوأم

الحمل

منذ بداية الحمل تشعر المرأة بالعديد من الأعراض، التي تؤثّر على قدرتها بأداء المهام الموكلة بها، وتحدث هذه الأعراض نتيجة للتغيرات الهرمونيّة الّتي تطرأ في فترة الحمل، فتؤثر على الأم الحامل جسدياً وعقلياً، وخصوصاً في التجربة الأولى من الحمل، والحقيقة أنّ أعراض الحمل تختلف في طبيعتها وشدتها من سيّدة إلى أخرى، وحتى من حمل إلى آخر لدى نفس السيدة.

علامات الحمل في توأم

1. الغثيان في الصباح :

أحد العلامات المبكرة للحمل في توأم هو الغثيان الصباحي. حوالي 50 % من النساء الحوامل يعانوا من درجة عالية من الغثيان أو التقيؤ خلال الأشهر الثلاثة الأولي من الحمل . هناك حوالي15 % من الأمهات الحوامل بتوأم يعانوا بدرجة أكبر من الغثيان الصباحي غالباً ما يستمر الغثيان لمدة 14 إسبوع وهو الثلث الأول من الحمل ويختفي الغثيان بإعجوبة .

2. زيادة الشعور بالتعب :

من العلامات الأخري القوية عن وجود الحمل بتوأم هو الشعور بالتعب الشديد . في حين أن التعب يمكن أن يرجع إلي مجموعة من العوامل الأخري مثل العمل، الإجهاد، تناول الطعام الغير مناسب، الإنشغال مع أطفالك الأخرين، يمكن أن يكون التعب الشديد أحد العلامات المبكرة للحمل في توأم . تواجه النساء الحامل في توأم زيادة الشعور بالنعاس والخمول والإرهاق خلال الأشهر الثلاثة الأولي بإعتبار أن الجسم يستعد للعناية الأطفال . فهي تقوم بتغذية إثنين من الأطفال فهم بحاجة إلي تناول ما يكفي من الطعام والحصول علي قسط كافي من النوم حتي يقوم الجسم بوظائفه .

3. دائماً ما تشعري بالجوع :

نمو الطفل يحتاج إلي عناية خاصة وهذا ينطبق علي الحمل بتوأم بل أن الحمل بتوأم بحاجة إلي تغذية مضاعفة . فالجسم يتيح لك معرفة الوقود اللازم لسير الجسم .. كما ذكرنا، الأمهات عادة لا يدركون أنهم حامل في توأم خلال الأشهر الثلاثة الأولي ونتيجة لذلك، لا يتناولوا ما يكفي من الطعام لعمل الجسم وتزويدك بالوقود . عندما تزداد الرغبة الشديد في تناول الطعام في الأشهر الثلاثة الأولي .

4. ملابس الحمل القديمة لم تعد تناسبك :

يمكن أن يؤدي الحمل إلي زيادة الوزن ولكن يختلف الأمر عندما يكون الحمل في توأم .نتيجة الشعور الشديد بالجوع يوجد هناك وزن إضافي . الحمل في توأم ينتج عنه زيادة في وزن الجسم وليس وزن البطن فقط. قد تضطر المرأة إلي إرتداء ملابس الشهر 8 في الحمل السابق خلال الأشهر الأولي من الحمل في توام ..

5. تقلبات المزاج :

الحمل في توأم يؤدي إلي تكاثر الهرمونات وتختلف بالنسبة للحمل الفردي . حيث يؤدي الحمل في توأم إلي زيادة الهرمونات بكميات للازمة لنمو الأطفال . وبالتالي مضاعفة حالات تقلب المزاج أسوأ من تلك التي تواجها أثناء الدورة الشهرية. أثناء الحمل في توأم المرأة تنتقل من حالة السعادة إلي الحزن بسهولة كل ذلك في غضون خمس دقائق .

6. إتساع الرحم :

من علامات الحمل في توأم هو عمل فحص لقياس إرتفاع قاع الرحم . هذا المقياس يشير إلي عمر الرحم والنمو . كما يمكنك أن تتخيل أن الحمل في توأم يؤدي إلي إتساع الرحم .

7. مستويات مترتفعة من HcG :

يعد HcG من الهرمونات التي يتم الكشف عنها في دم النساء الحوامل أو من خلال تحليل البول بعد مرور 10 أيام من الحمل . وغالباً ما يتم تحديد إختبار الحمل . وفي هذه الحالة يوجد زيادة HcG وتبلغ ذروتها بعد 10 أسابيع من الحمل . في حالة زيادة مستوي هذه الهرمونات عن المعدل الطبيعي يصبح إشارة إلي الحمل في توأم .

8. سماع نبضين مختلفين :

من أكثر التجارب التي لا يمكن للأم أن تنساها هي سماع نبضات قلب الطفل مبكراً . ويمكنك السماع أكثر من نبض مما يدل علي أنك حامل في توأم . في الواقع أن ضجيج نبضات القلب الثانية يمكن أن تكون إشارة للحمل في التوأم .

9. زيادة حجم الرحم :

زيادة حجم الرحم من المؤشرات القوية للحمل في توأم. يظهر قياس حجم الرحم أكبر. في وقت مبكر من الحمل يمكنك ملاحظة زيادة حجم الرحم .

10. حركة الجنين في وقت مبكر من الحمل :

هناك خلاف بين الأطباء حول هذه النقطة، ولكن من المحتمل أن تشعر المرأة الحامل بحركة مبكرة للجنين . هذه الحركة إشارة إلي الحمل في أكثر من جنين .

11. أعراض الحمل مبالغ فيها :

إذا كان هذا هو الحمل الثاني لك تلاحظي إختلاف كبير بين أعراض الحمل في هذه المرة وأعراض الحمل في المرة السابقة . حيث تزاد شدة الأعراض فهذا يعني الحمل في توأم .

12.نتائج إختبار AFP غير طبيعية :

يعد إختبار AFP هو إختبار دم تقوم به النساء الحوامل خلال الثلث الثاني من الحمل لتحديد المخاطر المتزايدة لبعض العيوب الخلقية . معظم الأمهات يمكنهم معرفة الحمل في توأم عند إجراء هذا الإختبار وعادة ما تكون نتيجة هذا الإختبار عالية وإيجابية .

13. الحدس :

يمكن أن يكون لدي بعض الأمهات شعور بديهي بالحمل في توأم . وغالباً ما يتم تأكيد هذا الشعور عند إجراء فحص الموجات فوق الصوتية لتحديد إذا كنت حامل في توأم أم لا عادة ما تتوقع مضاعفات الأعراض تحدث معك . لأنه في بعض الحالات لا تكشف الموجات فوق الصوتية الحمل في توأم . فهي أفضل طريقة لتحديد الحمل في توأم والطريقة المفضلة لدي 50 % من النساء .

الاهتمام بحمل التوأم

– إجراء فحوصات دوريّة بشكل منتظم: وزيارة الطبيب لفحص الأجنّة، ومراقبة نموّهم، وتطورهم، ومراقبة صحّة الأم كذلك، ومراقبة أي إشارات تدلّ على وجود احتماليّة للإنجاب المبكّر. ويمكن أن تحتاج الأم إلى إجراء عدّة صور سونار، وأجراء مجموعة من التحاليل لمراقبة تطوّر الحمل.

– التركيز على بعض العناصر الغذائيّة في فترة الحمل: مثل استخدام الفوليك أسيد، والكالسيوم، والحديد، والبروتينات، وعناصر غذائيّة مهمّة أخرى. وأن يكون النّظام الغذائي للحامل مشتملاً على جميع أصناف الأغذية والفيتامينات.

– الزّيادة في الوزن: حيث أنّ زيادة وزن الحامل بشكل صحيّ، وبطريقة معقولة، تعمل على دعم نموّ الأجنّة وصحّتهم. وبالتالي يسهل التّخلص من هذا الوزن الزّائد بعد انتهاء فترة الحمل. إنّ الزّيادة الطبيعيّة لوزن الحامل في حال التوأم تكون ما بين 17 إلى 25 كيلوغرام، للنّساء اللواتي يتمتّعن بالوزن الصّحي قبل الحمل.

– زيادة الحذر خلال الحركة: والتقليل من الأنشطة، مثل ممارسة الرّياضة، والسّفر، والمجهود البدنيّ، وذلك كلما تطوّر الحمل وازدادت مدّته. ولكن لم يثبت أنّ الاستلقاء في السّرير يعمل على التخفيف من مخاطر الولادة المبكرة في حالة التوائم، ولكن قد ينصح به في بعض الحالات لتلافي أي مخاطر من الممكن أن تصيب الأم والأجنّة خلال الحمل.

العناية بحمل التوأم

يمكن للطبيب أن يزوّد الحامل بكلّ ما تحتاجه من معلومات حول الرّعاية التي تسبق الولادة، ويعبّر ذلك عن الرّعاية التي تتلقاها الحامل خلال فترة حملها. والهدف الأساسيّ من هذه الرّعاية هو المحافظة على صحّة كلّ من الأم والجنين. وبالتالي يمكن للطبيب أن يحدّد للحامل عدداً من المواعيد التي يجب أن تراجع فيها أثناء فترة حملها، ويجب أن لا تتأخّر الحامل عن هذه المراجعات لأنّها مهمة جميعاً. وفي حال كانت المرأة حاملاً بتوأم فإنّها يجب أنتزيد من عدد مرّات مراجعتها للطبيب، لأنّ حمل المرأة بأكثر من جنين يجعلها معرّضةً لاحتمال حدوث بعض المضاعفات أثناء فترة الحمل، وبالتالي يمكن للطبيب من خلال المراجعات الدّورية أن يحدّد المشاكل الصّحية التي تعاني منها الحامل في وقت مبكّر، ممّا يمنحه وقتاً أطول لعلاجها. والمعالجة المبكّرة تمثّل حلاً لكثير من المشاكل التي من الممكن أن تطرأ خلال فترة الحمل، وبالتالي تمنع حدوث أي مشاكل أخرى مستقبلاً. ويمكن للطبيب أن ينبّه الأمّ الحامل على مجموعة من الخطوات التي يجب عليها القيام بها، وذلك حتى يبقى جنينها في صحّة جيّدة، وأن ينبهها على الزّيادة الطبيعيّة المحتملة في الوزن في حال كانت حاملاً بتوأم. إضافةً إلى الفيتامينات التي يجب عليها تناولها بجانب الغذاء المتوازن. يكون انخفاض وزن المواليد الذين لا تراجع فيهم الحامل طبيباً مختصّاً من أجل رعاية ما قبل الولادة أكبر ثلاث مرّات من احتماليّة انخفاض الوزن عند بقيّة أجنّة النّساء الحوامل. كما أنّ احتمال موت الجنين يزداد خمس مرّات بالمقارنة مع أجنّة الحوامل اللواتي يتلقين رعاية ما قبل الولادة من قبل طبيب مختصّ.