5 امور تجنب القيام بها اما طفلك

هناك الكثير من الامور والسلوكيات الخاطئة التي يجب تجنب القيام بها امام الاطفال في هذا المقال وحصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال تعرف على اهم السلوكيات الخاطئة وتجنبيها

5 امور تجنب القيام بها اما طفلك

مع الوقت الذي يبدأ فيه ابنك في الحركة، يصبح التدريب على الانضباك أمرا يوميا. يجد الأباء أنفسهم يصححون تصرفات الطفل ويعاقبونه وذلك من أجل أمانه في المقام الأول وأن يكون نظيفا طول الوقت أو منعه من تدمير شىء. أغلبنا يندفع بسهولة في استخدام كلمة “لا” بسهولة وهو ما يؤدي إلى نوبات الغضب والبكاء (من الطرفين أحيانا)

5 امور تجنب القيام بها اما طفلك

تحمل المسؤولية

مساعدة الطفل في كل شؤون حياته دون تركه للاعتماد على نفسه من الأمور التي تتسبب في إصابة طفلك بعدم الثقة بالنفس وصعوبة تحمل المسؤولية، لذلك احرصي على أن تتركي طفلك يقوم ببعض المهام الخاصة به بنفسه ولا تساعديه حتى يكبر قادرًا على الاعتماد على النفس وواثق بنفسه وقدراته.

الكذب

القيام باختلاق قصص وهمية لطفلك والكذب عليه ليكتشف فيما بعد الحقيقة من الأمور التي عليكِ التوقف عنها، كما عليكِ التوقف عن الكذب على شخص آخر في وجود طفلك حتى لا يصبح سلوك الكذب عنده سلوكًا طبيعيًا يسهل القيام به ولا مانع منه.

الإسراف

يعتاد بعض الآباء على شراء كل ما يرغب به الطفل، وهذا التصرف قد يؤدي إلى نمو شخص غير مسؤول وقادر على تحمل المسؤولية، فقط قومي بتعليم طفلك أن ليس من الضروري شراء كل ما يرغب به في الحال وإنما يمكنه توفير بعض المال من مصروفه لشراء ما يرغب أو التفكير في قيمة ما يرغب في شراءه قبل دفع المال به.

التوبيخ أمام الغير

القيام بتوبيخ الطفل أمام الآخرين من السلوكيات التي يقوم بها الآباء دون الالتفات لنتيجة هذا التصرف على نفسية الطفل، فتوبيخ الطفل أمام الآخرين يقلل من ثقته بنفسه ويمنعه عن تحقيق نجاحات يمكن تحقيقها لو تم الثناء عليه ومدحه أمام الآخرين، لذلك قومي بمدح طفلك أمام الآخرين ولا تذميه بشيء حتى تقوي ثقته بنفسه.

الطفل المنعزل

إذا كنتِ تعانين من انعزال طفل أو عدم تحدثه لكِ في شؤونه الخاصة فعليكِ على الفور من البدء في التحدث لطفلك كصديقة لا أم لتتمكني من حل مشكلات طفلك أو مساعدته هو في حلها لينمو بعلاقة قوية بينكِ وبينه.

لا ينبغي الخلط بين “الإنضباط” و “العقاب”

يعتمد العقاب على التسبب في بعض الإنزعاج أو الخوف أو الحرمان للطفل والذي يجبره على القيام بشىء. ولكن العقاب لا يعلم طفلك “لماذا لا؟” ولا يقدم له بدائل أخرى. أما التربية الإيجابية هدفها تعليم الطفل ومساعدته على فهم “حدوده” وقدراته وكذلك تشجعيه على التواصل معك وفي نفس الوقت الاعتماد على نفسه في التفكير. سيتعلم طفلك من خلال التربية الإيجابية كيف يرى نفسه ويرى العالم من حوله من خلال التجارب والخبرات التي يخوضها معك. ما سوف يتعلمه الآن سيبقى نموذجا له في كيفية التعامل عندما يصبح مراهقا أو شابا. ومن هنا تنبع أهمية تلك السنوات الأولى من عمر الطفل في تطوير قدراته على الاختيار والتواصل مع الآخرين.

لماذا إذن يسىء الطفل التصرف؟

ببساطة لأنه يشعر أنه غير مؤهل: يبدأ الطفل في الشعور بالحاجة إلى الاستقلال عندما يبلغ ١٨ شهر وهو أمر جيد من أجل تطوير ثقته بنفسه. فإذا كنت تقومين بعمل كل شىء من أجله، قد يشعر أنه غير قادر على القيام بهذه الأمور بنفسه.
الصراع على السلطة: عامل آخر للشعور بالاستقلال، هو أن يقول الطفل “لا” للأب والأم. يحدث الصراع عادة عندما يكون الوالدين صارمين بشدة وغير مرنين. بينما تبدو القواعد الصارمة جيدة، فكري في هذا السؤال” هل تريدين أن ينشأ ابنك بإرادة ضعيفة؟
الانتباه والاهتمام: إذا لاحظ ابنك أنك تنتبهين له فقط عندما يخطىء التصرف، فسوف يستمر في التصرف بشكل سىء كي يجذب انبتاهك دائما. احرصي على الاهتمام بطفلك عندما يقوم بتصرفات حسنة، حتى يتعلم ان هناك بدائل جيدة عندما يريد أن يجذب انتباهك.

5 امور تجنب القيام بها اما طفلك

إليك بعض النصائح الخاصة بالتربية الإيجابية والتي يمكنك البدء في تنفيذها من اليوم:

  • ضعي قواعد قليلة وواضحة: القواعد مهمة حتى يعرف الطفل ما يجب أن يفعله وما لا يجب أن يفعله. اشرحي لابنك تلك القواعد حتى يعرف حدوده، وبيني له عواقب تجاوزها. تحديد بعض القواعد يجعل الأمر أيسر ليتذكرها وينفذها. لتكن الأولوية لقواعد الأمان والسلامة مثل “عدم لمس الفرن” أو “تعدية الشارع وحده”.

-انزلي بحيث يكون مستوى عينيك في عيني طفلك: هذا أفضل لجذب انتباه الطفل. عندما تتكلمين بصوت عالي بعيدا عن الطفل لن يفهم هو أنك تتحدثين إليه.

-خذي وقت قبل القيام برد فعل: إذا أساء ابنك التصرف، لا يجب أن تنهضي بسرعة إليه إلا إذا كان يؤذي نفسه أو يؤذي الآخرين. اعط نفسك بعض الثواني لاستيعاب الموقف والتفكير بهدوء في كيفية التعامل معه. تذكري أن يكون صوتك
حازما ولكن منخفضا عندما تتحدثين إلى طفلك.

-وفري بيئة مناسبة: قد يجد ابنك صعوبة في السيطرة على حركته، لذلك تأكدي من عوامل الأمان والسلامة حوله. اخفي كل ما يجذب انبتاه طفلك من أثاث وديكور البيت. وفري له كتاب أو صندوق من الألوان كبدائل للعب.

-عبري عن نفسك، واعرضي البدائل: استخدمي جملا تعبر عن شعورك الآن مثل “لا استطيع قراءة الجريدة عندما تقوم أنت بكرمشتها” أو “يمكنك احضار قصتك وقراءتها بجانبي”. بهذه الطريقة تكوني قد عبرت عن نفسك بشكل إيجابي وارسلتي رسالة واضحة لطفلك. وفي نفس الوقت تقدمين لإبنك بديل مناسب للحظة القائمة.

-قدمي خيارات متعددة: عرض الخيارات المختلفة على ابنك يعطيه احساسا بالاستقلال ويساعده على القيام باتخاذ قرارات. قولي له مثلا” يمكنك أن تأخذ حماما الآن أو بعد العشاء” أو “هل تريد أن تلبس القميص الأزرق أم الأحمر؟”. حاولي أن تقللي الخيارات إلى خيارين فقط في هذه المرحلة حتى تتجنبي التشتيت والحيرة من قبل الطفل.

-لا تستخدمي العقاب البدني.. أبداً: لا فائدة مطلقا من استخدام العقاب البدني لتربية ابنك وتعليمه الانضباط. هذه الطريقة تغرس بداخله الخوف وتقلل من ثقته بنفسه بدلا من دعم رغبته الداخلية في أن يقوم بالتصرفات الصحيحة. وكذلك فإنه يتعلم أن العقاب البدني هو الوسيلة المناسبة للتعامل مع الأمور المختلف عليها، وقد يسىء التعامل مع زوجته وأصدقاءه عندما يكبر.

نصائح لتربية الاطفال

– النظام :

يعتبر التنظيم والروتين يجنب الطفل بالشعور بالارتباك والحيرة، وبالتالي يحد من تصرفه بطريقة فوضوية ومزعجة، ومن أهم الامور هو جعل روتين يومي ينتظم عليه الطفل كموعد الفطور والغذاء والقيلولة والنوم وان يكون له وقت محدد للعب داخل المنزل، ويجب اعلام الطفل مسبقا بذلك التغيير الذي سيحدث علي مجري اليوم الاعتيادي .

– تجنب المواقف التي تثير التوتر :

بعد ان يتم الطفل سن عامين من البديهي ان يعلم الوالدين ماهي الامور التي توتر الطفل وماهي الامور التى حول بينه وبين قدرته علي النوم، والجوع، والاماكن التي تزعجه أيضا، كل هذا يجب علي الوالدين تجنب طفله قدر الامكان هذة المواقف، حتي يحافظ الطفل علي هدوءه.

– التفكير كالأطفال:

في واقع الامر يعاني الاطفال من بعض الامور التي نراها بديهيه، وان معرفة ما هي الامور التي تضايق الطفل ليس كافيا لاستيعابه، فيجب فهم الامور من وجهة نظرهم وأفضل طريقة لجعل الطفل يشعر بفهم والديه هو عدم إغصابه علي بعض الامور التي لا يريدها ومحاولة اعطائه خيارات أخري أو بعض الإضافات التي تساعده علي تقبل ما يرفضه.

– استخدام اسلوب الإلهاء :

عندما يكرر طفلك اي تصرف مزعج، بعد أن يتم اخباره بأن عليه التوقف، عليك تشتيت انتباه وصرف نظره عن هذا التصرف بدلاً من معاقبته، ومن أبسط الامور التي يمكن تطبيقها هي عند لعب الطفل بالكرة داخل المنزل، في هذه الحالة يمكن أخذ الكرة عند اقترابها من أحد الوالدين، وعرض بعض البدائل، مثل أدوات رسم أو قراءة القصص المصورة.

5 امور تجنب القيام بها اما طفلك

زر الذهاب إلى الأعلى