التسمم الغذائي

يعاني الكثير من مشكلة التسمم الغذائي وفي هذا المقال وحصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحة و الجمال تعرف على اسباب واعراض التسمم الغذائي بالاضافة الى طرق للعلاج والوقاية

التسمم الغذائي

ما هو التسمم الغذائي :

هي معاناه من الإسهال، والغثيان، أو تقلصات في المعدة ، و يكون التسمم الغذائي السبب في كثير من هذه الاعراض ، وهو نتيجة دخول ماده غذائية سامه الي الجسم كما ان التسمم الغذائي له كثير من الانواع .

أنواع التسمم الغذائي :

– التسمم الغذائي الميكروبي :

وتسبِّبه كائنات دقيقة “بكتيريا، فيروسات، فطريات، طفيليات” عن طريق السموم التي تفرزها هذه الجراثيم في الأغذية أو داخل الجهاز الهضمي للإنسان، أو نتيجة تكاثر هذه الجراثيم في الأطعمة

– التسمم الغذائي الكيميائي :

ويكون بواسطة المعادن الثقيلة “الزئبق والرصاص” أو بواسطة المبيدات الحشرية المستعملة في رشِّ الفواكه والخضراوات، أو بواسطة تلوث الطعام نتيجة رش المبيدات الحشرية بالمنزل، أو بواسطة المنظِّفات المنزلية والأدوية، كما يسبِّب تفاعل الأواني مع المواد الغذائية المحفوظة بها كالمعلبات وأواني الطبخ النحاسية بعضاً من أنواع التسمم الغذائي .

أنواع الميكروبات التي تسبب التسمم الغذائي :

– المكورات العنقودية:

هي بكتيريا كروية الشكل تتكاثر على شكل تجمعات عنقود العنب أو على شكل سلاسل صغيرة، وهي غير متحرِّكة وتتحمّل تركيزات عالية من الملح وينشط نموها في وجود الهواء، ويقل في عدم وجود الهواء.
ويحملها الإنسان بواسطة الجلد (كالدمامل والقروح والجروح) أو بواسطة جهازه التنفسي (كالزفير والكُحَّة والعطس).

– سالمونيلا التسمم الغذائي:

هي بكتيريا عضوية هوائية ولا هوائية، لونها أبيض رمادي، وهي متحرِّكة وتعيش في درجة حرارة بين (14 ـ15) درجة مئوية، وتوجد في جسم الإنسان والحيوانات والطيور كالدواجن ومنتجاتها (كالبيض)، كما توجد أيضاً في المياه الملوثة ومياه الصرف الصحي.

اسباب التسمم الغذائي :

– المواد الغذائية الخام :

أحد المصادر الرئيسية للجراثيم، مثل اللحم، الدواجن، الأسماك، البيض والخضار.
إذا تم ذبح الحيوانات بشكل سيء فإن اللحم أو الجلد يمكن أن يتلوث بالبراز أو الجراثيم الموجودة في التراب ، فمثلا عندما يتلوث هذا اللحم بالجراثيم فإنها تتضاعف في كافة أجزائه، 50 % تقريبا من الدجاج الذي يترك المسلخ ملوث بالسالمونيلا، والبيض يمكن أن يلوث كذلك إذا كان مكان خروجه ملوثا.
الأسماك الصدفية في الماء المفلتر إذا كان ملوثا بالمجاري المفتوحة فإن السمك يمكن أن يمتص جراثيم أو ميكروبات مجهرية أخرى.

– الناس :

يمكن أن توجد الجراثيم المسببة للمرض، حتى في الناس الذين يهتمون بنظافتهم وصحتهم، على الأيدي، في الأنف، الأذن، الحنجرة، الشعر والمناطق التناسلية، وهذه الجراثيم يمكن أن تنتشر بلمس أي من هذه المناطق.
السعال والعطاس يمكن أن ينشر الجراثيم المسببة للمرض على منطقة واسعة.
قلة النظافة الشخصية مثل عدم غسل الأيدي بعد الخروج من المرحاض يمكن أن ينقل الأمراض عبر الطعام.

– الحيوانات الأليفة والحشرات :

الحشرات مثل الذباب والصراصير، والحيوانات الأليفة مثل الكلاب والقطط، والقوارض مثل الفئران والجرذان، والطيور مثل الحمام والعصافير، كلها تحمل جراثيم ضارة ضمن جسمها وعلى سطحها ، الريش والفرو والشعر والبول يمكن أن يلوث الغذاء.

– الهواء والغبار :

يحمل الهواء والغبار ملايين الجزيئات الميكروبية من الجلد الميت للغذاء وغير ذلك من المواد التي يمكن أن تستقر على الطعام غير المغطى.

– الماء :

يمكن أن تكون مصادر المياه غير المعالجة مثل الأنهار والجداول والبحيرات مصدرا للجراثيم.

– التربة :

الخضار والفواكه والحبوب غير المغسولة جيدا تحتوي على الجراثيم وقد تسبب الأمراض.

– فضلات الطعام :

تجذب الذباب والقوارض وقد تلوث الطعام، إذا لم يتم التخلص منها.

التسمم الغذائي

اعراض التسمم الغذائي :

– الغثيان والرغبة في القيء.
– القيء.
– إسهال.
– ألم في البطن.
– تقلصات مُؤلمة في المعدة.
– فقد الشهية للأكل.
– الشعور بالإعياء والتعب.
– ارتفاع حرارة الجسم.
وقد يبدأ الشعور بأي من هذه الأعراض خلال ساعات من تناول الطعام الملوث، أو بعد بضعة أيام من ذلك. والاعتلال الصحي، نتيجة “التسمم الغذائي” قد يستمر بالعموم لمدة تتراوح ما بين يوم وعشرة أيام.

علاج التسمم الغذائي :

– المعالجة الدوائية :

ثمة عاملان يتحكمان في نوعية العلاج الدوائي لحالات الإسهال ، وهما نوع الميكروب المتسبب بحالة “التسمم الغذائي”، ومستوى الأعراض والمظاهر المرضية للحالة.
ولغالبية الحالات، تكون المعالجة دونما الحاجة لتناول أي أدوية، عبر تعويض الجسم بالسوائل والأملاح وتجنب تناول الأطعمة المثيرة للإسهال أو القيء.
ومما يجب أن يكون حاضراً في الذهن، حال محاولات معالجة “التسمم الغذائي”، أن تعويض السوائل والأملاح هو الأساس. والأصل أن يتم تعويض السوائل والأملاح من خلال تناولها عبر الفم. وفي حالات خاصة، كتكرار القيء أو انخفاض ضغط الدم وزيادة النبض، أو ارتفاع حرارة الجسم، أو الإعياء المرضي الشديد، أو حصول تأثر في وظائف الكلى، وخاصة لدى كبار السن أو الأطفال أو المُصابين بأحد الأمراض المزمنة، قد يتطلب تعويض السوائل والأملاح إعطائها عبر الوريد.
وهناك حالات تتطلب تناول أحد المضادات الحيوية، والتي أفضلها “سيبروفولكساسين”. وذلك حينما يكون ثمة ارتفاع في درجة حرارة الجسم أو انخفاض في ضغط الدم مع ارتفاع نبض القلب أو خروج دم مع البراز، أو عزل البكتيريا المتسببة بالحالة في نتائج زراعة عينة البراز أو الدم.

قد يشمل علاج التسمم الغذائي عدد من التدابير اعتماداً على العامل المُسبب للتسمم وشدة الأعراض الظاهرة ومنها : –

– تعويض السوائل المفقودة بالسوائل الوريدية وخاصة للأطفال وكبار السن المُصابين بالتسمم الغذائي .

– المُضادات الحيوية في حالات التسمم الغذائي البكتيري .

التسمم الغذائي

أفضل المشروبات والعصائر حال إصابتك بالتسمم الغذائي:

1- الماء

في حال إصابتك بالتسمم الغذائي يفقد جسمك المزيد من الماء، لذلك يُنصح بتناول المزيد من المياه لأهميته في طرد السموم من الجسم، والتخفيف من حدّه الأعراض المُصاحبة للتسمم الغذائي.

2- الزنجبيل

الزنجبيل يعد علاج فعال لعلاج اغلب المشاكل المتعلقة بالجهاز الهضمي، بما في ذلك تلك الناجمة عن التسمم الغذائي، لذا يُنصح بتناول شراب الزنجبيل بالعسل حال الإصابة بالتسمم الغذائي.

3- خل التفاح

يحتوي خل التفاح على خصائص مضادة للالتهابات والبكتريا، لذا يساعد على تهدئة بطانة الجهاز الهضمي وقتل البكتريا، لذا يمكن تناول مزيج ملعقة كبيرة من خل التفاح في كوب من الماء الساخن قبل تناول الطعام، في حال الإصابة بالتسمم الغذائي.

4- الزبادي

يحتوي الزبادي على مضادات للجراثيم والميكروبات التي تساعد على محاربة البكتريا المسببة للتسمم الغذائي.

5- الليمون

يحتوي شراب الليمون على خواص مضادة للالتهابات والفيروسات والجراثيم، كما أن الحمض الموجود في الليمون يساعد على قتل البكتريا المسببة للتسمم الغذائي.

6- الريحان

الريحان من الأعشاب الفّعالة التي تستخدم لتهدئة آلام البطن الناتجة عن التسمم الغذائي، بفضل اجتوائها على خصائص مضادة للميكروبات والتي تساعد على محاربة الكائنات الدقيقة .

7- النعناع

يساعد النعناع على تخفيف تقلصات المعدة، والتخفيف من حدّه الأعراض المُصاحبة للتسمم الغذائي كالغثيان والقئ والدوخة.

نصائح للمصاب بالتسمم الغذائي:

– شرب كميات كافية من الماء النقي خصوصا في حال حدوث إسهال شديد أو قيء (ترجيع)، وتناول هذا الماء لا يكون بدفعات كبيرة بل على دفعات صغيرة.
– الامتناع عن تناول الأطعمة أو المشروبات لبضع ساعات (غير الماء النقي).
– التدرج في تناول الطعام، وذلك بتناول القليل من الأطعمة السهلة الهضم، الخبز الأسمر أو الموز أو الأرز الأبيض المطبوخ بقليل جداً من الدهن أو البطاطا المسلوقة.
– تجنب بعض أنواع الأطعمة مؤقتا، مثل الحليب الصناعي كامل الدسم والمشروبات المحتوية على الكافيين والأطعمة الدسمة بأنواعها أو الأطعمة المُضاف إليها توابل أو فلفل حار.
– خذ قسطاً كافياً من الراحة البدنية.
– تجنب تناول أدوية وقف الإسهال التي قد تتسبب ببطء في تخليص الجسم من البكتيريا والمواد الكيميائية المتسببة بمشكلة التسمم الغذائي.

التسمم الغذائي

زر الذهاب إلى الأعلى