فوجئ المواطن السعودي إبراهيم يوسف العطا الله، بأن الجثة، التي استلمها من ثلاجة الموتى في مستشفى الملك سعود بعنيزة، ليست جثة شقيقته، بل جثة مقيم سوداني.
وقال العطا الله إن شقيقته توفيت بالمستشفى، إذ كانت تتردد عليه لعمل الغسيل الكلوي، وأنه تسلم جثة على أنها لشقيقته “قماشة” البالغة من العمر 75 عاما، وذهب بها إلى القسم النسائي في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب ببريدة، من أجل غسلها، ليجد بعد ذلك مدير المغسلة يتصل به ويخبره أن الجثة ليست لشقيقته.
وأضاف أن المرأة التي تعمل على غسل المتوفيات بالقسم النسائي هي التي اكتشفت الأمر، ما أصابها بالذهول، وجعلها تسرع إلى مدير المغسلة لإخباره بما حدث معها، ليقوم بمهاتفته وإخباره بالأمر، وذلك بحسب “عكاظ”.
وأوضح أنه أسرع إلى المغسلة ليجد أن الجثة لرجل وليست لشقيقته، ما أصابه بالصدمة، ليقوم على الفور بالتواصل مع مستشفى الملك سعود بعنيزة لإحضار جثة شقيقته من أجل دفنها، فقاموا بإحضارها له بالفعل.
وأعرب العطا الله عن استغرابه مما حدث بجثة شقيقته، خاصة أن كل جثة يدون عليها اسم صاحبها، ما لا يضع مجالا للخطأ.

شاركها.