أسباب تصلب الجلد

بواسطة: – آخر تحديث: 8 نوفمبر، 2017

محتويات

تصلب الجلد

يُعتبر مرض تصلب الجلد من الأمراض المزمنة والنادرة التي تُصيب فئةً قليلة من الناس، حيث يؤثر هذا المرض على أعضاء الجسم الداخلية وعلى الجلد، وهو يُصيب النساء خصوصاً النساء في سن الإنجاب بنسبةٍ مضاعفة أكثر من الرجال وتصل هذه النسبة إلى سبعة أضعاف أكثر من الرجال، ويكون هذا المرض عند ظهوره بشكلين أساسيين هما: الشكل الأول يكون محدود حيث يُصبح فيه الجلد أكثر سمكاً وخصوصاً جلد القدمين والوجه والكفين، والشكل الآخر يكون متفشياً حيث تنتشر الإصابة في الوجه والأطراف والبطن والصدر والظهر، والجدير بالذكر أن أعراض هاتين الحالتين تكون متشابهة في معظم الأحيان، وسنقدم أسباب تصلب الجلد ومعلومات عنه خلال هذا المقال.

أسباب تصلب الجلد

السبب الرئيسي للإصابة بتصلب الجلد غير معروف، لكن وجد الأطباء ووجود عوامل أساسية تُساهم في حدوثه وهي:

  • حدوث تغيرات عديدة في جهاز المناعة وهذا يشمل أيضاً الالتهاب.
  • إصابة الأوعية الدموية الصغيرة بالتليّف وتعرضها للضرر.
  • الإصابة بحالة تُعرف بعملية التمنيع الذاتي، حيث تُصاب أجزاء عديدة من الجسم بالالتهاب مثل الأوتار والمفاصل والعضلات والجلد والتهاب أغشية القلب.
  • وجود أضداد ذاتية في الدم تُسبب زيادة إنتاج ألياف كولاجينية، مما يُسبب تكدس الكولاجين في الجلد والأعضاء الداخلية فتُصاب بالضرر، ومن الأمثلة على هذه الأضداد مضاد توبايسوميراز (anti – topoisomerase) واضداد القسيم المركزي (ACA – anti – centromere antibodies)، وغيرها.

معلومات عن تصلب الجلد

  • يترافق المرض مع كثيرٍ من الأعراض منها مثلما ذكرنا سابقاً زيادة سمك الجلد بحيث يُصبح الجلد دون طيات، كما يُصبح الجلد مشدوداً، وتظهر عليه العديد من العلامات المميزة وخصوصاً في جلد الوجه حيث ينعدم وجود التجاعيد، وتُصبح فتحة الفم ضيقة، وتحدث تشوهات عديدة في أصابع اليدين بحيث تتصلب كما تتقيد حركة المفاصل ويُصاب بعض المرضى بالتهاب في العضلات.
  • يُصاب المريض باضطراب الأوعية الدموية وهي ما تُعرف بمتلازمة رينو ويُصاحبها العديد من الأعراض مثل حدوث تغير مؤقت في لون جلد في العديد من مناطق الجسم مثل جلد الأنف والأصابع والأذنين، وأحياناً يُصبح اللون أحمر أو ازرق، حيث يظهر اللون الأزرق عند التعرض للبرد أو عند المرور بحالة انفعالية.
  • يُصاب المريض في كثيرٍ من الأحيان بخلل في تزويد الأنسجة بالدم مما يُسبب ظهور تقرحات ونخر في أنسجة الجلد وربما موتها.
  • للأسف لم يجد الأطباء إلى اليوم علاجاً شافياً وتاماً لهذا المرض وإنما يوجد بعض الأدوية التي تُخفف من أعراضه ومن أهمها الأدوية الستيرويدية. كما يُوصى المريض بعدم التعرض للبرد خصوصاً في الحالات المستعصية.

زر الذهاب إلى الأعلى