أضرار إزالة اللوزتين

اللوزتان هما بعض الخلايا اليمفاوية الموجودة بجدار الحلق، وكثيراً ما يحدث بهما إلتهاب بسبب مهاجمة الفيروسات لجسم الإنسان، وكنتيجة لهذا الإلتهاب ينصح الأطباء أحياناً بإجراء عملية جراحية يتم فيها إزالة اللوزتين، وتلك العملية نادراً ما تكون خطيرة، فمع التقدم في مجال الطب أصبحت عملية إزالة اللوزتين من أسهل ما يكون، ولا تحتاج للكثير من الوقت، لكن هذا لا يمنع من أنه يوجد إحتمالية لحدوث بعض الأضرار والأعراض الجانبية التي تنتج عن إزالة اللوزتين، فيوجد بعض الأضرار البسيطة التي يمكن التغاضي عنها مقابل راحة المريض من ألام الحلق الناتجة عن إلتهاب اللوزتين، لكن يوجد بعض الأضرار الأخرى التي تؤثر بشكل سلبي على صحة الإنسان، وفي التالي نعرض لكم أضرار إزالة اللوزتين وتأثيرهما على الجسم، ومتي يتوجب إزالتهما جراحياً.

أضرار إزالة اللوزتين
أضرار إزالة اللوزتين

أضرار إزالة اللوزتين

  • يزيد إزالة اللوزتين من إحتمالية الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، مثل الربو، والإلتهاب الرئوي، والإنفلونزا، وإنتفاخ الرئة، وإلتهاب القصبة الهوائية.
  • يتسبب إزالة اللوزتين في حدوث خلل في الجهاز المناعي لجسم الإنسان، وهذا لكونهما أحد وسائل الجسم الدفاعية، وهذا يعد أكثر أضرار إزالة اللوزتين خطورة.
  • كما أنه تُزال مع اللوزتين أيضاً بعض الزوائد الأنفية، وهذا من الممكن أن يتسبب في حدوث عدوى الأذن الوسطى، كما يؤثر على الجهاز التنفسي ويؤدي أحياناً إلى حدوث الإصابة بإلتهاب الملتحمة.
  • قد أثبتت الدراسات أن نسبة الإصابة بالأمراض المعدية يزيد بعد إزالة اللوزتين بنسبة 17%.
  • يشكل إستئصال اللوزتين ضرراً كبيراً عند إزالتهما في الكبر، فكلما تقدم العمر بالمريض زادت الإلتصاقات التي تنشأ حول اللوزتين، مما ينتج عنه وجود إحتمالية حدوث تليف بالأنسجة المحيطة بهما.
  • يحدث لبعض الأشخاص زيادة في الوزن بعد إجرائهم لعملية إزالة اللوزتين.

أضرار قد تحدث بسبب إجراء عملية إزالة اللوزتين

  • يمكن أن يحدث تورم في اللسان أو منطقة سقف الحلق، مما ينتج عنه حدوث بعض المشاكل في التنفس، حاصة في الساعات الأولى بعد إجراء عملية إزالة اللوزتين.
  • حدوث بعض ردود الفعل السلبية تجاه عقاقير التخدير التي يلزم تناولها لإجراء العملية.
  • يحدث في بعض الحالات النادرة حدوث نزيف أثناء إجراء الجراحة، وهذا يحدث بعض التوتر أثناء إجراء العملية لما يتطلبه من إعطاء المريض أدوية إيقاف النزيف.
  • يحدث أيضاً في بعض الأحيان حدوث النزيف بعد أيام من إجراء العملية، مما يتطلب حينها تدخل طبي عاجل.
  • يحدث أحياناً إرتفاع في درجة حرارة الجسم قد تصل إلى الحمى.
  • حدوث جفاف بالجسم ينتج عنه العطش الشديد، أو قلة التبول، أو الصداع المصاحب للدوار.
  • يمكن أن يشعر الإنسان بصعوبة في التنفس خاصةً في الإسبوع الأول بعد إزالة اللوزتين.
  • يحدث للبعض فقدان لحاسة التذوق أو صعوبة في الكلام بعد إجراء العملية، لكن هذا نادراً ما يحدث.
  • في بعض الحالات تنبعث رائحة كريهة من الفم، كما يحدث في بعض الأوقات حدوث ألام في الفك والأسنان.
  • في بعض الأحيان يمكن أن يحدث القئ بعد إجراء العملية، ويمكن تجنب ذلك بإعطاء المريض أدوية مضادة للقئ مثل الديكساميتازون.
  • يوجد أيضاً إحتمالية الإصابة بالعدوي البكتيريا نتيجة إجراء عملية إزالة اللوزتين.
اسباب ازالة اللوزتين
اسباب ازالة اللوزتين

فوائد وجود اللوزتين

  • تعمل اللوزتان على إنتاج نوعية من خلايا الدم البيضاء التي تقوم بدورها بمحاربة الكثير من الأمراض.
  • اللوزتان تعتبران خط دفاع الجسم الأول ضد الفيروسات والبكتريا التي تهاجمه عبر الفم.
  • تعمل اللوزتان على إنتاج مضادات للبكتريا والفيروسات، وهذا يُمكنها من الدفاع عن الجسم، ولهذا يحدث تورم اللوزتان كرد فعل طبيعي لتصديها للعدوى.

متي يصبح إجراء عملية إزالة اللوزتين ضرورة

  • حدوث صديد بسبب إلتهاب اللوزتين الزائد، ففي حالة عدم الشفاء بإستخدام الأدوية يجب في تلك الحالة إجراء العملية الجراحية، حيث ينتج عن هذا الصديد حدوث مضاعفات قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الروماتيزم أو الحمى الروماتيزمية، كما يمكن أن تؤثر على القلب أيضاً.
  • تكوُّن خُراَّج بين جدار الحلق وبين اللوزتين.
  • حدوث نزيف حاد في الأوعية الدموية المحيطة باللوزتين نتجة لزيادة التضخم بهما.
  • ظهور بعض الأنسجة السرطانية في إحدى اللوزتين أو كلاهما.
  • الشعور بصعوبة في البلع أو ضيق في التنفس نتيجة لتضخم اللوزتين.
  • الشخير المرتفع أثناء النوم، وهذا يكون نتيجة ضيق مجرى التنفس بسبب تورم اللوزتين.
  • كما ينصح الإطباء بإزالة اللوزتين عند تزايد عدد البكتريا والفيروسات التي تهاجم الجسم، مما ينتج عنه تضخم بالغ في اللوزتين نتيجة قيامهم بدورهما في حماية الجسم.
  • في حالة تطور الخطر لدرجة التعرض لإلتهابات الكبد أو الكلى.
  • في حالة وجود خطر الإختناق خلال النوم نتيجة لتضخم اللوزتين، حينها يصبح إجراء العملية ضرورة وليس إختيار.

بعض الطرق الطبيعية في علاج إلتهاب اللوزتين

غرغرة خل التفاح

المكونات:

  • ملعقة صغيرة خل تفاح
  • كوب من الماء الفاتر

الطريقة:

  • نضع خل التفاح على الماء الفاتر ونقلبهم سوياً.
  • يستخدم المزيج كغرغرة 3 مرات كل يوم، حيث قد أثبت خل التفاح فاعليته في علاج إلتهاب اللوزتين.

غرغرة الماء والملح

المكونات:

  • ملعقة صغيرة من الملح المنزلي
  • كوب من الماء المغلي

الطريقة:

  • يُخلط الملح بداخل كوب الماء المغلي
  • يُستخدم الخليط لعمل غرغرة لمدة دقيقتين، فتساعد تلك الطريقة على تطهير الحلق من الفيروسات والبكتيريا المسببة للإلتهاب.

غرغرة عصير البصل

المكونات:

  • 2 ملعقة صغير من عصير البصل
  • كوب ماء فاتر

الطريقة:

  • يضاف عصير البصل إلى الماء مع التقليب.
  • يستخدم كغرغرة ثلاث مرات في اليوم لعلاج إلتهاب اللوزتين.

غرغرة مغلي الحلبة

المكونات:

  • ملعقة كبيرة من حبوب الحلبة
  • كوب ماء مغلي

الطريقة:

  • يتم غلي الحلبة في الماء وتُترك حتى تبرد.
  • يستخدم مغلي الحلبة في الغرغرة ثلاث مرات كل يوم.

غرغرة الزنجبيل

المكونات:

  • ملعقة كبيرة من مسحوق الزنجبيل
  • كوب من الماء الفاتر
  • ملعقة صغيرة من عسل النحل

الطريقة:

  • يضاف الزنجبيل إلى الماء ويضاف إليهم العسل مع التقليب.
  • يستخدم في الغرغرة مرتين يومياً للتصدي لإلتهاب اللوزتين.

مشروب عصير الليمون

المكونات:

  • ملعقة كبيرة من عصير الليمون
  • ملعقة صغيرة من عسل النحل
  • كوب ماء فاتر

الطريقة:

  • يتم إضافة عصير الليمون مع العسل إلى الماء وتقلب المكونات سوياً.
  • يتناول المشروب مرتان يومياً، حيث يُعرف مشروب عصير الليمون بمحاربته لإلتهابات الحلق، كا يعزز إضافة العسل إليه من فاعليته.

مشروب البابونج

المكونات:

  • ملعقة صغيرة من مطحون البابونج
  • كوب ماء مغلي
  • ملعقة صغيرة من عسل النحل
  • ملعقة صغيرة من عصير الليمون

الطريقة:

  • نضيف البابونج إلى الماء مع التقليب المتكرر.
  • يترك المشروب فترة ليبرد قليلاً، ثم نضيف إليه العسل وعصير الليمون
  • يشرب المزيج ثلاث مرات يومياً.
علاج التهاب الوزتين
علاج التهاب الوزتين

أعشاب أخرى يمكنها علاج إلتهاب اللوزتين

  • جذور التوت الشوكي: ويسمي أيضاً بالبرسيمون، فيمكن إستعماله بعد غلي كمية منه في كوب ماء.
  • عشبة القسط الهندي: يستخدم مغلي تلك العشبة في التقطير بالأنف أو الغرغرة.
  • المرمرية: يعمل مغلي اليرمرية على التخفيف من الأعراض المزعجة المصاحبة لإلتهاب اللوزتين.
  • عشبة الأوريجانو: يمكن إستعمال منقوع تلك العشبة في تطهير الحلق والفم من الفيروسات.
  • جذور الطرخشقون: يُنصح بغليه وإستعماله في القضاء على الإلتهابات.
  • مسحوق الخردل: فيضاف كمية منه إلى الماء الدافئ ويستعمل في الغرغرة للقضاء على البكتريا.
  • عشبة البيلسان: وتستخدم تلك العشبة بكثرة في علاج الإنفلونزا وإلتهاب اللوزتين المصاحب لها.
  • الكركم: فيمكن إضافة اللبن الحليب إلى الكركم وشربه دافئ والإستفادة من المواد المضادة للأكسدة التي توجد به.

وفي النهاية يجب على كل إنسان معرفة أضرار إزالة اللوزتين من الطبيب المعالج قبل الموافقة على إستئصالهما جراحياً، خاصةً إذا ما كان المريض طفلاً، فننصح الوالدين بالتفكير جيداً قبل إتخاذ القرار بإجراء العملية.

زر الذهاب إلى الأعلى