أضرار عشبة العرعر

محتويات

عشبة العرعر Juniperus

العرعر أو العرعار نباتٌ شجيريٌّ معمرٌ دائم الخضرة من الفصيلة السروية، ويتكوّن من زيوتٍ طيارةٍ ومركباتٍ كيميائيةٍ يصل عددها إلى ثمانين مركبًا كحامض البيونيك والباينين والأحماض العضوية وأملاح الكالسيوم وغيرها، ويُستخدم في العديد من الصناعات كصناعة الفخار وتحضير القطران الأسود وفي أعمال النجارة، وعلى الرغم من فوائده العديدة إلا أنه هناك جانبًا سلبيّا لهذه النبتة، وفي هذا المقال سنتطرّق إلى أضرار عشبة العرعر.

كيفية استخدام عشبة العرعر

يستخدم الناس هذه العشبة بطُرقٍ مختلفةٍ منها:

  • منقوع العشبة يُحضر بنقع 25 حبةٍ من ثمارها في كوبٍ من الماء وتغطيته وتركه حتى الصباح ثم تصفيته وشُربه.
  • شاي العرعر يُحضر بإضافة الماء المغلي على كميةٍ مناسبةٍ من ثماره وتركه لمدة 20 دقيقةً ثم تصفيته وشُربه بمقدار 5 جرام إلى 250 ملليتر من الماء، ويتم تناوله كوبٍ منه في المساء أو الصباح.
  • المكملات الغذائية على شكل كبسولات والمحتوية على مستخلص ثمار العرعر عيار 1 إلى 2 جرام ثلاث مراتٍ في اليوم.
  • العرعر يُضاف إلى الكريمات واللوشن ومستحضرات التجميل أثناء عملية تصنيعها.
  • مربى العرعر ويُحضر بغلي ثماره الناضجة في كميةٍ مناسبةٍ من الماء ثم تصفية الثمار وهرسها جيدًا ثم إضافة كمية من السكر بحسب الرغبة ثم إعادتها إلى الوعاء ووضعه على النار حتى يتكون مزيج لزِج وخالي من الماء الزائد ثم تركه حتى يبرد وتعبئته في وعاء زجاجي للاستخدام.
  • تناول ثمار العرعر المجففة بمقدارٍ يتراوح ما بين 2 إلى 10 جرام.

أضرار عشبة العرعر

العرعر من النباتات العشبية الآمنة الاستخدام طالما استُخدمت ضمن التوصيات المسموح بها وخلال مدةٍ متواصلةٍ لا تتعدى الأسابيع الست، لكن الإفراط في استخدامها له العديد من الأضرار والمحاذير ومنها:

  • حدوث مشاكل في الكلى وخلل في أداء وظائفها الحيوية ويُمنع منعًا باتًّا مرضى الكلى بكافة أقسامه من تناول العرعر عن طريق الفم.
  • التسبب في حدوث تليف في الكليتين.
  • زيادة إدرار البول مع ظهور بعض الدم.
  • مشاكل وآلام في الجهاز الهضمي.
  • الإسهال.
  • زيادة معدل دقات القلب.
  • نوبات من التشنجات العضلية والعصبية.
  • التسبب في حدوث الإجهاض للحامل بسبب زيادة معدل انقباض عضلات الرحم.
  • إصابة الجنين بالتشوهات الخَلقية.
  • الاستخدام الموضعي قد يتسبب عند بعض الأشخاص تحسس الجلد وتهيجه واحمراره وانتفاخه.
  • صعوبة التحكم في ضغط الدم عند مرضى ارتفاع الضغط.
  • حدوث انخفاض حادّ في مستوى السكر في الدم عند مرضى السكر وبالتالي حدوث نوبات هبوط السكر بشكلٍّ متكررٍ.
  • لم يثبت ضرره على المرأة المرضعة لكن يوصي الأطباء بعدم تناوله تجنبًا لأي أثر جانبيٍّ على الرضيع.

زر الذهاب إلى الأعلى