أغذية تقوم بتحسين المزاج

يعاني الكثير من الناس من تقلب المزاج السريع مما يسبب لهم بعض المشكلات الإجتماعية مع من حولهم، هذه الإضطرابات تعرقل من يعاني منها عند قيامه بالمهام المطلوبة منه نظراً لهيمنة مشاعر الغضب، والحزن، والضيق عليه، وهذه المشاعر السلبية تتسبب في إنفعال الفرد وخروجه عن وعيه أحياناً مما يسبب نفور الناس منه، وهذه الأحداث يمكن أن تتطور إلى الإكتئاب وربما تصل في بعض الأحيان إلى الإنتحار؛ لذا لا تستهين بالبدايات البسيطة فقد تكون تمهيداً لنتائج كارثية، لكن لرحمة الله بنا خلق لنا أغذية تقوم بتحسين المزاج وتُغيِّر الحالة العصبية التي يكون عليها الإنسان، وبالتالي يمكن تجنب الإضطرابات المزاجية من خلال تناول تلك الأغذية وأيضاً من خلال الإبتعاد عن كل ما يسبب توتر الإنسان وسوء حالته المزاجية.

أغذية تقوم بتحسين المزاج

تحسين المزاج
تحسين المزاج

الشيكولاتة الداكنة

  • تأتي الشيكولاتة وخاصة الداكنة منها في بداية قائمة أغذية تحسين المزاج، فهي لها قدرة ساحرة على فعل ذلك في فترة قصيرة وفور تناولها.
  • تعمل الشوكولاتة على تعزيز عمل الناقل العصبي المسمى بالسيروتونين الذي يعمل على الحفاظ على سلامة وصحة العقل، فوجوده بالمستوى الطبيعي الذي يحتاجه الجسم يجعل الإنسان يشعر بالسعادة الكبيرة ويساعد على هدوءه وزيادة قدرته على التركيز.
  • تقوم الشوكولاتة أيضاً بمكافحة القلق وزوال الإجهاد في دقائق معدودة.
  • كما تُعد من الأكلات التي تمنع الزهايمر وأمراض العقل والذاكرة أيضاً، مما يسعاد على ضبط الحالة الميزاجية للشخص.

مكسرات عين الجمل

  • يحتوي هذا النوع من المكسرات على حمض الأوميجا 3 ومضادات الأكسدة التي تساعد على التخلص من الإكتئاب بشكل سريع، وبالتالي تقوم بتحسين الحالة النفسية المزاجية.
  • كما تعمل الأوميجا 3 على حماية العقل والذاكرة وتزيد القدرة على التركيز وتحمي من الإصابة بمرض الزهايمر.

فاكهة التوت

  • يحتوي التوت على مضادات الأكسدة ويعمل على تعزيز العقل وزيادة قدرته على الإدراك والتذكر.
  • والتوت هو إختيار جيد أيضاً لمن يعانون من الإكتئاب وسوء الحالة المزاجية.
  • فهو يدفع الطاقة السلبية عن عقل ونفس الإنسان ليحل محلها الطاقة الإيجابيه، وهذا يتم عن طريق إفراز إنزيمات معينة تختص بهذه المهمة وتُعين الفرد على الحياة.

الشاي الأخضر

  • أُجريت دراسة حديثاً على عدد من المرضى المصابون بالإكتئاب، وقد تم تقسيم المشاركين على ثلاث مجموعات.
  • المجموعة الأولى تستخدم فقط العقاقير الطبية لمعالجة الإكتئاب، والمجموعة الثانية تستخدم العقاقير الطبية بالإضافة إلى كوب واحد من الشاي الأخضر يومياً، والمجموعة الثالثة تتناول العقاقير الطبية بالإضافة إلى 4 أكواب أو أكثر من الشاي الأخضر يومياً.
  • وجاءت النتائج تُفيد بأن مرضى المجموعة الثالثة اللذين قاموا بشرب 4 أكواب من الشاي الأخضر قد قلت عندهم نسبة المرض بمقدار 44%.
  • هذه النتائج جاءت بسبب إحتواء الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة والأحماض الأمينية التي تساعد على تقليل القلق، والحزن، والتوتر، مما يمنع الإكتئاب ويعالجه.
  • كما يتميز الشاي الأخضر بقدرته على مقاومة الإرهاق والإجهاد الذي يكون عامل أساسي لسوء الحالة المزاجية.

الخضروات الورقية

أغذية تقوم بتحسين المزاج
أغذية تقوم بتحسين المزاج
  • هناك العديد من أنواع الخضروات الورقية التي تحسن المزاج مثل الخس، والسبانخ، والجرجير، والسلق.
  • هذه الخضروات تحتوي على نسبة كبيرة من حمض الفوليك الذي يعمل على زيادة نشاط الناقلات العصبية في الجسم بالإضافة إلى تعزيز الوظائف العصبية بشكل عام.
  • كما تحتوي الخضراوات الورقية على الماغنسيوم الذي يزيد من معدل السيروتونين في الجسم مما يدفع الإكتئاب ويزيد السعادة وراحة البال.

الفاصولياء الخضراء

  • هناك مادة تسمى “الهوموسيستين” عبارة عن حمض أميني يمنع وصول الدم والمواد الغذائية للدماغ بسبب أعاقته لعمل القلب وقيامه بسد الشرايين في بعض الأحيان.
  • كما يعمل أيضاً على إعاقة إنتاج هرمون السعادة مما يؤدي إلى تعكر المزاج وحدوث الإكتئاب.
  • تأتي علاقة الفاصولياء الخضراء بهذه المادة عن طريق حمض الفوليك الذي يتواجد فيها بنسبة كبيرة.
  • فحمض الفوليك يمنع تراكم الهوموسيستين في جسم الإنسان مما يعمل على محاربة الإكتئاب وتحسين الحالة المزاجية للفرد.

شُرب القهوة

  • فهناك علاقة طردية بين زيادة عدد أكواب القهوة وعلاج تعكر المزاج والإكتئاب.
  • حيث قامت جامعة هارفرد بدراسة على 1000 تقيس مدى تأثير القهوة على المزاج السيء والإكتئاب، حيث قامت بوضعهم تحت الملاحظة لفترة طويلة تصل لعدة أشهر.
  • وجاءت النتائج لتعلن أن الأشخاص اللذين يشربون أكثر من ثلاث أكواب من القهوة يومياً أقل عرضة لسوء المزاج والإكتئاب.
  • وهذا كنتيجة لقدرة الكافيين الموجود في القهوة على تعزيز قدرة الجهاز العصبي المركزي على إنتاج عدة مواد مثل الدوبامين، والسيروتونين، والنورادرينالين القادرة على العمل كمضاد جيد للإكتئاب وزيادة شعور الإنسان بالسعادة.
  • وعلى الرغم من هذه النتائج يجب عدم شرب القهوة بكميات كبيرة لما لها من أضرار جسيمة على باقي أجهزة الجسم.
  • كما يجب عدم الإكثار من شُرب القهوة لمرضى الضغط المرتفع.

الطماطم

  • تحتوي الطماطم على نسبة كبيرة من حمض الفوليك بالإضافة إلى الأملاح المعدنية والعديد من الفيتامينات والكربوهيدرات، مما يجعلها علاج فعال للإكتئاب وسوء الحالة المزاجية.
  • فكما ذكرنا من قبل أن حمض الفوليك له قدرة عجيبة على محاربة الإكتئاب وتحسين الحالة المزاجية.
  • كما يحفز المخ على إنتاج هرمون الساعدة ويمنع المواد التي تؤثر عليه.

أسباب سوء المزاج وتقلبه

يوجد العديد من الأسباب التي يكون بعضها عادات خاطئة ومشكلات حياتية تسبب سوء الحالة المزاجية للإنسان، ولذا يجب التعرف على تلك الأسباب لتجنب حدوثها.

قلة النوم

اسباب سوء المزاج
اسباب سوء المزاج
  • يتسبب عدم حصول الفرد على القسط الكافي له من النوم في جعل أعضاء جسمه كلها في حالة من الإرهاق والتعب.
  • كما أن العقل يكون غير قادر على التركيز والتذكر وأداء العمليات المطلوبة منه.
  • لذا ينقلب مزاج الفرد ويصبح في حالة لا يرثى لها نتيجة تقصيره في تأدية ما عليه من مهام.

ظروف العمل والدراسة

  • التعرض لضغوط شديدة بسبب ظروف العمل والدراسة يؤثر سلباً على الحالة المزاجية للفرد.
  • ولا يعني هذا بالظروف السيئة، بل يؤدي حصول الفرد على ترقية أيضاً إلى وقوعه تحت ضغط نفسي كبير، نظراً لزيادة المسئولية عليه وزيادة متطلبات العمل، مما يجعل الفرد سريع الإنفعال ومتقلب المزاج.
  • كما أن مسئولية الطلاب تجاه أبائهم ومعلميهم من حيث أداء واجباتهم والحصول على درجات مرتفعة تزيد من الضغط النفسي عليهم، مما يسبب سوء المزاج.

سوء العلاقة مع الأصدقاء والأهل

  • سوء إختيار بعض الأصدقاء يسبب الضغط النفسي وسوء المزاج.
  • فالأصدقاء عضو مؤثر في حياة الفرد الإجتماعية وكونهم أداة للتنمر، والسخرية، وخلق المشكلات يجعل لهم تأثير سلبي على حياة الفرد، وفي تلك الحالة يكون حل المشكلة يكمُن في الإبتعاد عنهم.
  • كما أن الأهل هم أكثر ما يؤثر في حياة الفرد، نظراً لأخذهم حيز كبير من دائرة معارفه ووقته.
  • لذا عندما يكون الفرد ضحية أسرة مفككة أو غير سوية وتزداد فيها المشكلات، تتدهور الحالة المزاجية والنفسية للفرد للأسوأ.

الروتين القاتل

  • الروتين من أكثر مسببات الملل وتعكر المزاج، فالفرد يحتاج للتجديد بين الحين والآخر والقيام بشيء جديد والدخول في مغامرة شيقة.
  • فالأشياء الجديدة تساعد على توسيع مداركك والتفكير في أشياء أخرى غير التي تزعجك وتسبب الضيق لك.

بعض أنواع الطعام

  • قد ينتج عند تناول أنواع معينة من الأطعمة بعض التقلبات المزاجية مثل المعجنات والأطعمة المقلية.
  • حيث تصيب تلك الأطعمة الإنسان بالعصبية، والعدوانية، وضعف التركيز، وأيضاً بعض التقلبات الجسدية كالشعور المتزايد بالغثيان والام البطن.
  • ويمكن التغلب على هذا الأمر بمعرفة أنواع الأطعمة التي تسبب لك الإضطرابات الهضمية من خلال إجراء الفحوصات للحد من تناولها وبالتالي تقلل من إحتمالية سوء الحالة المزاجية.

زر الذهاب إلى الأعلى