علاج التهاب العين

العين من الاعضاء الخارجية التي تتعرض للكثير من العوامل والملوثات، وربما الإصابات أحيانًا، ولهذا فإن هناك العديد من الامور التي تعمل بمثابة جهاز دفاع لحمايتها من المشاكل التي قد تصيبها، فالدموع تغسل العين وهي تطرد الأجسام الغريبة من العين حتى لا يحدث بها ضرر، كما أن الرموش والجفون من الآليات التي تدافع عن العين، ولكن قد تتعرض الجفون إلى مشاكل صحية أيضًا.

ما هو التهاب العين

التهاب العين من الأمراض الشائعة، ويحدث نتيجة عدوى فيروسية، أو بكتيرية ويكون الالتهاب على شكل احمرار العين، يصاحبها حكة، إلى جانب نزول الدمع باستمرار، كما يُصاحبه آلام في العين تُسبب التعب والإزعاج الكبير للمريض.

أنواع التهاب العين

توجد الكثير من الأنواع لالتهاب العين أشهرها:

  • التهاب ملتحمة العين.
  • التهاب الجفن المزمن.
  • الالتهاب الجرثومي العنقودي.

أسباب التهاب العين

تشمل أسباب التهاب العين ما يأتي:

  • التعرض لعدوى فيروسية.
  • التعرض لعدوى بكتيرية.
  • تعرض العين لرذاذ بعض المواد الكيميائية.
  • دخول جسم غريب للعين.
  • الحساسية.
  • انسداد القنوات الدمعية وهذا خاص بالأطفال حديثي الولادة.

 

أعراض التهاب العين

فيما يأتي أهم أعراض التهاب العين:

  1. احمرار العين أو كلتاهما.
  2. حدوث حكة في العين أو كلتاهما.
  3. عدم القدرة على فتح العينين عند الاستيقاظ من النوم.
  4. الشعور بوجود ما يُشبه الرمل في العينين.
  5. نزول الدموع بكثرة.

 

التهاب العين الناجم عن الحساسية

"التهاب

في هذه الحالة يحدث التهاب للملتحمة جراء الحساسية تجاه بعض المواد، وهذه الحالة يصاحبها حكة شديدة، وإفراز غزير للدموع، والعطاس، وسيلان الأنف، ويُمكن علاج التهاب ملتحمة العين باستخدام قطرة للعين مضادة للحساسية.

التهاب العين الناجم عن التهيج

"التهاب

يحدث هذا الالتهاب نتيجة دخول جسم غريب للعين، أو رذاذ لمادة كيميائية، وفي هذه الحالة يجب شطف العين بالماء مباشرة، ورغم هذا يحدث تهيج للعين مع إفرازات مخاطية، ونزول دموع، وفي حال لم يحدث تحسن يجب التوجه للطبيب وفحص العين في أسرع وقت لمعرفة المادة التي دخلت العين، إذ توجد مواد تُسبب تلف العين إن لم يتم علاجها بشكل سريع، كما قد يحدُث خدش في قرنية العين في حال دخول جسم غريب فيها.

التهاب العين الوردية

"التهاب

وهذا النوع خاص بالأطفال الرضع، إذ تتعرض عيون الرضيع لبكتيريا تأتي من قناة الولادة لدى، دون أن تُسبب أعراض للأم، ولكنها قد تُسبب نوع خطير على الرضيع من التهاي الملتحمة ويجب علاجه على الفور لتجنب فقدان البصر مستقبلًا.

علاج التهاب العين

يعتمد العلاج بشكل أساسي على تخفيف الأعراض المصاحبة لالتهاب العين، إذ قد يصف الطبيب للمريض استخدام دموع صناعية، مع ضرورة تنظيف الجفون بقطعة من القماش المبللة، واستخدام كمادات دافئة أو باردة أكثر من مرة في اليوم.

أما المريض الذي يستعمل عدسات لاصقة فيطلب الطبيب منه التوقف عن استخدامها، لحين انتهاء فترة العلاج وتغيير العدسات، فالعدسات اللاصقة من مسببات التهاب العين كونها تحمل الجراثيم والميكروبات بسهولة.

قد يصف الطبيب أدوية مضادة للفيروسات في بعض الحالات، لأن الالتهاب الفيروسي لا بد أن يأخذ وقتًا وينتهي تدريجيًا خلال عدة أيام.

 

لعلاج التهاب العين التحسسي يصف الطبيب عدة أنواع من القطرات للمصاب، وقد يشمل العلاج أدوية تُسيطر على رد الفعل التحسسي، مثل مضادات الهيستامين، أو قطرات تحتوي على الهيستامين إلى جانب مضادات للالتهاب.

الوقاية من التهاب العين

يمكن الوقاية من التهاب العين من خلال اتباع بعض التدابير والتي تشمل:

  • الحفاظ على نظافة اليدين جيدًا، خاصة إن كان هناك حاجة للمس العين، وفي حال الإصابة بالتهاب العين يجب غسل اليدين قبل استخدام القطرة وبعدها.
  • عدم استخدام مستحضرات التجميل الخاصة بالعينين من شخص لآخر، كما يجب عدم تجربة العينات الخاصة بهذه المستحضرات في المتاجر.
  • الحفاظ على نظافة العدسات واستبدالها حسب الفترة المخصصة لنوع العدسات.
  • الحفاظ على نظافة الملابس والأدوات الشخصية، وعدم استخدام هذه الأدوات بين أكثر من شخص، لأن التهاب العين معدي وقد يُسبب استخدام هذه الأدوات نقل العدوى من شخص لآخر.
  • عدم لمس المياه الملوثة غير معروفة المصدر للحفاظ على صحة العينين.
  • عدم وضع المكياج خلال فترة المرض، وهذا لمنع تهيج العينين وتطور الالتهاب.
  • استخدام النظارات الشمسية عند الخروج للحفاظ على العينين من دخول الأجسام الغريبة فيها، والأمر نفسه مهم لمن يعاني من التهاب العين.

 

زر الذهاب إلى الأعلى