أنواع وعلاج عمى الألوان

يستطيع الانسان التمييز بين الألوان التي يراها بسهولة ويسر فيرى الأحمر والأصفر الأخضر وسائر الألوان بلا أى معاناة أومشكلة ، لكن هناك بعض الأفراد لا يستطيع التفرقة بين بعض الألوان نتيجة خلل جينى وراثى أو خلل مكتسب وهو ما يسمى بعمى الألوان ، فعمى الألوان ليس هو رؤية جميع الالوان باللون الأبيض والأسود أو اللون الرمادى فقط كما يعتقد كثير من الناس لكن عمى الألوان هو عدم القدرة على التمييز بين ألوان معينة خاصة الأحمر والأخضر والأزرق أما عمى الألوان التام الذى لا يستطيع فيه الإنسان التفرقة بين كل الألوان فهو نادر الحدوث جداً ،وسوف نتعرف فى السطور القليلة القادمة على أنواع عمى الألوان والاحتياطات التي يجب أن يراعيها المصاب به في أمور حياته وطرق علاجه .

عمى الالوان

 

 

 

 

أولاً : أنواع عمى الألوان :

عمى الالوان الوراثي:

الخلايا المخروطية التى خلقها الله فى عين الإنسان هى المسئولة عن تحديد الألوان والتمييز بينها وهي توجد على شبكية العين ،ففي هذه الخلايا ما هو مسئول عن اللون الأحمر ومنها ما هو مسئول عن اللون الأخضر ومنها المختص بتمييز اللون الأزرق أو المزج بين الألوان الثلاثة  فحينما يحدث خلل فى هذه الخلايا أو نقص فيها عندها يعانى المصاب بعمى الألوان بسبب هذا الخلل الجينى الوراثى ، وهذا الخلل لا يتغير مع مرور الوقت أو يتحسن من تلقاء نفسه .

عمى الألوان المكتسب :

هذا النوع من عمى الألوان لا يكون بسبب خلل جينى أو وراثي لكن يصاب به الانسان فى حياته لأسباب متنوعة منها :

  • اصابة العين بالتهاب الشبكية أو التهاب العصب البصرى.
  • كبر السن والتقدم فى العمر.
  • تناول بعض الأدوية المؤثرة على صحة العين.
  • اصابة العين بالمياه الزرقاء أو الضمور البقعى أو اعتلال الشبمية السكرى.

 

 

 

 

عمى الالوان

ثانيا :الاحتياطات التي ينتبه لها المصاب بعمى الالوان :

والمصاب بعمى الألوان عليه أن يحتاط من أمور معينة مثل التمييز بين إشارات المرور ، أو معرفة صلاحية اللحوم والخضروات والفواكة التي يتغير لونها اذا فسدت أو اصابها العطب والتمييز بين التفاعلات الكميائية المختلفة التى تنتج أبخرة ذات ألوان مختلفة وكل لون له دلالة فى التفاعلات ، وفى اختياره لألوان ملابسه وغيرها من الأمور الحياتية التى يحتاج فيها الفرد الى التمييز بين الألوان .

ثالثا:علاج عمى الألوان :

  • فى الحقيقة عمى الألوان الوراثي بسبب خلل جينى هو أمر صعب  العلاج حيث لا يوجد دواء شافٍ منه .
  • أما عمى الألوان المكتسب فيمكن علاجه بإزالة سببه فمثلاً من يتناول أدوية تؤدى الى عمى الألوان يتوقف عن تناولها أو يبحث عن بدائل لها، ومن يعانى من اصابات فى العين مثل المياه الزرقاء أو الضمور البقعى فيمكنه اللجوء الى الحل الجراحى لاعادة العين الى طبيعتها وازالة مسببات المرض .
  • ويمكن للمصاب بعمى الألوان استعمال عدسات لاصقة  خاصة لتفادى اثار عمى الألوان وكذلك يمكنه استعمال نظارات ذات عدسات خاصة تساعده على التمييز بين بعض الألوان .

 

عمى الالوان

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى