أهمية تحقيق هدف واضح من تدريباتك

يتسائل البعض عن السر وراء نجاح البعض بدنيًا، أو فشل الآخرين، رغم القيام بنفس التمارين الرياضية؟

وهو أمر يعود إلى فكرة أهداف اللياقة البدنية، وعدم وجود محرك أو دافع لبناء الجسم، وهو ما يجمع بين العقلية الفردية، وكثير من العلوم المتعلقة ببناء اللياقة البدنية.

فوفقا للعلم الحديث هناك ما يسمى بـ “منحنى بيل” الذي يدرس إحصائيا فكرة وجود هدف للياقة البدنية والتأثر علي اللياقة البدنية نفسها من خلال مجموعة من الدرجات، ومستويات الدهون في الجسم، ومستويات اللياقة البدنية، وفقدان الوزن، وما إلى ذلك.

ومن الأهمية بمكان أن يحدد المرء أهدافا واقعية للبدء في اللياقة البدنية، تعتمد في الاساس على علم الوراثة والشخصية، حيث تؤثر الوراثة على مستويات الدهون في الجسم، ثم الصفات العائلية الحالية والسابقة، والصفات العائلية (الوراثة)، وحجم العضلات والشكل، ورد فعل الجسم على رفع الاثقال، حتى في حالة استخدام بعض العقاقير التي تعمل على تضخيم العضلات، لأن الوراثة تظل هي العنصر الرئيسي لبناء العضلات.

ومن هنا يجب وضع الاحتمالات المختلفة التي تحقق في النهاية الهدف، فمثلا إذا كنت رجل يبلغ من العمر 40 سنة، وتمتلك نسبة 26% من الدهون، فإن الهدف الواقعي يجب أن يكون النزول لنسبة 15% من الدهون، وهو ما يختلف مع الآخرين باختلاف العمر والجنس واللياقة البدنية النسبية والوزن والعقلية ومستويات الدهون في الجسم.

ومن خلال هذا المنحنى تحدد هدف، ثم تسأل نفسك، بقدرتك حول النجاح أو الفشل معتمدا على المعايير السابق ذكرها، وكلما كانت درجتك مرتفعة كلما استطعت تحقيق الهدف.

زر الذهاب إلى الأعلى