إجراءات التخطيط للحمل في حالة الإصابة بالسكري

التعامل مع المشاكل الصحية التي يمكن أن تؤثر على الحمل أول خطوات التخطيط السليم. فإذا كان لديك أي نوع من السكري عليك اتخاذ إجراءات لضمان صحة الجنين، واتباع نمط حياة صحي خلال مرحلة الإخصاب.

أي ارتفاع في نسبة السكر خلال الأسابيع الـ 13 الأولى من الحمل يشكّل خطراً يهدد بوجود عيوب خلقية لدى الجنين، أو بالإجهاض

الخطوات الأولى:

* قبل 3-6 أشهر من الحمل عليك زيارة الطبيبة لإجراء فحوصات للتحقق من إمكانية التحكم في السكري قبل إيقاف موانع الحمل.

* إجراء فحص البول والدم للوقوف على حالة الكلى والمشاكل المرتبطة بالسكري.

* فحص ضغط الدم.

* التحقق من المشاكل المرتبطة بالسكري والمتعلقة بالقلب والأعصاب، وغير ذلك من الأعضاء.

* إذا كان السكري الموجود من النوع الأول على الطبيبة فحص مشاكل الغدة الدرقية.

* فحص العين للتأكد من عدم وجود اعتلال الشبكية، أو المياه الزرقاء، أو المياه البيضاء.

* استشارة الطبيبة بخصوص خطوة الحمل.

الاستعداد للحمل:

* ابدأي بضبط الوزن للوصول إلى الوزن المثالي. في حالة الزيادة عليك فقدان الزائد، أو تعويض النقص إذا كانت تلك هي المشكلة.

* تعديل نمط الحياة بالإقلاع عن التدخين، أو تنقية البيئة التي تعيشين فيها من الدخان لحماية الجنين من أول أكسيد الكربون.

* تناول الفيتامينات المطلوبة، مثل حمض الفوليك (400 ميكروغرام يومياً) قبل الحمل وخلاله.

* مراقبة مستويات السكر في الدم بشكل جيد، لأن أي ارتفاع في نسبة السكر خلال الأسابيع الـ 13 الأولى من الحمل يشكّل خطراً يهدد بوجود عيوب خلقية لدى الجنين، أو بالإجهاض.

* تناول الأدوية المطلوبة، وقد يتم التوصية بتناول مزيد من الأنسولين خلال الأشهر الـ 3 الأخيرة من الحمل. كما قد تنصح الطبيبة باستخدام بدائل للأنسولين خلال الحمل.

* اطلبي من طبيبتك نظاماً غذائياً لمنع التقلبات الجذرية في مستوى السكر بالدم. ستحتاجين استهلاك مزيد من السعرات الحرارية لتغذية الجنين، لذا قد تكون استشارة خبير تغذية خطوة واجبة.

زر الذهاب إلى الأعلى