إنتل تقر بمشاكل في تحديثاتها التصحيحية

طلبت مجموعة إنتل التي تواجه كمنافساتها ثغرة أمنية في شبه الموصلات، من زبائنها التوقف عن تحميل بعض التحديثات التصحيحية التي عممتها، لأنها قد تتسبب بمشاكل “لم تكن في الحسبان”. وتعرّض الثغرتان “سبيكتر” و”ملتداون” اللتان كشف عنهما في مطلع يناير (كانون الثاني) الخوادم والحواسيب والهواتف الذكية التي تشغّل بواسطة هذه الرقائق الإلكترونية، لخطر القرصنة. وتسعى المجموعات التكنولوجية إلى الحد من المخاطر من خلال تعميم تصحيحات أمنية.

لكن إنتل أوصت الاثنين “مصنعي الحواسيب ومزودي خدمات الحوسبة السحابية ومطوري الأنظمة والبرمجيات والمستخدمين النهائيين بالتوقف عن تحميل النسخ الحالية (من بعض التصحيحات) لأنها قد تؤدي إلى إعادة تشغيل الجهاز أكثر من اللازم”، فضلا عن التسبب بأعطال “لم تكن في الحسبان” في أنظمة التشغيل.

وتطال هذه المشكلة خصوصا الرقائق من نوع “برودويل” و”هاسويل”، بحسب ما أفادت “إنتل” التي ستكشف في نهاية الأسبوع عن موعد إطلاقها “رزمة” تصحيحات جديدة.

ولم تقدم المجموعة مزيدا من التفاصيل عن المشكلات التي قد تنجم عن هذه التصحيحات، لكن خبراء قالوا في تصريحات صحافية إنها قد تبطئ الأنظمة المعلوماتية.

وخلال معرض الأجهزة الإلكترونية في لاس فيغاس، قال مدير “إنتل” براين كرزانيتش في الثامن من يناير (كانون الثاني) إنه لم يتم الإبلاغ عن أي عملية قرصنة ناجمة عن الثغرتين.

غير أن الرهان لا يقتصر على عمليات القرصنة بالنسبة لقطاع التكنولوجيا، إذ إن هذه الرقائق واسعة الانتشار في العالم وهي موجودة في كل الأجهزة تقريباً.

ويعتبر بعض الخبراء أن الحل الوحيد لهذه المشكلة يقضي باستبدال الرقائق بما أن الخلل يطال هيكليتها وليس البرمجية التي من الممكن التحكم به.

زر الذهاب إلى الأعلى