الصوديوم مهم لصحه الجسم وللاطفال في هذا المقال وحصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال تعرف على اهم اسباب وعلاج نقص الصوديوم عند الاطفال

يعد الصوديوم أحد أهم المعادن الموجودة داخل الجسم ، حيث يتواجد الصوديوم في الجسم بنسب معينة ، وهو يلعب دورآكبيرآ في إتمام وإنجاح العديد من العمليات الحيوية التي يقوم بها الجسم ، فالصوديوم على سبيل المثال هو العنصر المسئول عن تنظيم مستوى ضغط الدم في الجسم ، وضبطه والتحكم فيه بشكل طبيعي ، بالإضافة إلى أنه يعمل على توازن نسبة السوائل الموجودة داخل الجسم ، وفي حالة تعرض مستوى الصوديوم في الجسم للزيادة أو النقصان فإنه يسبب إضطرابات صحية عديدة بالجسم ، ويسبب عدم توازن الجسم ، ومستوى الصوديوم الطبيعي في الدم هو حوالي 130 مل / لتر الدم ، ويتعرض الصغار والكبار لإختلال مستوى الصوديوم في الدم ، لكن يعتبر الاطفال الأكثر عرضة للإصابة بهذه المشكلة .

يعتبر الصوديوم من أهم الأيونات الموجبة، التي تلعب دوراً كبيراً في العديد من العمليات الحيوية داخل جسم الإنسان، ومن أهمها تنظيم ضغط الدم، وتوازن مستوى السوائل، ويتمّ تزويد الجسم بالصوديوم من خلال النظام الغذائي، وعند حدوث أي اضطرابٍ في مستوى الصوديوم عن المعدل الطبيعي (130 ملي مول/لتر من الدم)، سواءً زيادةً أو نقصاناً، يسبب العديد من المشاكل الصحية، عند جميع الفئات العمرية.

أهمية الصوديوم للأطفال :

1 – يعمل الصوديون في جسم الأطفال على الحفاظ على توازن السوائل داخل الجسم ، فيحافظ الصوديوم على وجود السوائل بنسب مقبولة داخل الجسم دون زيادة أو نقصان .
2 – يتحكم الصوديوم في مستوى الحموضة في الدم ، ويبقي هذه النسبة طبيعية دون زيادة .
3 – يعمل الصوديوم على تنظيم مستوى ضغط الدم في جسم الطفل ، ونقصه يسبب إضطراب في ضغط الدم بشكل كبير 4 – ينظم الصوديوم عند الطفل أيضآ عملية الآيض ، وحرق وتخزين الدهون في الجسم ، كما يتحكم الصوديوم في عملية استقلاب الجسم للنشويات وهضمها ، ونقصه ولو بنسبة بسيطة يخل بهذه العملية .
5 – يعمل الصوديوم على دعم عمل العضلات والأعصاب ، ويساعدها في أداء وظائفها الطبيعية .

أسباب نقص الصوديوم عند الأطفال :

يحدث نقص الصوديوم عند الأطفال ، حتى الرضع منهم ، وذلك للأسباب التالية :

1 – إن شرب الطفل لكميات زائدة من الماء يسبب له نقص الصوديوم ، وينتج عنه التسمم المائي .
2 – إن القيء الشديد ، والإسهال المزمن يسبب فقد الجسم للكثير من الماء ، وبالتالي يؤدي إلى نقص الصوديوم .
3 – يعاني بعض الأطفال من الفشل الكلوي ، وفشل الغدد الكظرية ، وهو ما ينتج عنه نقص الصوديوم .
4 – يسبب أيضآ قصور وفشل القلب الإحتقاني فقد جسم الطفل للكثير من الصوديوم .
5 – إن إصابة الطفل بمتلازمة الإفراز غير الملائم للهرمون المضاد للإدرار تسبب له نقص الصوديوم كذلك .

الجفاف، وعدم حصول الطفل على كميةٍ كافيةٍ من السوائل، سواءً من خلال الرضاعة الطبيعية، أو الصناعية. إصابة الطفل بمتلازمة الإفراز غير الملائم للهرمون المضاد للإدرار. شرب كمياتٍ كبيرة من الماء، مما يسبب التسمم المائي. إصابة الطفل بمرض قصور، وفشل القلب الاحتقاني. إصابة الطفل بالفشل الكلوي، وفشل الغدد الكظرية. الإسهال المزمن، والقيء الشديد.

أعراض نقص الصوديوم عند الاطفال :

1 – يلحظ الأهل إنخفاض وزن الطفل بشكل كبير ، بالإضافة إلى فقدان الشهية ، ورفضه لتناول الطعام ، او الرضاعة .
2 – من أبرز علامات النقص الشديد للصوديوم لدى الأطفال هو إصابة الطفل بالغثيان والقيء ، وتعرضه للإغماء .
3 – زيادة عدد ضربات القلب بشكل ملحوظ .
4 – يكثر تعرض الطفل لنوبات توقف التنفس ، وخاصة أثناء النوم .
5 – يصاب الطفل بالخمول ، ويقل نشاطه بدرجة كبيرة ، كما يميل للنوم عدد ساعات طويلة .
6 – بعض الأطفال يسبب لهم نقص الصوديوم الدخول في نوبات صرع .
7 – يشعر الطفل بعدم الراحة ويشكو من ذلك دائمآ ، وإن كان رضيعآ فإنه يبكي في أوقات كثيرة دون وجود سبب لشعوره بالتعب .
8 – تتشنج العضلات ، ويشكو الطفل من تقلصات البطن المستمرة .
9 – الهلوسة والتشوش الذهني كذلك .

فقدان الشهية، وفقدان الوزن. الغثيان، وفقدان الوعي. عدم الراحة، والشكوى. التشويش الذهني، والهلوسة. الميل إلى النوم لساعات طويلة. نوبات اختلاج، وحدوث نوبات صرع. تشنج العضلات بشكل مستمر، وحدوث تقلصاتٍ في البطن. تزايد عدد نبضات القلب. نوبات توقف التنفس.

غذاء الطفل المصاب بنقص الصوديوم :

تلجأ بعض الأمهات اللاتي يعاني أطفالهن من نقص الصوديوم إلى زيادة إضافة الملح لهم في الطعام ، وهو ما يحذر منه الأطباء ، فلا يجب أن تتم إضافة الملح للطعام قبل إتمام الطفل للشهر السادس من عمره ، فالطفل الذي يرضع يحصل على حاجته اليومية من خلال الحليب ، سواء حليب الام ، أو الصناعي ، وإضافة الملح في عمر صغير للطفل يعرضه للإصابة بفرط الصوديوم ، وهو ما يسبب له العديد من المضاعفات الخطيرة .

تشخيص وعلاج نقص الصوديوم عند الأطفال :

يتم تشخيص حالة نقص الصوديوم عند الأطفال من خلال إجراء بعض الفحوصات مثل ، مستوى السكر في الدم ، ومستوى النيتروجين في الدم ، بالإضافة إلى قياس مستوى الصوديوم في الدم . أما عن العلاج فيمنح الطبيب الطفل العلاج الطبي المناسب له ، وينصح الام بأهمية بإعطاء الطفل السوائل المناسبة ، ويقوم الطبيب بعلاج الجفاف إن كان موجود ، من خلال إعطاء الطفل سوائل عن طريق الوريد .

الصوديوم وغذاء الطفل

بالرغم من اعتبار الملح المصدر الرئيسي للصوديوم، ينصح بعدم إضافته إلى غذاء الأطفال دون الشهر السادس، حيث يحصل الأطفال خلال هذه الفترة من العمر على حاجتهم اليومية من الصوديوم، من خلال حليب الأم، أو الحليب الصناعي، وفي حال إضافة الصوديوم (الملح)، إلى الوجبات الغذائية، سيعرضهم للإصابة بارتفاعٍ مفرط للصوديوم في الدم، بسبب عدم قدرة الجسم على التخلص من كميات الصوديوم الزائدة، ومع دخول الأطفال شهرهم السابع، يرتفع معدل استهلاك الصوديوم، بشكل يسمح بإدخال الملح، لكن وفق أنظمة ومعايير خاصة.

كيفية العناية بالطفل بعد الولادة

– يجب على الأم أن تقوم بالتجهيز الجيد للمولود الجديد قبل الولادة ،لأنه في فترة بعد الولادة تكون الأمور غير مستقرة ،كما أن الأم تكون متعبة ومحتاجة للراحة، حيث يجب أن تجهز سرير البيبي والملابس التي يحتاجها ،ورضاعات الحليب وغيرها من احتياجات الطفل الرضيع.

– غالباً يقوم الطفل بإخراج الفضلات من جسمه ويكون لون البراز أخضر وهذا طبيعي ،ولكن في حال تأخر الرضيع عن الإخراج لأكثر من يومين يجب مراجعة الطبيب.

– يجب أن يعطى الطفل اللقاحات في الأوقات المخصصة وعدم التأخر في أي لقاح. يجب أن تقوم الأم بإرضاع الطفل أول ولادته رضاعة طبيعية لما للحليب في هذه الفترة من فوائد عظيمة لزيادة مناعة الطفل.

-عدم تطبيق بعض العادات القديمة التي أثبت العلم خطورتها مثل رش الطفل بالملح لأنه يسبب له بعض الأمراض مثل الكزاز إذا وصل إلى جروح في جسمه، وعدم وضع الكحل في عينيه فهي مواد سامة تؤثر عليه وقد تسبب له التسمم، والإبتعاد عن لف الطفل بالقماط لأنه يحد من حركة الطفل وإنما يجب تلبيسه ملابس مريحة له لا تضغط على جسمه لأنه في هذه الفترة تكون أعضاء الطفل لينة وغير صلبة. المداومة على إرضاع الطفل رضاعة طبيعية لما لها من فوائد على صحة الطفل وزيادة مناعته ضد الأمراض ،فلا غذاء أفضل للطفل من الغذاء الذي خصصه الله تعالى له.

– يجب الإهتمام بنظافة منطقة السرة، حيث أنه في منطقة السرة يكون باقي الحبل السري الواصل بين الأم والطفل الذي كان يوصل الأغذية والمواد إلى الطفل من جسم الأم، ويجب المحافظة على تعقيم المنطقة جيداً حتى لا تلتهب على الطفل، ولأن مناعة الطفل قليلة ربما تسبب له الأمراض الخطيرة، والعمل على تعريضها للقليل من الهواء من أجل تسريع جفافها وسقوطها.

– العمل على قص أظافر الطفل حتى لا يجرح نفسه فيها ،لأنه في هذه الفترة لا يتحكم بيديه جيداً. الإلتزام بتغيير حفاظ الطفل كل ساعتين في كل الأحوال حتى لا يصيبه التهاب الحفاظ مما يسبب الكثير من الإزعاج له. يجب عدم غسيل جسم الطفل في الأيام الاولى بعد الولادة من أجل المحافظة على المادة اللزجة الموجودة على جلد الطفل.

شاركها.