اطعمة تساعد في تنظيف الرئة

مع زيادة تلوث الهواء والتدخين وأمراض الجهاز التنفسي التي انتشرت بشكل كبير تسببت كل تلك العوامل في جعل عمل الرئتين أكثر صعوبة من أي وقت مضى.

وذكرت جمعية الرئة الأميركية أن سرطان الرئة هو أكثر أنواع السرطان فتكاً بحياة الإنسان اليوم، لكن هناك أعشاباً تساعد بشكل فعال على تعزيز صحة الرئتين، فإليك بعضها.

عرق السوس
يعتبر عرق السوس عشبًا مهدئًا لاحتوائه على قدر كبير من الصمغ النباتي. إن عرق السوس يخفف ويرطب تهيج أو التهاب الأغشية المخاطية، ويقلل من حدوث التشنجات التي تؤدي إلى السعال. وأظهرت دراسة حديثة أن الليكوشالكون، وهو مادة مشتقة من جذر عرق السوس، يعرف بخواصه المضادة للميكروبات، كما يعزز أيضاً الأنشطة المضادة للالتهابات التي تمنع انتشار الخلايا السرطانية وتحسن إصابات الرئة الحادة.

الروزماري
تُعتبر الروزماري عشبة مضادة للميكروبات؛ حيث إنها تحتوي على الزيوت القوية، ولها خواص مطهرة، ومضادة للجراثيم ومكافحة للفطريات، ومنذ فترة طويلة استخدم ممارسو العلاج بالأعشاب الروزماري للتخفيف من نزلات البرد واحتقان الحلق والإنفلونزا والسعال والتهاب الشعب الهوائية والتهابات الصدر. وتم في عام 2011 تقييم الكارنوسول، وهو أحد مكونات الروزماري، لخصائصه المضادة لسرطان الرئة.

شجرة الكينا «الكافور» 
تعتبر إحدى أسرع الأشجار نمواً في العالم، مع أكثر من 700 صنف و300 نوع. ويستخدم الزيت المستمد من هذه الشجرة لعلاج مختلف أمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك الإنفلونزا والتهاب السحايا ونزلات البرد والحمى والتهاب الحلق والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الشعب الهوائية.
يعتقد أن شجرة الكافور لديها خصائص مضادة للأكسدة تعزز الجهاز المناعي. وأخيراً، وجدت دراسة أُجريت في عام 2012 أن مستخلص شجرة الكافور قد تكون له آثار مضادة لانتشار الخلايا السرطانية.

عشبة البوصير
يعتبر كل من أزهار وأوراق البوصير علاجات طبيعية مفضلة؛ لأنها استخدمت بنجاح لمكافحة نزلات البرد والتهاب الشعب الهوائية والإنفلونزا وانتفاخ الرئة والتهاب الحنجرة وغيرها. وتوصل خبراء الأعشاب إلى أن البوصير يحتوي على الـ صابونين الذي يهدئ من تشنجات الشعب الهوائية ويزيل المخاط السميك، كما يستخدم أيضاً كمهدئ معتدل.

زر الذهاب إلى الأعلى