HealthDay News : 09-Nov-2017

توصلت دراسة حديثة إلى أن اختيار الأصناف الغذائية (مثل الخبز والمعكرونة) المُصنعة من الحبوب الكاملة بدلاً من الحبوب المحسنة تساعد على الإحساس بالشبع بشكل أكبر، كما إنها تساعد أيضاً على تخسيس الوزن وتقليل مستوى الالتهاب في الجسم، وهو ما يُقلل بدوره من خطر الإصابة بداء السكري من النمط الثاني.

dir=”RTL”>تقول المعدة الرئيسية للدراسة تاين راسك ليشت، أستاذة علوم البكتريا المعوية بالجامعة التقنية بالدنمارك: “لقد أضافت دراستنا دليلاً علمياً جديداً يدعم توصيات خبراء التغذية باستهلاك منتجات الحبوب الكاملة بدلاً من منتجات الحبوب المحسنة.”

من جهةٍ أخرى، توصلت الدراسة إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالحبوب الكاملة لا يبدو بأنه يُحسن من الحساسية تجاه الإنسولين ولا يؤثر في تركيبة البكتريا المعوية.

اشتملت الدراسة على 50 شخصاً يمتلكون عوامل خطورة للإصابة بالمتلازمة الاستقلابية، مثل عوامل ارتفاع ضغط الدم، وانخفاض مستوى الكولسترول، وارتفاع مستوى الشحوم الثلاثية، وزيادة وزن الجسم، وتراجع الحساسية تجاه الإنسولين. وبحسب الرابطة الأمريكية لطب القلب فإن امتلاك ثلاثة فقط من العوامل السابقة يشير إلى الإصابة بالمتلازمة الاستقلابية.

كانت أعمار المشاركين في الدراسة تتراوح بين 20 و65 عاماً، وكانوا جميعاً يعانون من زيادة الوزن أو البدانة.

جرى توزيع المشاركين عشوائياً في مجموعتين. اتبع أفراد المجموعة الأولى نظاماً غذائياً يحتوي على منتجات الحبوب الكاملة فقط لمدة ثمانية أسابيع، تلتها ستة أسابيع عاد فيها هؤلاء إلى نظامهم الغذائي التقليدي، ثم تلتها ثمانية أسابيع استهلك فيها هؤلاء منتجات الحبوب المُحسنة. أما أفراد المجموعة الثانية فقد اتبعوا برنامجاً معاكساً، حيث بدأوا بالحبوب المحسنة وانتهوا بالحبوب الكاملة.

اشتملت الحبوب الكاملة على القمحة الكاملة، والشعر، والجاودر، والشوفان، والأرز البني، والذرة الجافة.

خضع المشاركون لقياس ضغط الدم، كما جرى تحليل عينات من برازهم بهدف فحص الحمض النووي للبكتريا المعوية لديهم.

أظهرت نتائج الدراسة تراجعاً في أوزان جميع المشاركين وتدنياً في مستوى الواسمات الالتهابية عند اتباع حمية الحبوب الكاملة. وتعتقد ليشت بأن حمية الحبوب الكاملة تساعد على تخسيس الوزن من خلال زيادة الإحساس بالشبع.

وفي الختام، ينصح الخبراء بأن تحتل الحبوب الكاملة ربع مساحة صحن الطعام، وأن تحتل الخضروات غير النشوية نصف مساحة صحن الطعام، وأن تحتل الأطعمة البروتينية ربع مساحة صحن الطعام.

جرى نشر نتائج الدراسة مؤخراً في مجلة الأمعاء Gut.

هيلث داي نيوز، سيرينا جوردون

SOURCES: Tine Rask Licht, Ph.D., professor, intestinal microbial ecology, Technical University of Denmark; Samantha Heller, M.S., R.D., NYU Langone Health, New York City; Nov. 1, 2017, Gut

Copyright © 2017 HealthDay. All rights reserved.URL:http://consumer.healthday.com/Article.asp?AID=728375

By Serena Gordon
HealthDay Reporter

شاركها.