اذا كنت تعانين من سرطان عنق الرحم و تبحثين عن افضل الطرق الصحية و الغذائية فنقدم لك حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحة و الجمال مقال شامل حول تغذية سرطان عنق الرحم.
0000

يعد سرطان عنق الرحم من السرطانات الشائعة في النساء ، والذي يشخص بالنمو الغير طبيعي للخلايا المكونة للجلد المحيط بتلك المنطقة مما يؤدي للإصابة بسرطان عنق الرحم ، وقد يكون السبب الرئيسي للإصابة بهذا النوع من السرطانات غير محدد حتى الآن إلا أنه يرتبط باتاريخ العائلي للمرأة ، استعمال بعض أنواع موانع الحمل الهرمونية وخاصة في سن مبكر ، الإهمال بالنظافة الشخصية ، التدخين ، الإيدز ، لذا يجب على المرأة تجنب هذه الأسباب والقيام بالفحوص الدورية للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم ، عمل مسحة كل عام أو اثنين لعنق الرحم ، تعاطي التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري ، كما ترتبط الإصابة بسرطان عنق الرحم بتناول بعض الأطعمة ، وتجنب أنواع أخرى تهدد بالإصابة به والتي نتناولها في مقال اليوم .

– تناول الأغذية المنخفضة السكريات : حيث أنها الأساس للوجبات الغذائية المضادة للسرطان ، وهي تتكون من الأطعمة التي يتم هضمها ببطء مثل الخضروات الغير نشوية ، البقول ، الفاكهة ، وهي أغذية تعمل على استقرار مستويات السكر في الدم ، وتعد ذات مؤشر منخفض للسكر في الدم ، على عكس للأغذية التي يتم تكسرها بسرعة مثل البطاطا ، والأغذية الغنية بالكربوهيدرات ، والتي تؤدي لتقلبات سريعة في مستوي السكر في الدم ويتم تصنيفها بأنها ذات مؤشر عالي لنسبة السكر في الدم ، لذا فقد ارتبطت الأغذية الغنية بالكربوهيدرات بزيادة خطر الكثير من أنواع السرطان ، حيث يعتقد أن تكون ذات علاقة بتحفيز انتاج الإنسولين ، وعامل النمو المشابه له ، وهما نوعان من الهرمونات التي أثبتت الدراسات تعزيزها لانتشار الأورام السرطانية في الجسم .

– تجنب الأطعمة الغنية بالبروتين : حيث أن هضم البروتين يحتاج لهضمه لإنزيم البنكرياتين ، والتي تحتاج لوقت طويل لهضمها داخل الجسم ، مع العلم بان هذا الإنزيم البنكرياتين هو أحد طرق دفاع الجسم الأساسية ضد الخلايا السرطانية المتكاثرة ، مما يعني حاجة الجسم لفترة خالية من البروتين لما يقارب من 12 ساعة يوميا للعمل بكفاءة في مواجهة السرطان .

– تناول الأغذية التي تحتوي على الإندول3 كربينول : من المعروف أن الخضروات التي يوصى بها للوقاية من مرض السرطان هي البروكلي ، القرنبيط ، والملفوف ، حيث أنها تحتوي على مادة الإندول-3-كربينول المضادة للأكسدة ، وهي مادة طبيعية تنطلق من الخضروات عند فرمها ومضغها ، بالإضافة أنها هي مادة معادية للاستروجين مما يوفر حماية اضافية ضد سرطان عنق الرحم .

– الإكثار من تناول الكركم : وهي نبات أصفر اللون لامع يحتوي على مادة الكركمين التي تحارب السرطانات ، وقد ثبت مؤخرا في معهد علم الخلايا وعلم الأورام الوقائي بالهند قدرة الكركمين في محاربة سرطان عنق الرحم ، والوقاية من فيروس الورم الحليمي البشري الذي يعد السبب الرئيسي لسرطان عنق الرحم .

– زيادة استهلاك الأغذية الغنية بحمض الإيلاجيك : والذي ثبت فاعليته في تنقية الجسم من السموم ، ومنع التصاق المواد المسببة للسرطان بالحمض النووي للخلايا ، بالإضافة للقدرة على تحفيز المناعة لتدمير الخلايا السرطانية ، وحث التدمير الذاتي لها مما يرشحه ليكون السلاح الأفل لمكافحة سرطان عنق الرحم ، والذي يوجد في التوت الأحمر ، بعض أنواع من المكسرات مثل الجوز .

– الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالنترات : حيث تستخدم النترات في تصنيع اللحوم المعلبة والمجمدة لإضفاء اللون الأحمر الداكن عليها ، ويقوم الجسم بتحويل هذه النترات إلى نتريت الذي يمكن أن يتحول إلى النتروزامين ، والذي ثبت علميا أنه قد يؤدي للإصابة بالسرطان .

– الابتعاد عن الأطعمة الملوثة بالأفلاتوكسين : والتي توجد في الفطريات التي تنمو على المواد الغذائية الغير طازجة مثل الحبوب ، المكسرات ، والبقول والتي تنتج مواد مسرطنة خلال المعالجة والتخزين والنقل والتي تحتوي على الأفلاتوكسين الذي يؤدي للإصابة بسرطان عنق الرحم نتجية لقدرته على اتلاف الحمض النووي ، ويعد الفول السوداني هو الأكثر عرضة لغزو الأفلاتوكسين المقومة للطبخ والتجميد ، لذا يجب الحرص على التخلص من المكسرات الفاسدة التي لا تبدو بالمظهر السليم والسيئة التخزين .

– الحصول على كميات من فيتامين سي ، إي : حيث أنهما من مضادات الأكسدة والفيتامينات المقوية للمناعة ، مما يعني القدرة على تقليل قدرة الجسم على تصنيع النيتروسامين ، مع ملاحظة تأثير فيتامين سي على تكوين النتيروسامين في حال خلو المعدة من الدهون .

– تقليل تناول الأغذية الغنية بالدهون وخاصة الدهون الحيوانية : حيث ترتبط الدهون الحيوانية بزيادة خطر الإصابة بالسرطان لما تحتويه من كم كبير من حمض الأراكيدونيك ، الذي يزيد من نمو وانتشار السرطان ، ويعتقد أن الحماض الدهنية أوميجا 3 تعمل على الوقاية من سرطان عنق الرحم ، وتوجد في الأسماك الدهنية ، بذور الكتان ، والجوز ، مع ملاحظة أن الجسم يحتاج لحوالي 20% من السعرات الحرارية التي يحتاجها الجسم ككل .

– الحصول على كم كافي من الزنك : وهو معدن هام يعمل على انتاج ما يزيد عن 200 انزيم ضروري للجسم ، كما أنه من مضادات الأكسدة ، ويزيد من قدرة الجهاز المناعي في القضاء على الخلايا الشاذة التي قد تتحول لخلايا سرطانية يصعب السيطرة عليها .

سرطان عنق الرحم اثناء الحمل

يظهر سرطان عنق الرحم في وقت مبكر في كثير من الأحيان وليس له أي علامات أو أعراض ملحوظة. وتشمل الاعراض في وقت متأخر نزيف مهبلي، ألم في الحوض وألم أثناء ممارسة الجنس.

0

هل هناك أي اختبارات للكشف عن سرطان عنق الرحم أثناء الحمل ؟

بلى ، توجد بعض الاختبارات للكشف عن إصابة الأم الحامل بسرطان عنق الرحم أثناء الحمل ، مثل مسح المهبل لمرضى السرطان والتغيرات التي تسبق عنق الرحم. وإذا اكشتف الفحص المسحي علامات السرطان على عنق الرحم ، سوف يأمر طبيبك بإجراء منظار مهبلي لإلقاء نظرة فاحصة ، حيث يبقى المنظار المهبلي عنق الرحم مفتوحاً بحيث يستطيع الطبيب تقييم أي تشوهات باستخدام عدسة مكبرة فاحصة وينثر رذاذاً على عنق الرحم يوضح للطبيب ما بالداخل ثم يرسل الطبيب عينة عقب الفحص للمعمل من أجل التشخيص والحصول على النتائج .

ما مدى شيوع سرطان عنق الرحم أثناء الحمل ؟

إذا كنتِ قد أجريت فحصاً لعنق الرحم من أجل الكشف عن وجود سرطان به ، فيمكننا أن نطمئنكِ سيدتيي بأن هذا النوع من السرطان غير شائع جداً كما قال شارون فيلان أستاذ أمراض النساء والتوليد في جامعة نيو مكسيكو.

كيف يمكن أن تصاب المرأة الحامل بسرطان عنق الرحم ؟

قد تصاب المرأة الحامل بسرطان عنق الرحم عن طريق الإصابة ب فيروس الورم الحليمي البشري (فيروس الورم الحليمي البشري) والذي ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي وهو فيروس شائع جداً ، وتحصل عليه معظم النساء في مرحلة ما في حياتهم ولكن ليس هناك دراسات مؤكدة حول كيفية حدوث تلك العدوى أو لماذا تحصل بعض النساء على ف يروس الورم الحليمي البشري دون حدوث مشاكل بينما تحصل أخريات على سرطان عنق الرحم . ويجب القول أن سرطان عنق الرحم هو سرطان بطيئ جداً في النمو ويتم من خلال سلسلة من المراحل السابقة للتسرطن قبل أن يتحول إلى سرطاناً كاملاً ، فإذا كنتِ قد أجريت مسحاً ذرياً للكشف عن الإصابة بسرطان عنق الرحم فقد تجدين أن نتائج إصابتك به ضعيفة جداً.

كيف تؤثر الإصابة بسرطان عنق الرحم أثناء الحمل على الجنين ؟

مرض السرطان بحد ذاته ربما لن يؤثر على طفلك ، ولكن قد يتسبب العلاج في التأثير على الطفل.

ما هي أفضل طريقة لعلاج سرطان عنق الرحم أثناء الحمل ؟

إذا تم اكتشاف السرطان مبكراً فقد يوصي طبيبك بمراقبة السرطان طوال فترة الحمل ثم التعامل معه بعد ولادة طفلك. ولكن إذا كان السرطان هو أكثر تقدما، سوف تحتاج إلى إزالة ؛ وهذا ينطوي على إزالة الأنسجة من عنق الرحم التي تدفع رحمك على الإنغلاق خلال فترة الحمل ( حتى لا تتسبب في إجهاض الحمل) ، أحيانا يكون من الضروري لعلاج سرطان عنق الرحم أثناء الحمل حلق الخلايا على عنق الرحم وعادة ما يقوم به الطبيب مع الحفاظ على الحمل ، وأكثر ما يثير القلق من العلاج هو أنه يمكن أن يسبب الولادة المبكرة وفي حالات نادرة جدا، إذا كان السرطان في مراحل متقدمة جدا، قد يكون أمام السيدة خياراً و اتخاذ القرار الصعب لعلاج السرطان على حساب الطفل.

ماذا يمكنني أن أفعل للوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم ؟

يجب على كل سيدة القيام بمسح سنوي لعنق الرحم ، فإذا تم الكشف المبكر عن خلايا سرطانية بعنق الرحم يمكن التعامل معها بشكل أكثر إيجابية ، بالإضافة إلى تجنيب الأم الإصابة به .

ماذا يجب أن تفعل الأم الحامل عند الإصابة بسرطان عنق الرحم ؟

على الرغم من أن سرطان الرحم لا يصيب عادة النساء في سن الإنجاب، إلا أن النساء اللاتي لم يصبن بسرطان الرحم خلال هذه السنوات قد تواجهن تحديات في مستويات الخصوبة. وبصرف النظر عن التركيز الرئيسي للبقاء على قيد الحياة مع الإصابة سرطان الرحم، يمكنكِ الاطمئنان على قدرتكِ على إنجاب الأطفال، إذا كانت تلك رغبتك .

وعلى الرغم من حدوث سرطان الرحم عادة في النساء فوق سن 50 سنة من العمر، يمكن أن تتطور في النساء الأصغر سنا من 40 عاما، يقول وارن دبليو أولدز، دكتوراه في الطب، الأورام الإشعاعي في مستشفى مرشفيلد في مارشفيلد، ويسكنسن “يمكن أن تؤدي الإصابة بسرطان الرحم في سن الإنجاب إلى احتمال أن تلجأ المرأة إلى إزالة الرحم أو الخضوع لعلاج كيميائي “،و يقول الدكتور أولدز أن حدوث العقم بعد ذلك هو نتيجة واضحة للآثار الجانبية المحتملة من العلاج الكيميائي.

بعض طرق علاج سرطان الرحم :

استئصال الرحم : قد يلجأ الطبيب إلى استئصال الرحم نظراً لخطورة الحالة ، وهذا يعني أنكِ سوف تصبحين بعيدة تماماً عن افنجاب فيما بعد ، فإذا كنتِ تخططين لإنجاب طفلاً عند تشخيص افصابة بسرطان عنق الرحم ، فيمكنكِ إجراء مناقشة صريحة مع الفريق الطبي لإرجاء هذا العمل حتى تتمكنين من الحصول على الطفل ، إذا كانت الحالة تتحمل وضعها على جدول أعمالك لفترة من الوقت .

العلاج الكيميائي : العلاج الكيميائي يمكن أن يلحق الضرر بمبيض المرأة أو أجزاء أخرى من الجهاز التناسلي للأنثى ويسبب صعوبة في الحمل أو عملية الولادة ، ومع ذلك، لا يزال هناك احتمال أن المرأة قد تصبح حاملا بعد أن تخضع للعلاج الكيميائي وذلك باستخدام علاجات الخصوبة.

العلاج الإشعاعي : هذا الخيار العلاج يمكن أيضا أن يسبب الضرر التناسلي ، وقد يتم تصميمه في بعض الأحيان بطرق أكثر حماية للجهاز التناسلي، ولكن في حالة سرطان الرحم قد يكون هذا صعبا.

قد يكون هناك نهجاً أكثر تحفظاً باستخدام الهرمونات، بدلا من العلاج الكيميائي أو الإشعاع، لمكافحة السرطان خاصة للنساء المعنيات بالحفاظ على مستويات الخصوبة لديهن.

بعض التغيرات الجنسية اللاحقة للعلاج من الإصابة بسرطان عنق الرحم :

بالإضافة إلى مشاكل العقم، ويمكن أن يؤدي علاج سرطان الرحم أيضا إلى جفاف المهبل أو تضييقه وانخفاض الترطيب بهذه المنطقة وجفافها الدائم ، وكما تقول كريس جوناثان ، طبيبة النساء والتوليد المتخصصة في سرطان الرحم في كلية الطب جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا، أنه نتيجة لتلك الآثار الجانبية ، يمكن للمرأة أن تواجه مشاكل مع العلاقة الحميمة بسبب الألم أو انخفاض الرغبة الجنسية. وهناك حلول مثل المرطبات المهبلية أو مواد الترطيب المستخدمة أثناء الجماع والتي تساعد في تخفيف بعض من الألم كما يساعد الجماع في حد ذاته على منع تضييق المهبل أثناء وبعد العلاج الكيميائي.

00

شاركها.