التهاب المعدة والأمعاء

يعد التهاب المعدة والأمعاء من أحد أمراض الجهاز الهضمي إنتشاراً حول العالم، حيث يوجد بالمعدة جرثومة كامنة تنشط عن وجود مثير وهو التلوث، فالتلوث هو ما يتسبب في نشاط جرثومة المعدة ويؤدي لحدوث التهاب المعدة والأمعاء، وفيما يلي نتعرف على أسباب التهاب المعدة والأمعاء، بالإضافة إلى أعراضه وطرق علاجه.

أدوية التهاب المعدة
أدوية التهاب المعدة

أسباب التهاب المعدة والأمعاء

هناك العديد من أسباب إلتهابات المعدة المؤلمة ومنها:

  • تناول الطعام الملوث مجهول المصدر.
  • تناول المياه الملوثة أو ملامستها، فتنتقل البكتيريا مباشرةً للشخص، وعند ملامسته لأي طعام يصبح ملوثاً.
  • إلتقاط الفيروسات المنتشرة بالجو، وخاصةً ممن يعانون من ضعف المناعة بشكل عام كالأطفال والمرضى والنساء الحوامل.
  • تناول بعض الأدوية التي يلاحظ ظهور أعراض إلتهابات المعدة وآلامها كأحد أعراضها الجانبية.

أعراض الإصابة بإلتهاب المعدة والأمعاء

يلاحظ أثناء الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء معاناة الشخص من بعض الأعراض المشابهة لأعراض الحمى مثل:

  • إرتفاع درجة حرارة الشخص لتصل إلى ٣٩ درجة مئوية أو اكثر.
  • الشعور بآلام شديدة وتقلصات بالمعدة والبطن بشكل عام بحيث يصعب تحديد مركزها.
  • الإسهال يعد أحد الأعراض الأساسية لوجود التهاب المعدة والأمعاء، والذي تسببه بكتيريا معدية أو جراثيم مكتسبة.
  • يصاحب التهاب المعدة والأمعاء الشعور بالغثيان الشديد المؤدي للقيء.
  • الشعور بالضعف الشديد والوهن.
 علاج التهاب المعدة عند الاطفال
علاج التهاب المعدة عند الاطفال

طرق علاج التهاب المعدة والأمعاء

تزول أعراض الإلتهاب خلال ثلاثة أيام منذ بدء ظهورها، وفي حالة إستمرارها للأكثر من ذلك وملاحظة بدء أعراض الجفاف يجب التوجه للطبيب لوصف مضادات الإلتهابات المناسبة لحالة المريض، ولكن هناك بعض النصائح يمكنها تخفيف الألم وتخفيف حدة الأعراض ومنها:

  • راحة المريض وذلك حتى يتمكن الجهاز المناعي للجسم من العمل بفاعلية في مقاومة المرض.
  • تجنب تناول الطعام لحين الشعور بزوال الألم وحينها يتناول المريض الطعام المسلوق أو المطهي بالبخار دون إضافة أي توابل حتى لا يزداد الألم سوء.
  • تجنب تناول أي مسكنات، فهي تؤثر بشكل سلبي على حالة المعدة والأمعاء، فتسبب تهيج جدار المعدة وتزيد من حدة الإلتهاب.
  • اللجوء لأدوية علاج حموضة المعدة للتخفيف من الألم، ويجب إستشارة الطبيب قبل البدء في تناولها.
  • إتباع تعليمات الطبيب من حيث الإلتزام بموعد تناول الأدوية.
  • الإهتمام بالنظافة الشخصية وخاصةً نظافة اليدين، فهي من مسببات نقل العدوى.
  • الإهتمام بنظافة الأواني والأدوات الشخصية منعاً لنقل العدوى أو تزايد حدتها.
  • وفي حالة إصابة الأطفال بأعراض التهاب المعدة والأمعاء، فيجب التوجه للطبيب فور ملاحظة الأعراض تجنباً لإصابة الطفل بالجفاف الشديد وحدوث مضاعفات خطيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى