الجلطة الدماغية

تعرف الجلطة الدماغية على انها خلل مفاجئ في وصول الدم الى الدماغ وبالتألي حدوث خلل في مهام الجسم الاخرى في هذا المقال تعرف اكثر على اسباب السكتة الدماغية والعوامل المساعدة في حدوثها بالاضافة الى طرق العلاج والوقاية من الجلطة الدماغية حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحه والجمال

الجلطة الدماغية
الجلطة الدماغيّة، أو ما يسمى بـ(النوبة الدماغية): هي عبارة عن إصابة الشخص بالإعاقة الجسدية أو العقلية. وهذه الحالة تعتبر من العوامل، أومن الأسباب الرئيسية للوفاة عند الكثير من كبار السنّ، ومن أكثر أسباب الإعاقة انتشاراً. كان لزاماً أنْ أوضح بعض النّقاط المهمّة حول داء الجلطة الدماغية، قبل الدخول في الأعراض الناجمة عنها.

تعريف الجلطة الدماغية
من المعلوم أنَّ الدماغ يتحكم في جميع وظائف الجسم، فمن خلاله نستطيع التحدث، والتحرك، وغير ذلك. وحتى يعمل الدماغ بالشكل المطلوب، فهو بحاجة إلى الأكسجين، والسكر بشكل مستمر، ووظيفة الدم تكون بارسال هذين العنصرين إلى الدماغ. وعندما تحدث الجلطة الدماغية، فإنَّ الدم لا يصل إلى الدماغ، وهذا يتسبب في عجز الدماغ عن القيام بوظائفه المختلفة. وتختلف حدة الجلطة، فهناك الجلطات الدماغيَّة الخفيفة، وهناك السكتة الدماغية ذات الآثار الشديدة، وذلك يرجع إلى نسبة الانسداد أو كمية النزيف، وقد ينتج عن هذه الجلطات شلل، أو تخدر وصعوبة بالتفكير، وقد تحدث –أيضاً- مشاكل في النطق، وقد تتسبب في غيبوبة.

أنواع السكتة الدماغية
هناك أربعة أنواع أساسية من السكتات الدماغية ، أكثرها حصولاً وشيوعاً السكتة الدماغية التجلطية أو التخثرية والسكتة الدماغية الانسدادية وتحدث نتيجة انسداد في أحد مجاري الدم وكلاهما يؤدي إلى النتيجة ذاتها . والثالثة السكتة الدماغية نتيجة نزيف بالدماغ والرابعة السكتة الدماغية نتيجة النزف تحت الغشاء العنكبوتي حول المخ .

السكتة التخثرية
وهي أكثر أشكال السكتة الدماغية حدوثاً وفي الحقيقة أن 40 بالمئة من كل السكتات الدماغية هى تخثرية .

السكتة الدماغية الانسدادية
هذا النوع من السكتات ينتج أيضاً من التخثر أو تكون جلطة دموية لكن الجلطات الانسدادية في هذه الحالة هى كتل من النسيج الجسدي والدم والكوليسترول تنشأ في مكان آخر من الجسد غير الدماغ وتكون عادة في القلب أو الشريان السباتي في العنق وفي نهاية الأمر تصل إلى الدماغ . وهى مسؤولة عن 30 بالمئة من حالات الإصابة بالسكتة الدماغية .

أسباب السكتة الدماغية

هناك مخاطر تهيئ للإصابة بالسكتة الدماغية أهمها :

مخاطر يمكن ضبطها في إطار السكتة الدماغية
– ارتفاع ضغط الدم الشرياني الذي يضعف جدران الشرايين
– تصلب الشرايين نتيجة ترسب الدهون والعوامل الأخرى
– البدانة
– التدخين
– ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم
– أمراض القلب واضطرابات نظم القلب
– حبوب منع الحمل
– زيادة عدد كريات الدم الحمراء
– ظهور عوامل الخطورة الجديدة والتي تساعد على تصلب الشرايين

الجلطة الدماغية
عوامل الخطر للاصابة بسكتة دماغية تشمل:

السن: الاشخاص في سن 55 عاما وما فوق
فرط ضغط الدم: اذا كان مستوى الضغط الانقباضي Systolic) 140) ملليمتر زئبق (mmHg) او اكثر، او مستوى الضغط الانبساطي Diastolic) 90) ملليمتر زئبق (mmHg) او اكثر
فرط الكولسترول: اذا كان مستوى الكولسترول في الدم 200 ملليغرام لكل ديسيلتر (ملغ/ دل – mg/dL) او اكثر
التدخين
مرض السكري
السمنة: اذا كانت قيمة مؤشر كتلة الجسم BMI) 30) او اكثر
امراض القلب والاوعية الدموية، بما في ذلك فشل القلب (heart failure)، عيب في القلب، التهاب القلب او عدم انتظام ضربات القلب
سكتة دماغية سابقة او نوبة اقفارية عابرة (TIA – Transient ischemic attack)
مستويات مرتفعة من هوموسيستئين (Homocysteine)، وهو نوع من الاحماض الامينية
استخدام حبوب منع الحمل او علاج هرموني اخر.
ثمة عوامل اخرى يمكن ان تزيد من خطر الاصابة بسكتة دماغية من بينها: تناول الكحول واستعمال المخدرات.

بالرغم من ان معدلات الاصابة بالسكتة الدماغية متساوية لدى النساء والرجال، الا ان النساء اكثر عرضة من الرجال للموت من جراء السكتة الدماغية. ذوو البشرة السمراء اكثر عرضة للاصابة بسكتة دماغية من الاشخاص ذوي اصول عرقية اخرى.

حقائق عن السكتة الدماغية

تحصل السكتات الدماغية أكثر مما يظن ورغم أنها مرض شائع بين المسنين فإن الأطفال والشبان البالغين لايملكون مناعة ضدها .

تأتي السكتة الدماغية في المرتبة الثالثة بين مسببات الموت اليوم بين كل فئات الأعمار وفي المرتبة الأولى من مسببات العجز عند البالغين .

تصل الكلفة المالية لنفقات علاج السكتة الدماغية بما فيها فقدان العمل والأجر مبالغ طائلة جداً .

تجنب السكتة الدماغية يكون بوعي أسبابها وتخفيض مخاطرها باتباع نمط حياة صحي صحيح وبالذهاب لقسم الإسعاف عند ظهور أي أعراض بسرعة .

يملك حوالي 25 إلى 50 بالمئة من ضحايا السكتة الدماغية تاريخاً من الإصابة بنوبات سكتة دماغية ثانوية أو صغيرة .

يمكن أن تصيب هذه السكتات الدماغية الصغيرة أشخاصاً في سن 30-40 سنة .

غالباً مايهمل المصاب أعراض السكتات البسيطة .

يصاب 35 بالمئة من ضحايا السكتات الصغيرة بسكتة دماغية كاملة في غضون خمس سنوات على حدوث النوبات مالم يتم علاجهم .

يدرك 8 بالمئة فقط من المصابين ، أن الأعراض هى نتيجة إصابتهم بسكتة دماغية
الجلطة الدماغية
بعض الحالات الطبية التي يمكن أن تشخص بالخطأ على أنها سكتة دماغية .

• الدوار
• ورم الدماغ
• الاضطرابات النفسية والعقلية
• الصداع المزمن وصداع الشقيقة
• التشنجات والصرع
• إضطرابات الأذن الداخلية

علاج الجلطات الدماغية

يقوم الأطباء في اللحظات الأولى من علاج السكتات الدماغية بتقديم الكثير من المواد، والأدوية الخاصة بالجلطات عن طريق شرايين الدم؛ وذلك لتحليل التخثرات الدموية في الشرايين بشكل سريع.وهناك العلاجات الجراحية للحالات التي يكون فيها المريض مصاب بالجلطة النزفية، وانفجار أحد الشرايين الدماغية، حيث يقوم الطبيب بالسيطرة على ضغط الدم من خلال إجراء العمليات الجراحية اللازمة.

ويشدد معظم الأطباء والباحثين على أهمية سرعة وصول المريض إلى المستشفى بالوقت المناسب، وقيام الطبيب بأقصى جهد لمعالجة الشرايين الإنسدادية، أو المنفجرة بسرعة.حيث كلما تم معالجة المريض بشكل سريع، تزداد نسبة إنقاذه إلى أكثر من 90%، وإذا تمت معالجة المريض بشكل أولي، فإن ذلك يسهل العلاج الفيزيائي لاحقا، حيث تتم في هذه الحالة معالجة الأطراف السفلية، أو العلوية؛ لتباشر عملها بشكل طبيعي، وأيضا حل مشكلة النطق إلى ما كان عليه الشخص قبل الإصابة بالجلطة الدماغية، وذلك من خلال عملية نقل الأجزاء المتعرضة للضرر إلى الأجزاء السليمة التي لم تتعرض لأي أذى.

الوقاية من السكتة الدماغية

الوقاية من السكتة الدماغية الوعي بعوامل الخطر واعتماد نمط حياة صحي هي الخطوات الصحيحة التي يمكن اتخاذها لتلافي الاصابة بسكتة دماغية.

اتباع اسلوب حياة صحي يشمل:

معالجة فرط ضغط الدم (ضغط الدم المرتفع)
تقليل استهلاك الاطعمة الغنية بالكولسترول والدهنيات
تجنب التدخين
معالجة السكري
المحافظة على وزن صحي
ممارسة الرياضة بانتظام
معالجة الضغوط النفسية
تجنب المشروبات الكحولية
تجنب المخدرات
المحافظة على نظام غذائي متوازن وصحي

الجلطة الدماغية

زر الذهاب إلى الأعلى