الخلاعة و المصاخة في رمضان

الخلاعة و المصاخة في رمضان

الخلاعة و المصاخة في رمضان

الخلاعة و المصاخة في رمضان

في البداية لا نملك إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من يتسبب في ضياع هذا الشهر الفضيل على شباب وبنات المسلمين

كما تعلمون أن في رمضان تضاعف فيه الحسنات وتفتح فيه ابواب الجنات و تصفد فيه الشياطين من الجن ولكن للأسف هناك ( شياطين من الانس )
لم تصفد يسعون لافساد رمضان حيث المشاهدين لم يعودوا يجدون للشهر الكريم متعة ولا طعما بسبب تلك المسلسلات ويقع اللوم كله على منتجي تلك الأعمال الدرامية الذين لا يبحثون إلا عن الربح المادي وحده بغض النظر عن أية آثار جانبية يمكن أن تتسبب فيها أعمالهم.

لذلك يبدأوا في اعداد برامج اكثر اثارة وخدش للحياء من رمضان وهم دائما يحرصون على ان يلبسوا البرامج والمسلسلات بلباس اسلامي ( سواء بالمسميات او الكلمات )
حتى يظن المتابع لهذه البرامج انه لاحرج من متابعتها واضاعة الوقت والصيام معها يضيع يومه في متابعة مثل هذه النواقض للصيام

حتى اذا ماحلّ الليل ظن انه لاحراج من متابعة اي مسلسل او برنامج حتى وان كان هذا المسلسل يفكك عرى ايمانه عروة بعد اخرى وليس الموضوع هو مسلسلات فقط وليتة كذلك
لكن بعضها خادش للحياء جداً وجريء وأفكارة قذرة هذا غير إحتوائة على الموسيقى والمصيبة في الناس الذين يتابعونه وقت الصوم في النهار و الموسيقى والرقص يحتدم
والوضع عندهم عادي جدا والمصيبة العظمى إن أغلب المسلسلات أصبحت حصرية في رمضان فقط لماذا؟؟

السبب واضح أنة فقط لإلهاء الأمة الإسلامية
وتضييع فضل هذا الشهر عليها فنرى القنوات تتسابق كل قناة تعرض عدد هائل من المسلسلات والبرامج الهابطة وحصريا فقط و كم قناة وكم مسلسل
وينتهي رمضان ويرحل كما أتى ثم يتحسر الناس على ماضاع من الفضل والرحمة والغفران ثم تجدوهم يقرروا أن رمضان الجاي من دون تلفزيون
وللاسف تتكرر نفس المأساه كل سنة

همسة اخ محب
اعملو الي أخرتكم يوم لا ينفع مال ولا بنون
فنجدد العهد مع الله تعالى على التوبة الصادقة في جميع الأوقات من جميع الذنوب والسيئات,
وأن نلتزم بطاعة الله تعالى مدى الحياة بامتثال أوامره واجتناب نواهيه لنكون من الفائزين يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ
وصدق الله العظيم إذ يقول { وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا }
الله يهدينا ويهدي الجميع.

زر الذهاب إلى الأعلى